إسرائيل تستعين بالصقور بعد هجوم 7 أكتوبر.. كيف ولماذا؟
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
بغداد اليوم- متابعة
تستعين إسرائيل بالطيور الجارحة للبحث عن جثث قتلى هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول، الذي نفذته حركة حماس، حسبما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وذكرت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يواصل حتى الآن، جهوده لتحديد أماكن جثث ضحايا الهجوم الذي وقع في غلاف غزة، وأسفر عن مقتل نحو 1200 شخص في إسرائيل.
وأضافت أن "القوات الإسرائيلية تقوم بعمليات المسح الأرضي باستخدام معدات متخصصة، وذلك تحت غطاء جوي".
لكن "يديعوت أحرونوت" أشارت إلى أنه "خلال الأيام الماضية اكتشفت 4 جثث على الأقل قرب غابات بئيري وكيسوفيم، وذلك بفضل أجهزة تتبع مثبتة على الصقور في المنطقة".
وطلب الجيش الإسرائيلي مساعدة سلطة الطبيعة والمتنزهات في تحديد أماكن الجثث، بالاستعانة بأنماط طيران الصقور في المناطق القريبة من الهجمات.
وفي بعض الحالات، رصدت الصقور تحوم في مناطق تواجد الجثث، إذ استُدل من خلال حركتها على أماكن هذه الجثث.
وأوضحت "يديعوت أحرونوت" أن "هذه العملية تعد ضرورية، على اعتبار أن "المسلحين الفلسطينيين يطلقون النار على القوات التي تبحث عن الجثث"، لذلك أوكل جزء من هذه المهمة للطيور الجارحة.
لكن الصحيفة أشارت إلى أن "عملية البحث أصبحت صعبة، بسبب الحالة التي باتت عليها الجثث بعد مرور أكثر من شهر على الهجوم المفاجئ".
وكانت الإحصاءات تشير إلى أن حماس قتلت في الهجوم أكثر من 1400 شخص، لكن إسرائيل قلصت لاحقا عدد القتلى إلى نحو 1200 بعد اكتشاف وجود جثث تعود للمهاجمين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: انتحار 6 جنود إسرائيليين والجيش يرفض إعلان العدد الحقيقي.. الآلاف يخضعون لعلاج نفسي
إسرائيل – ركزت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في تقرير لها على ما وصفته بـ”النُدَب” المروعة من ساحة المعركة التي لا تنتهي أبدا لافتة إلى أن “آلاف المقاتلين باتوا يخضعون للعلاج النفسي” بسبب الحرب.
وكشفت “يديعوت أحرنوت” أن ما لا يقل عن ستة جنود من الجيش الإسرائيلي، الذين قاتلوا لفترة طويلة في غزة ولبنان، أنهوا حياتهم (انتحروا) في الأشهر الأخيرة.
ووفقا للصحيفة، هذا رقم جزئي فقط، لأن الجيش الإسرائيلي يرفض نشر العدد الكامل للجنود الذين انتحروا أو حاولوا الانتحار، ويعد الجيش بأن تنشر البيانات نهاية العام، أي الشهر المقبل.
ولكن حتى لو لم تكن هذه الحالات غير عادية، ولا توجد، وفقا لمصادر في السلك الطبي، علائم على المزيد منهم، فإنها تعكس مدى الإرهاق العقلي لدى العديد من الجنود المنخرطين في الحرب.
ويقول خبراء في الجيش الإسرائيلي إن التأثير الحقيقي سيتجلى بعد عودة الجيش جزئيا إلى الحياة الطبيعية وانتهاء القتال إلى حد بعيد، حسب ما أوردت “يديعوت أحرونوت”.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري كبير قوله: “في الأسابيع القليلة الماضية، بعد أن هدأ القتال في غزة، وخاصة في الأسبوعين الأخيرين، عندما غادر العديد من القوات لبنان، نشهد بداية زيادة في عدد الجنود الذين يتقدمون بطلبات الحصول على مساعدة من طبيب نفسي، بما في ذلك في مجال الصحة العقلية، في العيادات الصحية التي افتتحناها”.
وأضاف: “هؤلاء الجنود هم بالآلاف، ومعظمهم من المقاتلين الذين ظهروا مؤخرا، ونحن نستعد لعلاج أعداد أكبر في المستقبل. وقد تم فعلًا تشخيص أعراض ما بعد الصدمة لدى بعضهم”.
المصدر: “يديعوت أحرونوت”