وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يؤيدون بالإجماع وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال ألكسندر شالينبرج وزير الخارجية النمساوي إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يؤيدون بالإجماع وقف إطلاق النار وإنشاء الممرات الإنسانية في غزة بهدف تخفيف معاناة السكان المدنيين.
وأضاف شالينبرج -في تصريح اليوم /الاثنين/- أن وزراء خارجية دول الاتحاد الـ27 يناقشون في بروكسل اليوم الوضع في الشرق الأوسط وأوكرانيا، موضحا أن وقف إطلاق النار ضرورة عاجلة، مشددا على ضرورة الاحتكام إلى القانون الدولي الإنساني وأن إسرائيل ملزمة به مثل أي دولة أخرى.
كان منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قد أكد أن جميع دول الاتحاد الأوروبي تؤيد بوضوح مسألة “الوقف الفوري لإطلاق النار”.
ودعا بوريل إسرائيل إلى تجنب سقوط ضحايا من المدنيين وبالنظر إلى “الوضع الكارثي” تحتاج غزة إلى المزيد من المساعدة، مطالبا بوجود حل لمسألة ما يجب أن يحدث بعد الحرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النمسا الاتحاد الأوروبي غزة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: شراسة المقاومة اللبنانية أفشلت مخططات إسرائيل
قال الدكتور طارق عبود، أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة اللبنانية، إن القوات الإسرائيلية لم تحتل الجنوب اللبناني، ولكنها دخلت إلى بعض القرى وأماكن محددة، وانسحبت الأيام الماضية منها لأن المناورة البرية التي قامت بها إسرائيل فشلت فشلا ذريعا، وكانت المقاومة شرسة في التعامل مع القوات الاسرائيلية، وتم تدمير أكثر من 45 دبابة وقتلت أكثر من 100 جندي.
وأضاف، خلال مداخلة "زوم" عبر برنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن الحديث حول إنسحاب إسرائيل من جنوب لبنان "مبالغ فيه" وهو سردية إسرائيلية، لأن إسرائيل لم تحتل لبنان حتى تنسحب منها، والأمور حاليا تتعلق بوقف إطلاق النار، ووقف الأعمال العدائية.
وتابع: "الحديث الآن حول وقف إطلاق النار سابق لأوانه، لأن إسرائيل عندما حددت أهدافها من الحرب كانت هي تغيير وجه الشرق الأوسط، وهذا لم يتحقق بعد".
وعن وجود خطة لبنانية لليوم التالي لوقف إطلاق النار في لبنان، قال: "اليوم التالي في لبنان واضح، وكل اللبنانيين متفقون على أن القرار 1701 هو الضامن والإطار الواقعي اليوم لتحقيق الاستقرار في منطقة 1701، وأيضا المجتمع الدولي متفق على 1701 حتى لو كان هناك حاجة لزيادة العديد من القوات البنانية والدولية في تلك المنطقة 1701".
وأشار إلى أن إسرائيل لا تمتلك خارطة طريق لخطة ما بعد إنهاء الحرب، وهذه هي المشكلة.