بن مبارك: “يدي ممدودة للجميع وثقافة التعايش ركيزتي”
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
وقال عبد الكريم بن مبارك بصفته أمينا عاما لحزب جبهة التحرير الوطني بأن مهمته الحالية صعبة وعلى الجميع التجند كرجل واحد خدمة لمصالح الحزب والبلاد.
وفي كلمة القاها بمناسبة تزكيته أمينا عاما للحزب خلال المؤتمر الحادي عشر للحزب. قال بن مبارك بأن ثقافة الصلح والتعايش هي من أهم الأسس التي يرتكز عليها في لم شمل أعضاء الحزب ومناضليه كون الصراعات على حد قوله شردت أمما لذلك فالتسامح هو شرطا اساسيا للم شملنا، قبل أن يتوجه بالشكر الى اعضاء اللجنة المركزية المنتخبين بطريقة وشروط مكنت من انتقاء من هم بعيدا كل البعد عن شبهة الفساد.
ولم يتوان خليفة بعجي، في استذكار المآسي التي يمر بها الشعب الفلسطيني الذي يغنال أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي “ندين ما يحدث في فلسطين ونتبنى مواقف سلطات البلاد” داعيا هنا الى صون حقوق الشعوب المستضعفة.
هذا وتعهد بن مبارك بالدفع بالدبلوماسية الحزبية ودعم برنامج رئيس الجمهورية لدفع عجلة التنمية والعمل انشاء اقتصاد بديل.
واشار الى انه من بين اعضاء اللجنة المركزية المكونة من 339 عضوا اطارات يعتمد عليها الحزب قادرون على الدفع باقتصاد البلاد.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بن مبارک
إقرأ أيضاً:
جمعة: الحب الحقيقة الكبرى التي قام عليها الكون
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق، أن الحب هو الحقيقة الكبرى التي قام عليها الكون، فهو شعور عظيم تتعدد دلالاته ومعانيه بتعدد المتعلقات به، بين حب المحسوسات والمعاني، والصور والأخلاق، ولكن يبقى "حب الله" و"الحب في الله" أعظم أنواع الحب وأرقاها.
حب الله: مقام العارفين والصادقينحب الله تعالى هو أرقى درجات الحب وأسمى مقامات الإيمان. فهو سبحانه متصف بالكمال والجمال والجلال، ويُحب لذاته المنزهة عن كل نقص.
وقد أوضح الدكتور علي جمعة أن حب الله ليس مجرد عاطفة، بل هو عبادة عظيمة تُقرب العبد من ربه. فالمؤمنون وصفهم الله بأنهم أشد حبًا له، كما في قوله تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ} [البقرة: 165].
وحذر الإسلام من تقديم محبة أي شيء على محبة الله، فقال تعالى: {قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ... أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ... فَتَرَبَّصُوا} [التوبة: 24]. فحب الله هو الأساس الذي يُبنى عليه الإيمان، ولا يصح إيمان من خلا قلبه من حب الله.
دليل المحبة: اتباع الرسول ﷺجعل الله اتباع النبي صلى الله عليه وسلم معيارًا صادقًا للمحبة الإلهية، فقال: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [آل عمران: 31]. فاتباع السنة دليل على حب الله، وسبيل لنيل مغفرته ورضوانه.
الحب في الله: أسمى مظاهر الإيمانالحب في الله هو الرابط الأوثق بين المؤمنين، والأساس لوحدة المجتمع المسلم. أشار الدكتور جمعة إلى أن هذا الحب يجعل العلاقات قائمة على الإخلاص والتآلف بعيدًا عن المصالح الشخصية.
وقد أثنى الله تعالى على الأنصار الذين أحبوا المهاجرين وفضلوهم على أنفسهم، فقال: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} [الحشر: 9].
فضائل الحب في اللهقال النبي ﷺ: "لا يجد أحد حلاوة الإيمان حتى يحب المرء لا يحبه إلا لله" [البخاري].
وأخبر ﷺ عن مكانة المتحابين في الله يوم القيامة: "أين المتحابون بجلالي؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي" [مسلم].
كما قال ﷺ: "المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء" [الترمذي].
الحب في الله: دعامة المجتمع
الحب في الله يُنشئ مجتمعًا تسوده المحبة والإيثار، خاليًا من الظلم والعدوان. فالمؤمن الذي يحب لأخيه ما يحب لنفسه يُسهم في نشر الخير، ويُظهر جمال الإسلام.
وختامًا، فالحب في الإسلام ليس مجرد شعور عابر، بل هو عبادة تُقرب الإنسان من ربه، وتُبني بها العلاقات على أساس المحبة الخالصة لله، فحب الله وحب الخلق في الله هما سر السعادة الحقيقية، وجوهر الرسالة الإسلامية التي تدعو إلى التآلف والتراحم.