رقمٌ يكشف.. كم بلغ عدد الجرحى الإسرائيليين جرّاء عمليات حزب الله؟
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أفاد موقعٌ رسمي، تابع لوزارة الصحة الإسرائيلية، بأنّ عدد الجرحى الإسرائيليين الذين يتلقون العلاج في المستشفيات الإسرائيلية في حيفا والشمال جرّاء العمليات التي ينفذها "حزب الله"، بلغ 1405 مصابين.
وتحدّث الإعلام الإسرائيلي كثيراً، في الآونة الأخيرة، عن وجود قلق إسرائيلي من جبهة الشمال مع حزب الله، مؤكداً أنّ هذه الجبهة هي "تحدٍّ ضخم" للاحتلال.
وأمس، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ "جيش العدو يعيش حالة دفاع في الشمال، إذ يتلقّى ضربات وتقع إصابات في صفوفه". التقارير الإسرائيلية قالت أيضاً إنَّ "فاعلية هجمات الجيش الإسرائيلي ضد خلايا حزب الله آخذه بالتراجع، حيث تعلم عناصر الحزب طرق التحصن والدفاع عن أنفسهم ودرسوا تكتيكات سلاح الجو الإسرائيلي، إذ أن الجيش الإسرائيلي لم ينجح باستهداف الأسلحة المضادة للدبابات كما نجح في الماضي". نتنياهو يُهدّد بدوره، علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين على الأوضاع في الجبهة الشمالية على الحدود مع لبنان، معتبراً أن هناك "لعباً بالنار".
وخلال زيارته الجنوب ولقائه بمجندين في الجيش الاسرائيلي من المجتمع البدوي في إسرائيل، قال نتنياهو: "إن شراكتنا هي مستقبلنا جميعا ضد هؤلاء المتوحشين.. أنتم جميعا مشبعون بنفس الهدف.. سنفوز.. لا توجد فواصل هنا.. لا يوجد منتصف طريق.. هذه ليست عملية ولا جولة.. نحن ذاهبون لتحقيق النصر الكامل هنا.. في الحرب سننتصر.. هذه هي معركتنا والمعركة الرئيسية هنا".
وأضاف نتنياهو: "لدينا أيضا تبادل لإطلاق النار في الشمال، أنتم تعلمون ذلك.. وفي عمليات تبادل إطلاق النار هذه في الشمال، هناك من يعتقد أن بإمكانه توسيع الهجمات ضد قواتنا ومدنيينا.. هذا لعب بالنار. ستقابل النار بنيران أقوى بكثير، ولا ينبغي لهم أن يحاكمونا لأننا لم نظهر إلا القليل من قوتنا.. أي هجوم علينا سنهاجم من يهاجمنا.. سنعيد الأمن إلى الشمال وسنعيد الأمن إلى الجنوب.. سوف نعيد الأمن إلى دولة إسرائيل، ولكن قبل كل شيء، سيكون هناك نصر هنا.. سيتم القضاء على حماس".
رئيس الأركان يُصادق على خُطة دفاع هجوم من ناحيته، أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي إنّ "قواته مستعدة بقوة مع خُطط عملياتية عند الجبهة مع لبنان"، وقال: "مهمتنا هي تحقيق الأمن ولن يتم ترك الوضع على ما هو عليه، حيث لا يشعر سكان الحدود الشمالية بالأمان للعودة إلى منازلهم".
من جهتها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنَّ هاليفي وافق على خُطة دفاع وهجوم للجبهة الشمالية مع لبنان، كما أوعزَ بالجاهزية لكافة وحدات قوات الجيش.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
سوريون يعلقون على توترات جرمانا والتصريحات الإسرائيلية المثيرة للجدل
تصدر اسم مدينة جرمانا التي يسكنها "الدروز"، والواقعة جنوب العاصمة السورية دمشق، حديث رواد منصات التواصل الاجتماعي في سوريا، إثر توتر أمني شهدته المدينة عقب مقتل شخصين أحدهما من الأمن الداخلي على يد مسلحين.
وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، تعليمات للجيش الإسرائيلي بحماية سكان جرمانا، وفق ما أعلنه ديوان نتنياهو، مما أثار جدلا واسعا لدى السوريين.
وبدأت الأحداث حين أعلنت وزارة الداخلية السورية على حسابها الرسمي على "فيسبوك" أن حادثة إطلاق النار أسفرت عن مقتل أحد العناصر فورا، بينما أُصيب الآخر واختطفه مسلحون.
وتبع ذلك هجوم على مركز الشرطة في المدينة، حيث أُجبر عناصر الأمن على مغادرة القسم بعد تعرضهم للإهانة ومصادرة أسلحتهم.
وأضافت الوزارة رغم إنكار مجموعة "درع جرمانا" في البداية احتجاز العنصر المخطوف، إلا أنها عادت لاحقًا وسلمته بعد وساطة مع وجهاء المدينة. وقالت وزارة الداخلية: "نواصل جهودنا بالتعاون مع الوجهاء في المدينة لملاحقة جميع المتورطين في حادثة إطلاق النار. كما نعمل على إعادة عناصر الشرطة إلى القسم، ونؤكد أننا لن نسمح لأي جهة كانت بالتعدي على وحدة سوريا".
قوات الأمن العام السورية تشتبك مع مجموعات مسلحة في مدينة جرمانا بريف #دمشق إثر قتلهم لعنصر ينتسب لوزارة الدفاع عقب تجريدهم سلاحه #فيديو pic.twitter.com/HMkoLFCAZW
— الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) March 1, 2025
إعلانأظهرت مقاطع فيديو انتشاراً مكثفاً لعناصر الأمن العام في مدينة جرمانا بهدف إعادة فرض الأمن وملاحقة المطلوبين. تزامن ذلك مع دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للحد من انتشار السلاح وحصره في يد الدولة فقط، مطالبين بقوانين صارمة لمنع حيازته خارج الأطر الرسمية.
الوضع حاليا هدوء في #جرمانا ولايوجد اشتباكات وتجري المفاوضات لتسليم المطلوبين pic.twitter.com/M7C31Wl7Pf
— الإعلامي محمد جمال (@ammamaiii) March 1, 2025
وشدد عدد من المعلقين على ضرورة تنفيذ حملات تفتيش مكثفة في المدن والأحياء السكنية، معبرين عن مخاوفهم من تهديد مثل هذه الظواهر للأمن القومي السوري.
صار لازم اقرار قانون منع حيازة السلاح خارج اطار الدولة، والرد بقبضة امنية على أي مخالف للقانون، ويصير حملات تفتيش كبيرة بالمدن والاحياء السكنية، لانه الوضع صار بهدد الامن القومي السوري
— Abd alhade alani (@abdalhadealani) March 1, 2025
انتقد بعضهم النزوع لتصوير جرمانا كمدينة ذات هوية طائفية محددة، مشددين على أن المدينة مختلطة وتضم سكاناً من مختلف الطوائف، بمن فيهم السنة، الفلسطينيون، المسيحيون، والدروز. وجاء في أحد التعليقات: "جرمانا ليست مدينة درزية خالصة بل هي منطقة مختلطة، وما يحصل الآن لا علاقة له بأي انتماء طائفي".
جرمانا حي مختلط كثيرا فيها سنة و فلسطينيين و مسيحية و دروز ،، بس ما بعرف شو خص جرمانا بالدروز ؟؟؟؟ كانو بداية يشتروا فيها بالتسعينات لأنو رخيصة و اغلبهن كان بسلك الشرطة ، و جرمانا حاليا تعتبر من ضواحي دمشق و ماعادت مدينة !!! جرمانا ضواحي دمشق و ليست مدينة ،
— Ziad Sheikho (@ZoooZ875) March 1, 2025
وأظهرت مقاطع فيديو وصول قياديين بارزين من فصائل السويداء إلى المدينة، منهم ليث البلعوسي، في خطوة رأى فيها البعض محاولة لتهدئة الأوضاع في المدينة.
وصول قياديين بارزين من فصائل السويداء إلى مدينة #جرمانا بريف دمشق بينهم ليث البلعوسي. pic.twitter.com/vvKGParXxo
— عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) March 1, 2025
إعلانكما أثارت تصريحات نتنياهو بشأن حماية سكان جرمانا ردود فعل متباينة، إذ طالب بعضهم الطائفة الدرزية باتخاذ موقف واضح وصريح للرد على هذه التصريحات التي اعتبروها تدخلاً في الشؤون الداخلية السورية. وقال مغردون: "الصمت حيال هذه التصريحات يُحسب على الطائفة الدرزية، ويزيد الوضع تعقيداً".
أشار بعض المدونين إلى دور الشيخ حكمت الهجري، معتبرين أن قراراته السابقة أدت إلى "شق الصف" بين الدروز والدولة السورية، ما فتح المجال لتدخلات خارجية. وقال أحد المعلقين: "كان يمكن حل مطالب أهل السويداء المحقة بالحوار وضمن إطار الدولة، بدل اللجوء إلى هذه الأساليب التي تهدد استقرار البلاد".
الكرة في ملعب الطائفة #الدرزية ، هي من يجب أن تلجم #نتنياهو وترد على تصريحاته عبر موقف وطني واضح وصريح ومن دون أي تردد أو تباطؤ ، السكوت والصمت يُحسب عليها والتردد أو التباطؤ يزيد الوضع غموضاً ويفتح المجال أمام تطورات سلبية على أرض الواقع تُعقّد الأمر وتترك الباب مفتوحاً…
— Maher Chawich ???????? (@ChawichMaher) March 1, 2025