السعودية تدين الاستهداف الإسرائيلي لمقر اللجنة القطرية لإعمار غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية السعودية، الإثنين، استهداف مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، خلال العملية البرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في القطاع.
وقالت الخارجية السعودية: "تدين المملكة العربية السعودية بأشد العبارات الاستهداف السافر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لمقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة في فلسطين المحتلة".وأضافت في بيان: "يعد ذلك امتداداً لسلسلة الانتهاكات الإسرائيلية للقوانين والأعراف الدولية كافة"، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس),
كما أعربت الوزارة، عن تضامن المملكة ووقوفها مع دولة قطر ضد هذا الاعتداء السافر، مجددةً مطالبتها بسرعة وضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته.
وقالت: "يجب وضع حد فوري للانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ومحاسبتها وفقاً للقانون الدولي الإنساني، لما ارتكبته من جرائم بحق المدنيين والمستشفيات والمنشآت الحيوية في قطاع غزة المحاصر".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل قطر السعودية
إقرأ أيضاً:
مسؤول لبناني يدين الاستهداف الإسرائيلي للقلاع الأثرية: مخالفة لقوانين الدولية
قال الدكتور علي بدوي، مسؤول المواقع الأثرية في جنوب لبنان، إن قلعة دوبيه في شقرا اللبنانية شهدت وجودا عسكريا مسلحا لقوات الاحتلال الإسرائيلي منذ يومين، ويعد هذا الأمر واحدا من ضمن أحداث كثيرة تعرض لها التراث اللبناني على مدار الفترة السابقة، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دخلت هذه القلعة رغم إعلان منظمة اليونسكو بالشهر الماضي، بأن هذه القلعة وعدد 34 موقعا أخريين في لبنان يقعوا تحت الحماية المحصنة ضد الهجوم والاستخدام لأغراض عسكرية.
إجماع بالموافقة على قرار اليونسكووأضاف «بدوي»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «كان هناك تبني من دول العالم العربي ومعظم أوروبا لقرار اليونسكو وإجماع بالموافقة عليه، ومن المؤكد وجود إدانات دولية لهذا الانتهاك»، لافتا إلى أن الاعتداء الإسرائيلي على قلعة دوبيه لم يكن الأكبر من نوعه، ولكن هناك اعتداءات أكبر حدثت في قلاع أخرى.
دمار قلاع أثرية في لبنانوأشار، إلى دمار أجزاء من أسوار قلعة تبنين، فضلا عن تعرض قلعة بوفورت للقصف، موضحا أن الدمار الأكبر حدث في قلعة شمع، والتي تقع على بُعد 5 كيلومترات من شمال فلسطين أو مقربة من الحدود اللبنانية.