عدن.. صلح قبلي ينهي خلاف بين أل الحسيني والقائد نادر الفضلي وسط مشاركة رسمية وقبلية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص:
أنهت اللجنة المشكلة لتحكيم الصلح ، مساء اليوم الاثنين في الممدارة بالعاصمة عدن، قضية الخلاف التي وقعت في مدينة حريب على خلفية اطلاق نار بين كلا من صابر الحسيني والقائد نادر محيسن الفضلي قبل شهرين، والتي أدت إلى بعض إلاصابة الخفيفة.
وتأتي هذه الجلسة في إطار الجهود التي تبذلها الوجهاء والأعيان في مدينة شقرة ومحافظة أبين، من أجل تعزيز السلم الأهلي وتحقيق المصالحة بين أبناء المحافظة وسط مشاركة واسعة ورسمية وقبلية.
وبحسب فضيلة الشيخ/ احمد عمر الدعمكي فقد حضرت الوفود من آل لخنف بعدد من قبائلها الكرام وكذلك آل باكازم وكذلك جمع كبير وعلى رأسهم امين عام المقاومة في العاصمة عدن السيد/ خالد بحاج واللواء الركن/ عمر عبيد مستشار النائب الرئاسي/فرج البحسني للشؤون العسكرية والشيخ حسين الجنيدي وكيل محافظة أبين والشيخ/ سالم الدياني عضو الجمعية الوطنية والشيخ/ صلاح عبدالله الحوتري المرقشي، وعدداً من القادة وشيوخ القبائل والشخصيات الاجتماعية، حيث استقبلهم في منزله القائد/ نادر الفضلي قائد الكتيبة الأولى في مدينة حريب اطراف محافظة شبوة في اجواء يسودها ترسيخ للتسامح والإخاء وتعزيز الروابط المساندة لمواجهة اعداء الوطن.
وخلال التحكيم، تم تطبيق مراسيم الوصول والتحكيم والاعتذار حسب الأعراف المحلية القبلية، بين الطرفين من آل الحسيني إلى القائد/ نادر محيسن الفضلي، وتعهدوا بعدم تكرارها.
واجمع الحاضرين بحدث المصالحة أن هذه الفعل الذي حدث في مدينة حريب ظاهرة دخيلة، والذي نحن في غنى عنها في هذا الوقت الحالي الذي نحن بحاجة فيه إلى توحيد اللحمة والجبهة، مؤكدين أن تسامحهم اليوم يدل دلاله حكيمة وعقلية كبيرة اخوية تحفظ ماء الوجه للكرماء.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی مدینة
إقرأ أيضاً:
خلال عرض قبلي.. بن حبريش: المجتمع الحضرمي يطالب بـ "الحكم الذاتي" ولن ننتظر التسويف والمماطلة
أكد رئيس حلف قبائل حضرموت ورئيس مؤتمر حضرموت الجامع الشيخ عمرو بن حبريش العليي، أن المجتمع الحضرمي يطالب بتحقيق "الحكم الذاتي" في المحافظة، وأنهم لن ينتظروا التسويف والمماطلة والإهمال.
جاء ذلك خلال عرض قبلي مهيب، أقيم في هضبة حضرموت، بمناسبة يوم حضرموت الوطني الذي يوافق الـ (20 ديسمبر) من كل عام، والذكرى الـ 11 للهبة الشعبية الحضرمية.
وخلال الفعالية، التي نظمتها اللجنة الأمنية والعسكرية لحلف قبائل حضرموت، وحضرها حشود غفيرة من رجال القبائل ومختلف أطياف المجتمع الحضرمي، جدد رئيس حلف قبائل حضرموت ورئيس مؤتمر حضرموت الجامع الشيخ عمرو بن حبريش العليي التأكيد أن الدولة ليست ملك حزب حتى ان كل طرف يريد فرض الهيمنة بما يملك من قوة على الآخرين.
وقال: «نحن نريد لأهل حضرموت ان يكونوا رقمًا في المعادلة السياسية ونستمد القوة منهم»، مشيرا إلى أن أهل حضرموت اليوم قوة على أرضهم وهم أهل حق ونظام وقانون، وهم من حافظوا على مقدرات الدولة ومنشاءاتها النفطية وحاربوا الإرهاب، مشيرا إلى أن البعض استكثر على حضرموت ان تكون طرف مستقل وإشراكها في القرار.
ولفت الشيخ بن حبريش إلى أن حضرموت لن تنتظر التسويف والإهمال والمماطلة في تنفيذ مطالب واستحقاقات أهلها المشروعة، وسوف تشرع في وضع معالجات للتنفيذ، موضحًا أن المجتمع الحضرمي اليوم يطالب بالحكم الذاتي ومن حق أهل حضرموت أن ينالوا ما يستحقونه من إهتمام ومكانة.
ووجه الشيخ بن حبريش اللجنة الأمنية للحلف باتخاذ إجراءات عملية بشأن عملية التجنيد، وكذا قيام الحلف بخطوات تلبي كل التطلعات.
وأكد رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية للحلف اللواء مبارك العوبثاني أن العرض الذي أقيم اليوم يمثل مزيج من كل أبناء حضرموت بأعداد رمزية رمز لوحدة الشعب في حضرموت وصموده ويجسد روح الفداء والتضحية ضد الظلم واهله منذ انطلاقة شرارة الهبة الأولى.
وتعهد العوبثاني، بالمضي في استكمال مشوار تحقيق الأهداف والمبادئ التي قام عليها الحلف بقيادة الشيخ المقدم عمرو بن حبريش، مشيرا إلى أن حلف قبائل حضرموت قام على أسس وأعراف وعهود ومواثيق تربطنا جميعا، حلف قائم على العرف والشرع والعدل، ويمثل اجماع حضرموت.
وقال: «إننا اليوم ومن خلالكم ومن خلفنا كل ابناء حضرموت الأحرار جاهزون لتوجيهات قيادة الحلف ممثلة برئيسه الشبخ المقدم عمرو بن حبريش العليي ومن أجل تحقيق الأهداف المرجوة والمعلنة ورأسها الحكم الذاتي لحضرموت»، مشددًا أن حضرموت لن تقبل أقل مما نادى به الحلف ولن تقبل بشراكة ناقصة أو بحقوق منقوصة، فهي الدولة وهي الداعم لبقائها ان أرادوا بقاءها.
وأضاف: «نحن أهل الأرض و الميدان والقرار قرارنا، ولا بديل لدينا اليوم سواء انتزاع حقوقنا المسلوبة من أجل تحقيق أهدافنا مبادئ الحق والشراكة العادلة و التعايش والتسامح المنشود».
وتخللت الفعالية عروض لرجال قبائل حضرموت بكامل عتادهم مؤكدين من خلالها الدفاع عن حضرموت والفداء لها ومساندة حلف قبائل حضرموت وكل مواقفه ما تبناها من مطالب عامة.