المواصفات تتخذ حزمة اجراءات بشأن حظر شركات داعمة للكيان
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
وأوضح مدير عام الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة سام البشيري أن الهيئة وجهت جميع فروعها ومكاتبها في المحافظات والمنافذ والمراكز الجمركية بمنع إدخال أي منتجات للشركات الأمريكية والداعمة للكيان الصهيوني بحسب القائمة الاولية للشركات المحظورة الصادرة من وزارة الصناعة والتجارة.
وأشار إلى أن المصفوفة تضمنت برامج توعوية وثقيفية للمستهلك عن اهمية المقاطعة والتعريف بالبدائل للمنتجات المحظورة والمقاطعة للشركات الداعمة للكيان الصهيوني.
ولفت الى انه تم ابلاغ مستوردي السلع والمنتجات الأمريكية بضرورة العمل على توفير السلع والمنتجات البديلة سواءً من دول وشركات أخرى غير داعمة للكيان الصهيوني أو محلية والحث على توفيرها عبر الإحلال بالمنتج المحلي. ونوه الى ان الهيئة تعمل بالتعاون مع كافة الجهات الحكومية وغير الحكومية والقطاع الخاص والجهات ذات العلاقة بتنفيذ قرارات المقاطعة أو الإحلال في إطار مهام واختصاصات الهيئة.
وأكد أن قرارات المقاطعة بدأت فعليا على ارض الواقع تنفيذاً لقرارات وزير الصناعة والتجارة بمقاطعة البضائع الامريكية والشركات الداعمة للكيان الغاصب.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
إغلاق صناديق الاقتراع في أولى المقاطعات الكندية في الانتخابات الفدرالية
أُغلقت صناديق الاقتراع في مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور على الساحل الشرقي الكندي، لتصبح أولى المقاطعات التي تبدأ عملية عد الأصوات، في الانتخابات الفدرالية الكندية لانتخاب البرلمان الخامس والأربعين.
ومع وجود سبعة مقاعد شاغرة في مجلس العموم، سيشهد المشهد السياسي في مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور تحولات جذرية.
وشارك عشرات المرشحين الجدد في حملات انتخابية لتمثيل جميع أنحاء المقاطعة في العاصمة أوتاوا، مع انسحاب غالبية المرشحين الحاليين من الساحة السياسية هذه المرة، وهذا يعني أن هناك وجوهًا جديدة ستمثل المقاطعة.
ومع سعي زعيم حزب المحافظين بيير بواليفير، وزعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاجميت سينج، وزعيم الكتلة الكيبيكية إيف فرانسوا بلانشيت، لتغيير الحكومة، يُعتبر مارك كارني الوجه الجديد الذي يتنافس على إبقاء الليبراليين في السلطة.
وإذا فاز كارني، سيدخل الليبراليون فترة ولاية رابعة في الحكومة، وكانت آخر مرة حدث فيها ذلك في عهد رئيس الوزراء السابق ويلفريد لورييه - قبل 114 عامًا.
زار كارني وبواليفير وسينج مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور، حاملين معهم وعودًا وسياساتٍ وتغييراتٍ واعدة.
كان كارني أول من وصل إلى الجزيرة في 23 مارس الماضي، وهناك أعلن عن مراجعةٍ وإعادة هيكلةٍ محتملةٍ لإدارة الثروة السمكية والمحيطات، ووعد لاحقًا بخفض أسعار خدمات النقل البحري الأطلسي إلى النصف على الأقل.
وزار بواليفير مقاطعة سانت جونز في الأول من أبريل الجاري، ووعد بمضاعفة إنتاج المقاطعة من النفط والغاز، ومنح تصاريحٍ سريعةٍ لمنشأةٍ مقترحةٍ للغاز الطبيعي المسال في خليج بلاسينتيا لشحن المزيد من النفط إلى أوروبا، كما وعد بإطلاق العنان لـ"قوة عمال الأمم الأولى" من خلال ضمانات القروض للسكان الأصليين، وإنشاء مؤسسة الفرص الكندية للسكان الأصليين.
ولا تزال عملية الإدلاء بالأصوات مستمرة في باقي المقاطعات الكندية.