الإمارات تدين الهجوم الإسرائيلي على مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أدانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، الإثنين، رفض دولة الإمارات القاطع لاستهداف هذه اللجنة، وكافة المؤسسات والأعيان المدنية في قطاع غزة، وشددت على أن الأولوية العاجلة هي الحفاظ على أرواح المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى المدنيين في القطاع بشكل آمن وعاجل ومستدام، ودون عوائق.#الإمارات تدين الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة#وام https://t.co/S2wq9oOltw pic.twitter.com/4qkUAufwSm
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) November 13, 2023كما أكدت الوزارة على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لمنع سفك الدماء، مشددة على أهمية أن ينعم المدنيون والمؤسسات المدنية بالحماية الكاملة بموجب القانون الدولي والمعاهدات الدولية، وعلى ضرورة ألا يكونوا هدفاً للصراع.
ودعت دولة الإمارات المجتمع الدُّولي إلى بذل أقصى الجهود لتجنب المزيد من تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، ودفع كافّة الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل، ومنع انجرار المنطقة لمستويات جديدة من العنف، والتوتر، وعدم الاستقرار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
تشمل 4 محاور .. نقابة المهندسين تعلن رؤيتها لإعادة إعمار غـ.ـزة
أعلنت اللجنة الاستشارية لإعادة إعمار غزة بنقابة المهندسين، خطتها العاجلة لإعادة إعمار القطاع، وذلك خلال مؤتمرها الصحفي الذي عقدته اليوم، بحضور المهندس طارق النبراوي- نقيب مهندسي مصر، ومحمود عرفات، أمين عام النقابة، واللواء أحمد زكي عابدين، رئيس اللجنة، وأعضاء اللجنة، وكريم الكسار، الأمين العام المساعد، والدكتور عبدالقوي خليفة، والدكتور محمد عبد الغني، عضوا اللجنة.
وخلال المؤتمر الصحفي أعلنت اللجنة التفاصيل الكاملة للخطة العاجلة لإعادة إعمار غزة، مؤكدة أنها خطة عاجلة وواقعية وعملية، تمتد على مدى ستة أشهر، وتستند إلى منهجية علمية وموضوعية، بهدف تلبية المتطلبات العاجلة للسكان، وفي مقدمتها الإيواء المؤقت وتأمين الاحتياجات والخدمات الأساسية لأهالي القطاع.
إعادة إعمار قطاع غزةوتتضمن الخطة المحاور الآتية:
: تأمين الإيواء المؤقت، ويتحقق ذلك من خلال:1. إنشاء وحدات إقامة مؤقتة بطاقة استيعابية ملائمة.
2. إصلاح وترميم المباني المتضررة.
3. إزالة الحطام الناتج عن المباني التي دُمِّرت بالكامل.
4. هدم وإزالة المباني الآيلة للسقوط، وإزالة الحطام والركام وفتح المحاور والطرق الرئيسية وإعادة تأهيلها كليًّا أو جزئيًّا.
وقد تم تحديد عدد التجمعات المقرر إنشاؤها بـ (30) تجمُّعًا للإيواء المؤقت، يستوعب كل تجمع منها (25,000) نسمة، أي ما يعادل حوالي (4000) أسرة، لتصل الطاقة الاستيعابية الإجمالية المستهدفة إلى (750,000) نسمة.
ويراعى في توزيع هذه التجمعات قربها النسبي من مناطق السكن الأصلية التي تعرضت للضرر، مع الوضع في الاعتبار خصوصية الجوانب الاجتماعية والثقافية، وقد تركز اختيار المواقع على أراضٍ ذات ملكية عامة شاغرة، تجنُّبًا للتعدي على الملكيات الخاصة.
ويشتمل كل تجمع للإيواء المؤقت على الآتي:
-وحدات سكن مؤقتة، حوالي (من 4000 إلى 4200 وحدة).
-مدارس ابتدائية (لاستيعاب نحو 30% من السكان)، مدارس إعدادية (لاستيعاب نحو 15% من السكان)، داخل منشآت خفيفة مؤقتة، مدرسة أو اثنتان (لاستيعاب 3% من السكان).
- مستوصفات صحية، وحدة لكل (8000 نسمة)، تشمل صيدليات.
-مركز خدمات صحية متعددة التخصصات على مستوى التجمع.
-مركز لتوزيع الإمدادات وخدمات الإغاثة، ومجمع أسواق.
-ساحات مفتوحة متعددة المستويات/ المساحات على مستوى التجمع:
-المستوى الأول داخل الوحدة التجميعية الأولية (10 وحدات سكنية)، المستوى الثاني في مواقع وسيطة داخل الساحات الفرعية (240 وحدة سكنية)، وساحة رئيسية عامة على مستوى التجمع.
- مجمع صغير لخدمات الإصلاح والصيانة.
-عناصر البنية الأساسية والتحتية داخل كل تجمع، وتشمل (محطة توليد كهرباء/ وحدات طاقة شمسية/ خزانات مياه/ وحدة ضخ شبكة المياه/ وحدات لمعالجة مياه الصرف الصحي.. إلخ).
-المسجد الرئيسي للتجمع، ومساجد صغيرة ضمن كل وحدة تجميع (المستوى الثاني)، (منشآت مؤقتة).
-مركز إداري وأمني
.
مواصفات الوحدات السكنية المؤقتة:
•منشأ خفيف بتصميم "تكعيبي" (يختلف عن شكل الخيمة التقليدية) ذو مسقط أفقي مستطيل، وارتفاع لا يقل عن 2.6 متر، مصنوع من مادة غشائية مرنة (Membrane) مثل البوليستر السميك المعالج أو ما شابهه، ذي الكفاءة العالية، بخصائص مقاومة للحريق وتسريب مياه الأمطار، مع عزل حراري مناسب.
• الغلاف الغشائي (الغلاف الخارجي أو السقف) يرتكز على هيكل معدني خفيف من أسطوانات الألومنيوم أو الحديد، سهل الفك والتركيب.
•المساحة التقديرية تتراوح بين (30) و(35) م²، لتناسب متوسط أسرة مكونة من 6 أفراد.
وتعد الرؤية التي وضعتها نقابة المهندسين المصرية لإعمار قطاع غزة، بما تتضمنه من تفاصيل وتكامل بين الجوانب الفنية والاجتماعية والبيئية، خطة متكاملة وتمثل نموذجًا واقعيًّا، قادرًا على تحقيق نتائج ملموسة على الأرض، غير أنها تظل مشروطة بتوافر المتطلبات الأساسية، وعلى رأسها التمويل، وفتح المعابر، وضمان دخول المساعدات والإمدادات اللازمة لإعادة الإعمار.