الهلال الأحمر الفلسطيني يُناشد لتأمين وصول فرق الإسعاف
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
ناشدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الاثنين، المجتمع الدولي لتأمين الوصول الآمن لطواقم الإسعاف إلى الجرحى والشهداء في قطاع غزة، وتحديدا في محافظتي غزة وشمال غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن الجمعية في بيان لها، أنها تلقت مئات الاتصالات من مواطنين محاصرين في مدينة غزة يناشدون طواقم الإسعاف لنقل الجرحى والشهداء، والمساعدة في إخلاء العائلات العالقة في منازلها تحت وقع القصف المتواصل، ودون أن تتوفر لديها أدنى مقومات الحياة من طعام وماء.
وتابعت: “كانت الكثير من الاتصالات قد أبلغت طواقمنا عن وجود أعداد كبيرة من العالقين تحت الأنقاض، وعشرات الجرحى الذين بحاجة إلى رعاية صحية طارئة، فيما لم تتمكن أي من فرق الدفاع المدني أو مركبات الإسعاف من الوصول إليهم، حيث تواصل قوات الاحتلال منع مركبات الإسعاف من الاقتراب وتستهدف كل من يحاول التحرك، ما أدى لوجود عدد كبير من الجثامين الملقاة على الطريق، ولم تتمكن أي من الطواقم من انتشالها”.
وقالت الجمعية إن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بشكل عام وشماله بشكل خاص، تدهورت بشكل مأساوي وبات المدنيون شبه محرومين من خدمات الرعاية الصحية الطارئة بسبب عجز مركبات الإسعاف عن الوصول إلى المصابين، بالإضافة الى حرمان المواطنين من خدمات الرعاية الصحية في المستشفيات التي باتت محاصرة أو خرجت عن الخدمة.
وناشدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني المجتمع الدولي والشركاء في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر التدخل العاجل من أجل تأمين الوصول الآمن لمركبات الإسعاف وطواقمها وفقا للقانون الدولي الإنساني، حتى يتسنى لمزودي خدمات الإسعاف والطوارىء في قطاع غزة القيام بمهامها المنقذة للحياة.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 55 لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة
العريش
وصلت إلى مطار العريش الدولي بجمهورية مصر العربية اليوم، الطائرة الإغاثية السعودية الـ 55، التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتنسيق مع وزارة الدفاع، تحمل على متنها مواد إيوائية وغذائية، تمهيدًا لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة.
وتأتي هذه المساعدات في إطار دور المملكة العربية السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.