وزيرة الثقافة: ملتقى التصوير بالأقصر يفتح المجال أمام فناني العالم لمعايشة طبيعتنا الساحرة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
شهدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، ختام فعاليات الدورة الـ16 لملتقى الأقصر الدولي لفن التصوير، الذي نظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية، بالتعاون مع محافظة الأقصر.
كما حضر ختام الفعاليات محمد عبد القادر، نائب محافظ الأقصر، الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية -القائم بأعمال رئيس قطاع صندوق التنمية-، عمرو البسيوني، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، الدكتورة صفية القباني، نقيب التشكيليين، الدكتور أحمد محيي ، عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة الأقصر.
بدأت فعاليات حفل الختام بالوقوف دقيقة حداد على شهدائنا من فلسطين، أعقبه عرض فيلم تسجيلي تضمن أهم فعاليات وأنشطة الملتقى.
وزيرة الثقافة تشهد ختام الدورة السادسة عشرة لملتقى الأقصر الدُولي لفن التصوير بدأ بدقيقة حداد لشهداء فلسطين بحضور الوزيرة..ملتقى الأقصر للتصوير رسالة سلام للعالموقالت وزيرة الثقافة، في كلمتها: "إنه لمن دواعي سروري أن أتواجد معكم اليوم، في هذا الملتقى الدُولي المُهم لفن التصوير في عامه السادس عشر، الذي تحتضنه مدينة الأقصر منذ نشأته من 16 عامًا، لتستمتع تلك النُخب من فناني مصر والعالم بما تزخر به هذه المدينة من الطبيعة الساحرة الُمعبرة عن حضارة مصر العظيمة".
وأوضحت وزيرة الثقافة، أن الملتقى يفتح المجال أمام كل فناني العالم، لمعايشة طبيعتنا الساحرة، وتاريخنا العريق، ليكون ذلك كله مثيرًا بصريًا وفكريًا لأعمالهم الفنية وتعبيراتهم الحُرة، التي تُنتج كل عام أعمالًا تمتزج فيها كل تلك المقومات المصرية الأصيلة بثقافات العالم في دوله المختلفة.
وأضافت وزيرة الثفافة، أن ملتقى الأقصر الدُولي لفن التصوير يحرص دائمًا من خلال اللجان التنظيمية المختلفة، على أن يتنوع في ضيوفه تمثيلًا لكافة ثقافات العالم دون تمييز أو تفرقة، لتنمية الحوار بين الشعوب، من خلال فنانيها ومبدعيها، والذي يتمثل في النهاية في هذا الزخم من الأعمال الفنية الرائعة التي تشرف وزارة الثقافة المصرية باقتنائها في نهاية كل دورة من الملتقى، لتبقى شاهدًا على هذا التمازج والتعاون والمحبة والإخاء.
ووجهت وزيرة الثقافة دعوتها إلى الفنانين المصريين المشاركين من الكبار والشباب، لأن يكون فنهم رسولاً لثقافتنا حول العالم، وامتدادًا للتاريخ، الذي سجل من قبل منتجًا فنيًا وحضاريًا صنعه الأجداد، ومازال حتى اليوم شاهدًا على فصول التاريخ المصري المتعاقبة.
وخلال كلمته، أثني محمد عبد القادر، نائب محافظ الأقصر، علي المجهود الكبير الذي تبذله الوزارة في مختلف مدن المحافظة لتقديم الخدمات الثقافية لأبناء الأقصر.
وأعرب عن سعادته بهذه الكوكبة من الفنانين من مختلف دول العالم، ودورهم البارز في نقل التراث والحضارة المصرية بريشتهم وإبداعاتهم المتميزة، وأشاد بهذه الدورة المتميزة من الملتقي.
من جانبه، وجه الدكتور وليد قانوش، الشكر لوزيرة الثقافة ومحافظ الأقصر، لما قدماه من دعم لنجاح هذه الدورة من الملتقى.
كما وجه الشكر للجنة العليا للملتقى ولجميع المُنظمين لما بذلوه من جهد لتخرج هذه الدورة بالشكل الذي يليق بالفن المصري، ولطلاب كلية الفنون الجميلة بجامعة الأقصر الذين دائمًا ما يُثرى حضورهم فعاليات الملتقى.
وخلال الحفل أعلن الملتقى تكريم الفنان التشكيلي الكبير حلمي التوني - ونظرًا للظروف الصحية التي يمر بها - تقرر إقامة حفل تكريمه، والندوة المصاحبة له، بالقاهرة، مع معرض أعمال الدورة الحالية في ديسمبر المقبل.
وسلمت وزيرة الثقافة شهادات التكريم والمشاركة للفنانين المصريين والأجانب الذين شاركوا في الدورة الـ 16 من الملتقى: من مصر "محمد عبد الهادي، سلام يسري، عاليا عيسى، عمر سناده، محمد تيسير حامد، مروة ناجي، مهاب عبد الغفار، يسرا حفض، نهى إلهام"، ومن قطر "محمد عتيق"، ومن المملكة العربية السعودية "أمل فلمبان"، ومن روسيا "اليكساندر زيرنو كلييف"، ومن تتارستان "الفيا سارجين"، ومن الولايات المتحدة "أتوسا رحمانيفار"، ومن أرمينيا "لوسينه تومانيان"، ومن اليابان "ريوسوكي كوندو"، ومن نيبال "سانجي شريستا".
يُذكر أن الدورة الـ 16 من ملتقى الأقصر الدُولي لفن التصوير شارك فيه 17 فنانًا مصريًا وأجنبيًا من 8 دول إلى جانب مصر، خلال الفترة من 1 إلى 15 نوفمبر.
IMG-20231113-WA0043 IMG-20231113-WA0042 IMG-20231113-WA0035 IMG-20231113-WA0036 IMG-20231113-WA0041 IMG-20231113-WA0037 IMG-20231113-WA0034 IMG-20231113-WA0038 IMG-20231113-WA0040 IMG-20231113-WA0039 IMG-20231113-WA0032 IMG-20231113-WA0031 IMG-20231113-WA0029 IMG-20231113-WA0030 IMG-20231113-WA0022 IMG-20231113-WA0026 IMG-20231113-WA0025 IMG-20231113-WA0028 IMG-20231113-WA0024 IMG-20231113-WA0023المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر التشكيلية الهيئة العامة لقصور الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة العامة لقصور الثقافة الكيلاني وزيرة الثقافة رئيس قطاع الفنون التشكيلية وزیرة الثقافة الد ولی IMG 20231113
إقرأ أيضاً:
ملتقى البحوث التربوية يستعرض أفضل استراتيجيات تحسين جودة التعليم
العُمانية: بحث ملتقى البحوث التربوية في نسخته الثانية الذي بدأت أعماله اليوم بمسقط إلى عرض أفضل استراتيجيات التعليم والتعلم الفعَّالة، وتعزيز التنمية المهنية للمعلمين من خلال الأبحاث التربوية.
ويهدف الملتقى الذي أقيم برعاية معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، إلى فتح آفاق معرفية جديدة أمام الباحث التربوي، من خلال تسليط الضوء على أحدث التطبيقات والابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي واستخداماتها في تحسين جودة التعليم، وتوظيف مهارات المستقبل في التعليم.
ويسعى الملتقى بمشاركة منظمات دولية وباحثين من مختلف الجهات إلى تبادل الخبرات وتطوير المعرفة التربوية وتعزيز مشاركة المنظمات الدولية والمؤسسات المحلية والجامعات الحكومية والخاصة، والاستفادة من البحوث الإجرائية التي ينتجها منتسبو المعهد التخصصي على مستوى البرامج التدريبية.
وقالت الدكتورة انتصار بنت عبدالله أمبوسعيدية المديرة العامة للمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين: إنَّ الملتقى يعكس التزام سلطنة عُمان بالاستثمار في البحث العلمي التربوي، كوسيلة لتطوير التعليم، وتحقيق أهداف رؤية "عمان 2040". إيمانًا بالتعليم كركيزة أساسية التي تقود التنمية، والبحث العلمي هو الوقود والمحرك نحو الابتكار والتقدم.
وأضافت أن المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين يولي البحث الإجرائي اهتمامًا كبيرًا باعتباره عنصرًا أساسيًّا في جميع برامجه الاستراتيجية، وأداةً فعالة تُتيحُ للمعلمين والممارسين التربويينَ فهماً أعمق للتحديات اليومية في البيئة التعليميةِ، مبيّنة أن البحث الإجرائي يُمكِّن المعلم من أنْ يكون باحثًا في فصله الدراسي ومدرسته، ودارسًا فاحصًا في الواقع التعليمي.
من جانبها قدمت الدكتورة ميليسا موثان من منظمة التعاون الاقتصادي OECD، والتنمية ورقة عمل بعنوان "المحادثات المستندة إلى الأدلة بين المعلمين: أبحاث منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حول محادثات التعلم" تناول مصطلح "محادثات التعلم المهنية" وهو وصف شكل معين من المحادثة المبنية على الأدلة، وتم استخدامه في العديد من الدول والسياقات المدرسية المختلفة حول العالم.
وقدم الأستاذ الدكتور فينج تشون مياو رئيس وحدة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التعليم (منظمة اليونسكو) ورقة عمل بشأن استراتيجيات توظيف الذكاء الاصطناعي، من خلال التركيز على السياسيات المنظمة لتوظيفه في التعليم، والكفاءات التي يحتاجها المعلمون والطلبة في توظيف الذكاء الاصطناعي.
وتطرق الدكتور الهاشمي بن الحبيب عرضاوي مستشار المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو" في ورقة العمل بعنوان "تعزيز مهنة التدريس ضمن رؤية تحويل التعليم بالدول العربية" بالحديث حول التغييرات الديموغرافية والمناخية والاجتماعية والاقتصادية والتحولات المعرفية والتكنولوجية الكبرى والأزمات الكثيرة الطارئة، والتي توجد كثيرا من التحديات والصعوبات، مشيرا إلى ضرورة إعادت التفكير في التعليم وتعمقه من حيث فلسفته وغاياته ضمن رؤية للمستقبل.
وتحدث الدكتور زيد محمد حسن أبو شمعة خبير في قطاع التربية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" في ورقة العمل بعنوان "التربية الإعلامية: استراتيجيةٌ معاصرة للتعليم والتعلم"، تطرق خلالها إلى تعزيز التربية الإعلامية كمنهج عمل تشاركي يقوم على تمكين، وتطوير مهارات المجتمعات والأفراد أثناء تفاعلهم مع المحيط الاتصالي من حولهم، وذلك عبر تكوين الجيل تواصليًّا بشكل منهجي وعلمي، ودمج هذه العملية في المناهج التعليمية بمراحلها المختلفة، بما يمكِّن الأفراد من امتلاك مهارة التعامل الواعي مع الإعلام ووسائل التواصل.
وقدم الدكتور مجدل بن عبدالله القحطاني أستاذ مساعد قسم الهندسة الصناعية بجامعة الملك سعود ورقة عمل عن "مستقبل التعليم مع الذكاء الاصطناعي التوليدي.. تطلعات وتحديات" استعرض فيها الإمكانات الكبيرة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي التوليدي في تحسين جودة العملية التعليمية، وسلط الضوء على الدور المحوري لهذه التكنولوجيا في تخصيص التجارب التعليمية، وتطوير محتوى تعليمي تفاعلي يعتمد على تحليل أنماط التعلم الفردية بدقة غير مسبوقة.
ويأتي الملتقى بتنظيم من وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، واللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم بمشاركة عدد من المنظمات دولية ومكتب التربية العربي لدول الخليج، وعدد من مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة.
واشتمل الملتقى على تقديم عدد من الحلقات العمل بعنوان "توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي" وحلقة بعنوان "تنظيم وتحليل البيانات الدولية"، إضافة إلى حلقة العمل بعنوان "البحوث المزجية".