الضغوط الدولية تزداد لإنهاء العدوان
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
البوابة- قال وزير خارجية الاحتلال، إيلي كوهين، اليوم الاثنين، إن الضغوط الدولية تزداد على إسرائيل، لدفعها لإنهاء الحرب على قطاع غزة، وأضاف أن أمام إسرائيل أسبوعين إلى 3 أسابيع لحسم الحرب.
و قال كوهين إن قضية الأسرى الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الإسلامية تعد وسيلة أساسية تعطي تل أبيب الشرعية لمواصلة الحرب.
وأشار كوهين إلى أن "العالم يتفهم ألا تتوقف إسرائيل عن القتال حتى إطلاق سراح جميع المحتجزين".
يذكر أن التأييد الدولي لإسرائيل آخذ بالتراجع، ولاسيما مع النقل المباشر للأزمة الإنسانية في القطاع، واستشهاد ما يزيد على 11 ألفا، أغلبهم من الأطفال والنساء.
اقرأ ايضاً88 دبابة لم يتم سحبها: فاتورة باهظة للحرب الاسرائيلية على غزة
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
الكيانُ الاحتلال ووقفُ العدوان على لبنان.. موافَقة أم مراوغة؟
محمد الموشكي
ولماذا تخلى نتنياهو وقيادة جيشه عن أحلامهم وأهدافهم التي أعلنوا عنها، خُصُوصًا بعد قتلهم للسيد حسن نصر الله وأغلب قادة حزب الله من الصف الأول، والتي تتمثل في “النصر الكامل والمطلق على الخطر الاستراتيجي حزب الله وقوة حزب الله”؟
لقد كان من بين أحلامهم وتصريحاتهم أن الحربَ لن تضع أوزارها إلا بعد إزالة حزب الله من لبنان. ولكن تراجعت هذه الأحلام والتصريحات خطوةً بعد أول فشل أصابهم في جبهة الجنوب، حَيثُ خسروا فيها حوالي 100 قتيل وألف جريح، متعهدين أنهم لن يوقفوا الحربَ على لبنان إلا بعد نزع سلاح حزب الله وتدمير بنيته، وتراجع الحزب إلى ما بعد الليطاني.
والسؤال هنا: لماذا سقطت وتبخرت كُـلُّ هذه الأحلام والأهداف والاستراتيجيات الصهيونية في يوم وليلة، ليقبل الصهيوني المحتلّ بالموافقة على الاتّفاقية التي تتجاهل قرار 1701 دون إضافة شروط أَو بنود جديدة؟
هل كان يوم الأحد الدامي للكيان ومستوطناته ومدن الكيان الذي شهد أكبر هجوم صاروخي نفذه حزب الله، بالإضافة إلى انتكاسة وهزيمة جيش الكيان الذي دفع بأكثر من 70 ألف جندي لعمليته البرية في جنوب لبنان، والذي ألحق حزب الله به خسائرَ فادحة في الأرواح والعتاد على طول الشريط الحدودي؟
هي الأسباب الرئيسية التي دفعت نتنياهو وجيشِه للقبول باتّفاقية إطلاق النار دون تحقيق حتى مطلبهم الأول في الحرب، وهو إعادة مستوطني الشمال إلى الشمال، أم أنها مراوغةٌ كالتي اعتادها العالَمُ من مجرمي الإبادة الجماعية في غزةَ لِما يربو عن عام.