الفلسطينيون يدفعون الثمن الأعلى على مدار الصراعات مع إسرائيل.. أرقام توضح
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أظهرت بيانات تاريخية صادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أن الفلسطينيين هم الذين يدفعون الثمن الأعلى، على مدار الصراع مع إسرائيل، مع اعتبار أن الحرب الحالية في غزة هي الأكثر دموية بين العديد من بؤر التوتر بين إسرائيل وحماس، بحسب CNBC.
حجم الموت والدمار الناجم عن الصراع غير مسبوقوبعد مرور أكثر من شهر على الحرب بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، أصبح حجم الموت والدمار الناجم عن الصراع غير مسبوق بالفعل على العديد من الجبهات.
وفي أعقاب عملية «طوفان الأقصى» التي شنتها المقاومة الفلسطينية على إسرائيل في 7 أكتوبر، ردت إسرائيل بقوة ما أسفر عن استشهاد أكثر من 11 ألف شخص، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
عدد القتلى الفلسطينيين في السنوات الخمس عشرة الماضيةوقد تجاوز هذا الرقم إجمالي عدد الشهداء الفلسطينيين في السنوات الخمس عشرة الماضية نتيجة للصراعات مع إسرائيل، وفقا للبيانات التي جمعها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا».
خمسة صراعات عسكرية كبرى بين إسرائيل وحماسكانت هناك خمسة صراعات عسكرية كبرى بين إسرائيل وحماس منذ انسحاب الاحتلال من جانب واحد من قطاع غزة في عام 2005، وفي كل أعمال عدائية كبرى – 2008، 2012، 2014، 2021 والآن، في 2023 – سقط قتلى في الأراضي الفلسطينية غزة، وتظهر بيانات الأمم المتحدة أن عددهم يفوق عدد القتلى في إسرائيل بفارق كبير.
وكشفت بيانات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، الآتي:
الوفيات الناجمة عن الصراعات منذ عام 2008- فلسطين: 18600 قتيل.
- إسرائيل: 1500 قتيل.
الإصابات الناجمة عن الصراعات منذ عام 2008
ومنذ عام 2008، أصيب ما لا يقل عن 183.500 فلسطيني بسبب الصراعات، في حين أصيب حوالي 11.700 في إسرائيل، وفقًا لبيانات الأمم المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماس إسرائيل الحرب الحالية حرب إسرائيل في غزة فلسطين الأحداث في غزة الأمم المتحدة بین إسرائیل
إقرأ أيضاً:
ماليزيا تتحرك لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة.. مشروع قرار تاريخي في البرلمان
قال رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم إنهم يُعدون مشروع قرار لتقديمه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، يقترح طرد إسرائيل من الأمم المتحدة إذا استمرت في انتهاك القانون الدولي فيما يتعلق بفلسطين.
جاء ذلك في بيان له بشأن مشروع القرار في البرلمان الماليزي، وفقا لوكالة الأنباء الوطنية الماليزية (برناما).
وأشار إبراهيم إلى أن ماليزيا انضمت إلى "المجموعة الأساسية" التي أعدت مشروع القرار الذي يطلب رأيا استشاريا من محكمة العدل الدولية فيما يتعلق بالتزام إسرائيل بالسماح بأنشطة منظمات الأمم المتحدة.
وأوضح أنه إذا تم قبول المشروع في الجمعية العامة للأمم المتحدة فإن ذلك يمهد الطريق أمام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" لمواصلة تقديم المساعدات للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا.
ولفت إلى أن المناقشات حول مشروع القرار مستمرة وأنه سيتم تقديمه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة قريبا.
ويذكر أن ماليزيا تتخذ موقفًا قويًا داعمًا للشعب الفلسطيني في الحرب الحالية على غزة، حيث نددت بشدة بالهجمات التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين، ومنذ بداية التصعيد، أدانت الحكومة الماليزية في عدة تصريحات رسمية ما وصفته "بالعدوان الوحشي" على الفلسطينيين، مطالبةً المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف العنف.
وعبر رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم عن استنكاره الشديد لهذه الأعمال، وأكد التزام بلاده بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، مشددًا على ضرورة احترام حقوقهم المشروعة، ومطالبًا بوقف فوري للهجمات، علاوةً على ذلك، تعمل ماليزيا على تنسيق الجهود مع الدول الإسلامية والمنظمات الدولية لتقديم الدعم الإنساني للمتضررين في غزة، وتحث على اتخاذ خطوات ملموسة لحماية الفلسطينيين ودعم قضاياهم على الساحة الدولية.
وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.