"التعاون الإسلامي" تدين قصف الاحتلال الإسرائيلي مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة قصف الاحتلال الإسرائيلي مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، معتبرة ذلك في إطار عدوانها العسكري المتواصل الذي يستهدف المدنيين الفلسطينيين والأعيان المدنية في قطاع غزة، بما في ذلك المستشفيات، والمدارس، والجامعات، ودور العبادة، والمباني السكنية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وجددت المنظمة دعوتها المجتمع الدولي للتدخل وحمل إسرائيل -القائمة بالاحتلال- على الامتثال للقانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، التي كان آخرها القرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 26 أكتوبر 2023، الذي يطالب بحماية المدنيين والأعيان المدنية، وحماية العاملين في مجال تقديم المساعدة الإنسانية، والمرافق والأصول ذات الأغراض الإنسانية، وإتاحة الوصول الفوري والآمن والمستدام ودون عوائق للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطاع غزة منظمة التعاون الإسلامي اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: "لدينا رؤية واضحة لإعادة إعمار غزة دون خروج أي مواطن من أرضه"
أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، أنه فيما يتعلق بقطاع غزة فأن الجهود المصرية مستمرة ولن تتوقف على الإطلاق فيما يتعلق بتنفيذ الاستحقاقات الخاصة باتفاق وقف اطلاق النار بمراحله الثلاثة في قطاع غزة، بما يؤدي إلى استدامة وقف اطلاق النار، ويتزامن معه الدفع بمشروعات للتعافي المبكر والنفاذ الكامل للمواد الإيوائية والغذائية والطبية إلى داخل القطاع لمعالجه الكارثة الانسانية الموجودة داخل القطاع.
وشدد “عبدالعاطي”، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الجيبوتي، المُذاع عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، أنه بالتزامن مع نفاذ المساعدات لابد من تنفيذ مشروعات عاجلة للتعافي المبكر من الكارثة التي حلت بقطاع غزة خاصة في مجالات مياه الشرب والصرف الصحي والصحة.
وتابع: “نحن نعد الخطة لها بالتعاون مع الأمم المتحدة وهذا سيقود بطبيعة الحال إلى اعادة الإعمار في غزة، لدي لقاء اليوم مع سيجرت كاخ مبعوثة السكرتير العام للأمم المتحدة وسنتحدث باستفاضة عن هذا الامر خاصة وان مصر اعلنت بالتاكيد عن نيتها استضافة مؤتمر لإعادة إعمار غزه”.
وأضاف: “لدينا رؤية واضحة لإعادة الاعمار دون أن يؤدي ذلك إلى خروج أي مواطن من أرضه ولدينا رؤيه واضحة في هذا الشأن ولدينا توافق عربي وايضا نتحدث مع الامم المتحده للتحرك في هذا الإطار”، موضحًا أن كل هذا سيكون هو عبارة عن المرحلة الأولى التي تقود إلى بدء عملية سياسية ذات مصداقية تؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية حتى نستطيع أن نمنع تكرار حلقات ودوائر العنف والعدوان".