د. سارة فوزي: الإعلام الغربي الموجهة ينفذ أجندة ملاكها
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أكدت د. سارة فوزي، مدرس مساعد بقسم الإذاعة والتلفزيون كلية الإعلام جامعة القاهرة، أن تناول الإعلام الغربي لحرب غزة والعدوان الإسرائيلي على غزة هو كسر للمهنية لكنه شيء طبيعي، إذ أن وسائل الإعلام الغربية تنحاز لمشروعها الاستعماري "إسرائيل"، موضحة أن إسرائيل بالنسبة للغرب والقادة السياسيين هو مشروع امبريالي في الشرق الأوسط لتحقيق أهدافها منذ عام 1948، مشددة على أنه رغم المجازر الذي يقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي وقصف المستشفيات والمدنيين إلا أن الإعلام الغربي مازال يبرر ذلك.
وأشارت “فوزي”، خلال تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد الإلكترونية"، إلى أنها سعيدة من أن الرأي العام الغربي الآن يتحرك لمتابعة الأخبار من "السوشيال ميديا"وبالأخص "إكس" للتطرق إلى حقيقة المجازر في غزة، مؤكدة أن الشعوب الغربية بدأت متابعة الحقيقة من داخل غزة من خلال الأشخاص والمواطنين في غزة، موضحًا أن الاكاديميين والخبراء لهم دور كبير في كشف الحقائق وتوثيق كسر المهنية بالنسبة للإعلام الغربي، مشددة على أن هناك حالات من تقييد الرأي العام الغربي ولكن لابد من نشر المجازر على نطاق واسع، و التي يفعلها جيش الاحتلال في غزة.
وأوضحت أن القنوات والمنصات الموجهة هي لا يعتمد عليها لأنها تنفذ أجنده ملاكها والأجهزة الأمنية التي تقف خلفها، مشيرة إلى أنه ولابد من عمل شركات واسعة مع وسائل إعلام مختلفة ويكون هناك منصات مفتوحة والتعاون مع منصات دولية ملكيتها مستقلة ونشر بها كافة المجازر وتوثيق كل ما يقوم به جيش الاحتلال من العنف المستمر على غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلام غزة إسرائيل الإعلام الغربي الاحتلال الإسرائيلى حرب غزة الإعلام الغربی
إقرأ أيضاً:
أكثر من 40 مجزرة جديدة في الساحل السوري خلال الـ 72 ساعة الماضية
الجديد برس|
كشفت مصادر مطلعة، ، أن عدد المجازر التي ارتكبتها الجماعات التكفيرية في سوريا بحق المدنيين من الطائفة العلوية خلال الأيام الثلاثة الماضية تجاوز الأربعين مجزرة.
وقالت المصادر، في حديث لموقع “المعلومة” الأخباري، إن “إجمالي المجازر التي تم إحصاؤها في تسع مدن سورية خلال الـ72 ساعة الماضية تجاوز 40 مجزرة، فيما تم توثيق أكثر من 1200 ضحية، أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن”.
وأضافت أن “عدداً غير قليل ممن أُعدموا على يد عصابات الجولاني قُتلوا بطريقة النحر، بالإضافة إلى الحرق والتمثيل بالجثث”، مشيرةً إلى أن “ما بين 13 إلى 16 قرية تمت فيها إبادة الرجال بشكل كامل”.
وشددت المصادر على أن “ما جرى في القرى والقصبات العلوية يُعد إبادة جماعية وجريمة حرب”، لافتةً إلى أن “المجازر لا تزال مستمرة، حيث تم توثيق مجزرة أخرى راح ضحيتها أكثر من 20 فرداً من الطائفة العلوية في قرية قرب اللاذقية”.
وأكدت أن “هذه المجازر تحدث وسط صمت دولي من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، مما يعكس ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الإنسانية”.
يُذكر أن الجماعات التكفيرية في سوريا تهاجم منذ ثلاثة أيام المدن والقصبات والقرى العلوية في سوريا، مرتكبة مجازر بشعة بحق الآلاف من العوائل.