الأردن يُدين قصف مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أدانت "وزارة الخارجية الأردنية"، بشدة استمرار الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته للقانون الدولي، وجرائمها ضد المدنيين، واعتداءاتها المتكررة على المستشفيات والأعيان المدنية، التي كان آخرها قصف مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام أردنية، مساء اليوم الإثنين.
واعتبرت "الخارجية الأردنية"، انها جريمة حرب نكراء تضيفها إسرائيل إلى سجلها الإجرامي.
وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية، السفير سفيان القضاة، على رفض وإدانة الأردن الشديدين، لهذا الفعل الذي يتنافى وجميع القيم الإنسانية والأخلاقية، وقواعد القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة.
وجددت الخارجية الأردنية، دعوتها للمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، واتخاذ موقف دولي فوري وفاعل يطالب بوقف جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل ويؤسس لمحاسبة مسؤوليها قانونيًا وسياسيًا عليه، ويمنع إسرائيل من ارتكاب المزيد من الجرائم ضد المدنيين ووقف حربها العبثية على قطاع غزة، مُشددًا على ضرورة رفض أي تبريرات إسرائيلية كذريعة لجرائمها ضد الشعب الفلسطيني الشقيق.
قطر تُطالب بالتحرك العاجل لمُحاسبة إسرائيل على جرائمهاأدانت "وزارة الخارجية القطرية"، استهداف الاحتلال الإسرائيلي مقر لجنة قطرية في غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام قطرية، مساء اليوم الإثنين.
وذكرت "الخارجية القطرية"، أنها تُدين بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة.
وشددت الوزارة على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لمُحاسبة "إسرائيل" على جرائمها المُتكررة.
وذكر الهلال الأحمر الآن أنه ما يزال محيط مستشفى القدس يشهد إطلاق نار كثيف، مع تواجد للآليات العسكرية الإسرائيلية.
وقال الهلال الأحمر، إن طواقمه محاصرة مع المرضى والجرحى دون كهرباء ولا ماء ولا طعام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطر إسرائيل الاحتلال المدنيين بوابة الوفد الخارجیة الأردنیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين على مستوى العالم
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، من "ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين" على مستوى العالم، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات للحد من خطاب الكراهية والمضايقات، خاصة على المنصات الإلكترونية.
وجاءت تصريحاته في رسالة مصورة بثتها الأمم المتحدة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.
وأشار جوتيريش إلى أن المنظمات الحقوقية والأمم المتحدة رصدت تصاعدًا في موجات كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب، إلى جانب تزايد معاداة السامية، منذ اندلاع الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة، عقب هجوم حركة حماس على بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وأوضح أن هذه الموجة تشمل التنميط العنصري، والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان، إضافةً إلى العنف المباشر ضد الأفراد وأماكن العبادة.
ودعا جوتيريش المنصات الإلكترونية إلى "الحد من خطاب الكراهية والمضايقات"، مؤكدًا ضرورة أن "يرفع الجميع أصواتهم ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
وتأتي هذه الدعوة في وقت تتزايد فيه التقارير عن استهداف المجتمعات المسلمة والعربية بالتحريض والتمييز، إذ أبدى المدافعون عن حقوق الإنسان قلقهم المتزايد من وصم هذه الفئات وربطها بشكل خاطئ بالجماعات المتشددة.
وفي السياق ذاته، شكا ناشطون مؤيدون للقضية الفلسطينية، خاصة في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، من أن دعمهم للحقوق الفلسطينية يُفسَّر خطأً على أنه تأييد لحركة حماس.
كما وثّقت منظمات حقوقية تصاعدًا غير مسبوق في خطاب الكراهية وحوادث التمييز ضد المسلمين في دول مثل الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والهند، وغيرها.
وفي حين تؤكد حكومات هذه الدول التزامها بمحاربة التمييز بجميع أشكاله، فإن الهيئات الحقوقية تشدد على الحاجة لاتخاذ تدابير أكثر فاعلية لحماية الفئات المستهدفة، وضمان عدم تحوّل المشهد السياسي والأمني إلى بيئة خصبة لتبرير التعصب والتمييز ضد المسلمين والمجتمعات العربية.