سياسات الاحتلال مع الفلسطينيين تعادل أساليب التتار الوحشية.. فيديو
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال الكاتب باهر دويدار، إن ما يحدث في قطاع غزة حرب وحشية وقسوة غير مبررة وكراهية عمياء وافتراء لا تحتمل من جانب الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى عبر برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن جرائم غزة ترتكب بوحشية متعمدة وليست بشكل تلقائي، مؤكدا أن السياسة التي ينفذها الاحتلال بضرب المدن والقطاع وبث الرعب في نفوسهم هي سياسة التتار والتي تعتمد الكره والوحشية والقسوة لتحقيق غرضه دون النظر إلى الأطفال أو النساء.
وتابع أن الاحتلال يبلغ رسالة وحشية للعالم وما ينفذه ضد المدنيين في قطاع غزة، هي أنه لن يقدر عليه أحد أو يوقفه، لافتا إلى أن مشروع التهجير والتوطين الذي تسعى له إسرائيل كانت تريده تنفيذه في عام 2005، أي ليس بجديد على سلطات الاحتلال.
ولفت إلى أن موقف مصر كان واضحا منذ بداية الأزمة ورفضها القاطع لفكرة التهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين إلى مصر، مشددا على أن كارت إسرائيل بات محروقا والمخطط الصهيوني معروف، ومصر رفضتها أمام العالم أجمع.
وأوضح أن الأزمة الحالية للقضية الفلسطينية كان لها أثر كبير على نفوس الأجيال الحالية وتغيير فكره وبات جاهزا للاستماع عن تاريخ القضية الفلسطينية، مبينا أن الأجيال ما بعد 2011 لا تعرف سوى الحرب على الإرهاب والآن بات يعرفون القضية الفلسطينية وما تخطط له إسرائيل بشأن فلسطين.
ولفت إلى أن فكرة الحديث عن الإرهاب والحروب الاقتصادية في أعماله الفنية بدأ بمسلسلات (كلبش والاختيار وهجمة مرتدة)، لافتا إلى أن الغرب يطمع دائما في ثروات وحضارة الشرق.
وأشار إلى أن الاستعمار الغربي قبل أن يخرج من الدول المستعمرة ترك لنا جماعات إرهابية ومنها إسرائيل، لتكون ذراع مصالحه في المنطقة، مردفًا: “في عام 2010 صدر تقرير يتحدث عن غاز شرق المتوسط والصراع بين روسيا وأوروبا بسبب الغاز الذي يعتبر مستقبل الطاقة، وشاطئ غزة يحتوي على كميات كبيرة من الغاز وهذا سبب محاولات إسرائيل لاحتلال القطاع حاليا، وحلول فلسطين أن تكون جهة واحدة ووحدة صف؛ لأن العدو يستغل الانشقاق الحاصل منذ 2007”.
واستكمل : “مصر في عز أزمتها الاقتصادية كانت أكثر دولة تدخل مساعدات اقتصادية للقطاع، وسنظل كمصريون مهمومون بالقضية الفلسطينية بالتوارث، ولما حصلت الأزمة افتكرت أحمد منسي وزملاؤه وأقرأ لهم الفاتحة؛ بعد قضاؤهم على الإرهاب في سيناء اللي كانت وتظل مطمع اليهود”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف طوفان الأقصى صواريخ غزة القدس طوفان القدس المقاومة في غزة غلاف غزة عملية طوفان الأقصي قصف غزة غزة تحت القصف الإسرائيلي مستشفى المعمداني قطاع غزة الان سرايا القدس القصف الاسرائيلي على غزة حرب في قطاع غزة غارات على قطاع غزة أخبار غزة غارات إسرائيلية على قطاع غزة غزة الآن أطفال غزة دعاء لأهل غزة قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
غدا.. وزير خارجية فرنسا يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية
ذكرت وسائل إعلام عربية ان وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو سيزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية الأربعاء لدعم مساعي وقف إطلاق النار في غزة.
وفي تصريحات سابقة؛ قال وزير خارجية فرنسا جان-نويل بارو انه “صدم” من دعوات وزراء إسرائيليين من اليمين المتطرف إلى إعادة استيطان قطاع غزة معتبرا أنها “تصريحات خطرة للغاية ومستفزة”.
وذكرت فرانس برس أن بارو يعتبر أن “الاستيطان العدواني المستمر منذ عامين بتحريض وتشجيع بعض الوزراء في حكومة (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو يشكل انتهاكا واضحا للقانون الدولي”.
وأضاف الوزير الفرنسي “سماع تصريحات عن وجوب احتلال شمال غزة أمر يصدمني، وهي آراء خطرة للغاية تضر بالحل الوحيد الذي قد يضمن السلام والأمن الدائمين لإسرائيل، وهو حل الدولتين”.
وتطرق جان-نويل بارو إلى أن باريس فرضت عقوبات على 28 مستوطنا إسرائيليا متطرفا في وقت سابق من هذا العام.
وصرّح الوزيران اليمينيان المتطرفان إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش بأنهما يريدان إعادة احتلال جزء من قطاع غزة حيث تشن إسرائيل حربا على القطاع منذ أكثر من عام.
وفي العام 2005، انسحبت إسرائيل من قطاع غزة ودمرت المستوطنات هناك ونقلت نحو 8 آلاف إسرائيلي كانوا يعيشون هناك.