عضو «العلاج الطبيعي»: وثيقة «التعامل مع الأطفال ذوي الهمم» هدفها حمايتهم
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
أكد الدكتور محمد الهوارى، عضو مجلس نقابة العلاج الطبيعي، ومستشار النقابة للاتصال والتعاون الدولي، أن وثيقة «آداب وأخلاقيات التعامل مع الأطفال ذوي الهمم ومتحدي الإعاقة»، وذلك أثناء خضوعهم لخدمات العلاج الطبيعي، والتأهيل بالمنشآت الصحية العامة والخاصة، تأتى استكمالا للجهود السابقة التي قامت بها النقابة العامة للعلاج الطبيعي، في مجال الحد من الإعاقة، حيث تبنت النقابة حملة لمكافحة تشوهات العمود الفقري لأطفال، في السن المدرسي، ونفذت المرحلة الأولى منها بالتعاون مع وزارة الصحة، ونقابة المعلمين، ويجرى التنسيق لتنفيذ المراحل التالية منها بالتعاون مع كل الجهات المعنية.
أخبار متعلقة
«العلاج الطبيعي» تعلن إطلاق «وثيقة التعامل مع الأطفال ذوي الهمم» بالمنشآت
نقيب العلاج الطبيعي يستعرض رؤية النقابة في «الحوار الوطني» (تفاصيل)
«العلاج الطبيعي» تطالب رئيس الوزراء ووزير المالية بشمول «الزمالة» بـ«رفع المرتبات»
وأضاف «الهواري»، في تصريحات صحفية، أن الهدف الرئيسي من الوثيقة هو حماية الأطفال متحدي الإعاقة من كل أنواع الإساءة، أو العنف، أثناء حصولهم على الخدمة العلاجية، وذلك دون تمييز على أساس النوع، أو الشكل، أو اللون، أو الدين، ومنع أي استغلال لهؤلاء الأطفال، أو ذويهم من غير المختصين، أو استخدامهم في أي نوع من أنواع الدعاية أو التجارب البحثية أو الأبحاث العلمية بشكل مخالف للقوانين والآداب المنظمة لذلك.
وأوضح أنه تم صياغة هذه الوثيقة وإطلاقها باللغتين العربية والإنجليزية، لتوثيق جهود النقابة العامة للعلاج الطبيعي في هذا الشأن أمام الجهات الدولية المهتمة بحقوق الطفل بشكل عام، والأطفال متحدي الإعاقة بشكل خاص، حرصًا من النقابة العامة للعلاج الطبيعي كمؤسسة وطنية على إبراز وإظهار الجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة المصرية في هذا الشأن.
نقابة العلاج الطبيعي نقابة العلاج الطبيي عضو مجلس نقابة العلاج الطبيعي وثيقة الاطفال متحدي الاعاقة ذوي الهمم اخبار النقابات اخبار العلاج الطبيعيالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
يونيسيف: 15 ألف فلسطيني بينهم 1500 طفل يحتاجون للعلاج خارج غزة
أفاد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف كاظم أبو خلف، بأن هناك 15 ألفا و600 فلسطيني، منهم 1500 طفل واجب خروجهم من غزة لتلقي العلاج غير المتوفر بالقطاع، في حين أن معدل خروج الأطفال في الشهر الواحد 22 طفلا.
وقال متحدث يونيسف في مداخلة مع قناة "القاهرة" الإخبارية اليوم الثلاثاء إن الأطفال في قطاع غزة هم من يدفعون ثمن الحرب، وحتى بعد انتهاء الحرب، ستحتاج عملية إخراج الأطفال من دائرة الصدمة والعمل على ترميم نفسياتهم إلى سنوات، إلى جانب الصحة والعلاج وإعادتهم إلى التعليم".
وشدد على أن ما يحدث في قطاع غزة لم يترك بندا واحدا في القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني إلا وخرقه، خاصة وصول المساعدات التي يحث القانون الدولي على ضمان دخولها بشكل سريع وكاف لإبقاء المدنيين على قيد الحياة في حالات الصراع، ولكن على أرض الواقع انخفضت المساعدات بشكر كبير.
وأوضح أن هناك محاولات كثيرة للوصول إلى شمال قطاع غزة بالمساعدات، أكثر من 100 منها رٌفضت منذ أكتوبر الماضي، لذلك فالمسألة ممنهجة بدعوى أنها منطقة حرب، بالرغم من النداءات للهدنة الإنسانية والممر الآمن للمساعدات، لافتا إلى أن منظومة العمل والاستجابة الإنسانية في قطاع غزة متعثرة لأنه لا يتوفر الحد الأدنى من أساسيات العمل الإنساني، سواء طرق أو بنى تحتية أو مناطق آمنة وشبكات اتصال.
اقرأ أيضاً«يونيسيف» تتقدم بالشكر والتقدير للسيدة انتصار السيسي لدعمها الكبير لحقوق الطفل
يونيسيف: الأوضاع في قطاع غزة تتطلب استجابة إنسانية طارئة
«اليونيسيف»: مقتل 50 طفلا في جباليا شمال غزة خلال 48 ساعة