تنديد عربي واسع بقصف الاحتلال الإسرائيلي مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قصفت قوات الاحتلال الصهيوني، الإثنين، مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، بالتزامن مع استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ 38 يوما.
ولقي القصف الإسرائيلي على مقر اللجنة القطرية لإعمار غزة، تنديد عربي واسع وسط مطالبات بمحاسبة إسرائيل على جرائمها المتواصلة في القطاع.
وأدانت دولة قطر بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، واعتبرته تعديا سافرا على القانون الدولي، وامتدادا لنهج الاحتلال في استهداف المدنيين والأعيان المدنية، التي شملت المستشفيات والمدارس وتجمعات السكان وملاجئ إيواء النازحين.
وأكدت الخارجية القطرية في بيان لها، أن قصف مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة "هو امتداد لسياسة استهداف الإنسان، خاصة أن هذه اللجنة عملت من خلال مشاريعها على رفع معاناة السكان في قطاع غزة المأزوم بفعل الحصار الطويل والعدوان المستمر".
وشددت الوزارة، على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لمحاسبة إسرائيل على جرائمها المتكررة بحق المدنيين والأعيان المدنية، وإلزامها بالامتثال للقوانين الدولية.
كما طالبت وزارة الخارجية الاحتلال الإسرائيلي بالتوقف عن تقديم تبريرات واهية لاستهداف الأعيان المدنية والمنشآت الصحية والمدنيين واستخدام معلومات مضللة، وأكدت أن ذلك لا يمكن القبول به، تحت أي اعتبار، ذريعة لاستهداف مقر اللجنة التي ظلت معنية بإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في حروبه المتكررة على قطاع غزة.
وفي ذات السياق، أعربت سلطنة عُمان عن استنكارها وإدانتها لاستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، معبرة عن تضامنها مع دولة قطر الشقيقة.
وأكدت الخارجية العمانية، في بيان لها، أن هذا الاعتداء يعد خرقًا جديدًا وسافرًا للقانون الدولي، واستمرارًا للعدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني واستهتاره الصارخ بالمشاعر الإنسانية والقانون الإنساني الدولي، وفق وكالة الأنباء العمانية.
وأضافت أن هذا الهجوم يستوجب على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات قانونية إلزامية ورادعة تحقيقًا للإرادة الدولية في وقف إطلاق النار وحماية المدنيين وإسعاف سكان قطاع غزة بكافة احتياجاتهم الإنسانية من وقود وماء وغذاء ودواء، فضلا عن إعادة الإعمار والبناء.
وأدانت الخارجية الكويتية، القصف الذي تعرضت له اليوم اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي، في جريمة جديدة ترتكبها ضمن سلسلة الجرائم البشعة التي تستهدف المدنيين الفلسطينيين ومقدراتهم.
وأكدت الخارجية الكويتية في بيان لها، أن ماقامت به قوات الاحتلال من عمل شنيع ضد اللجنة القطرية التي تعنى بإعادة الإعمار، يكرس الأعمال العدائية التي اقترفتها بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، غير آبهة بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والمطالبات الدولية بوقف إطلاق النار، وفق وكالة الأنباء الكويتية "كونا".
وجدد البيان، مطالبة دولة الكويت لمجلس الأمن وللمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم ووضع حد لهذه الانتهاكات الاسرائيلية التي تقوم بها تحت تبريرات وأكاذيب مكشوفة للعالم، مشددة على دعمها ومساندتها لكل الجهود التي تؤدي إلى استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة بكل الوسائل وفقاً لمقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه.
وأعربت الخارجية السعودية، عن إدانة المملكة بأشد العبارات الاستهداف السافر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لمقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة في فلسطين المحتلة، معتبرة الهجوم امتداداً لسلسلة الانتهاكات الإسرائيلية للقوانين والأعراف الدولية كافة، وفق وكالة واس السعودية.
وأكد بيان الخارجية السعودية، عن تضامن المملكة ووقوفها مع دولة قطر ضد هذا الاعتداء السافر، مجددةً مطالبتها بسرعة وضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته، ووضع حد فوري للانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ومحاسبتها وفقاً للقانون الدولي الإنساني، لما ارتكبته من جرائم بحق المدنيين والمستشفيات والمنشآت الحيوية في قطاع غزة المحاصر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: قطر اسرائيل غزة الكويت الكيان الصهيوني مقر اللجنة القطریة لإعادة إعمار غزة الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
زيارة أممية لمواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
واطلع الفريق الأممي ومعه وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي الذي أدى إلى خروج البعض منها عن الخدمة والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح حول هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي للميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع للرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاث دوريات ميدانية.
وأكد وزير النقل والأشغال أن القوانين والتشريعات الدولية المتصلة بهذا الجانب تجرم بشكل واضح استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيلها، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للبعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
كما أكد الوزير قحيم، أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم قيامها بدورها تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس، لم يراعِ أي معاهدة أو قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.