المفوضية الأوروبية: غزة في حاجة لمساعدات عاجلة ويجب إزالة عوائق وصولها
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
قال بالاز أوجفاري، متحدث المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية، إن المفوضية قدمت المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة 4 مرات، بالتعاون مع المنظمات الشريكة لنا، مثل الهلال الأحمر المصري، ونقوم بتحويلها لمطار العريش تمهيدا لدخولها إلى غزة.
وأضاف أوجفاري، خلال مداخلة عبر سكايب مع قناة "القاهرة الإخبارية"، مساء الاثنين، أن المهم الآن بشكل كبير هو احترام القانون الدولي، الذي لا يعرف التمييز وفق أي معايير سواء اللون أو الجنس.
وأوضح متحدث المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية، أن هناك احتياج شديد للمساعدات في غزة، ويجب إيصال هذه المساعدات إلى الفلسطينيين بشكل ضروري ومستمر.
وذكر متحدث المفوضية الأوروبية، أن تقديم المساعدات وحماية المدنيين، يكون من خلال التنسيق مع المنظمات الشريكة مثل الأمم المتحدة، وغيرها من المنظمات غير الحكومية، إضافة إلى الجسور الجوية.
وأكد، وجود علاقات طيبة مع السلطات المصرية، ساعدت على إيصال المساعدات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية الهلال الأحمر المصري طوفان الأقصى المزيد المفوضیة الأوروبیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، إن تسييس إدخال وتوزيع المساعدات للمدنيين يترافق مع خطة إسرائيلية استعمارية تقوم على تقطيع أوصال القطاع وتجزأته وخلق ما تسمى بالمناطق العازلة حتى تسهل السيطرة عليه.
وأضافت في بيان لها، أن جوهر جريمة التسييس للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة ومحاربتها انسجاماً مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع ولعملية السلام برمتها.
وأكدت الوزارة، أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في قطاع غزة باعتباره جزء أصيلاً من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار وتولي القيادة الفلسطينية زمام كافة التفاصيل المتعلقة بالأوضاع الفلسطينية في كامل أرض دولة فلسطين وعلى حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ بما فيها القدس الشرقية، ودون ذلك فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومجتزأة ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
المصدر : وكالة سوا