الجزيرة:
2025-04-18@08:34:37 GMT

ملك الأردن يرفض أي خطة لاحتلال إسرائيل أجزاءً من غزة

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

ملك الأردن يرفض أي خطة لاحتلال إسرائيل أجزاءً من غزة

أعرب ملك الأردن عبد الله الثاني عن رفضه أي خطط لاحتلال إسرائيل أجزاء من قطاع غزة أو إقامة مناطق أمنية داخل القطاع، مؤكدا أن أصل الأزمة يتمثل في حرمان إسرائيل الفلسطينيين من حقوقهم المشروعة.

وفي تصريحات نقلها الإعلام الرسمي، قال الملك عبد الله لكبار السياسيين خلال لقاء بالقصر الملكي -اليوم الاثنين- إنه لا يمكن أن يكون هناك "حل عسكري أو أمني" للصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وأضاف أن على إسرائيل ألا تفصل قطاع غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية.

وأكد الملك الأردني أن أي حل لا يؤدي لرد الحقوق إلى الفلسطينيين ستكون "نتيجته الفشل والمزيد من دوامات العنف والدمار".

وأوضح أنه حذر منذ فترة طويلة من الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية، ومن أن هجمات المستوطنين اليهود على المدنيين الفلسطينيين يمكن أن تدفع "إلى انفجار الأوضاع في المنطقة واتساع رقعة الصراع".

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، أكد ملك الأردن مرارا أن السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم هو إحياء المفاوضات المتعلقة بإقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل.

وتوقفت المفاوضات التي تتوسط فيها الولايات المتحدة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة في إطار ما يسمى "حل الدولتين"، منذ نحو عقد.

مراجعة الاتفاقيات مع إسرائيل

من ناحية أخرى، صوّت مجلس النواب الأردني اليوم بالإجماع على مقترح يدعو اللجنة القانونية في المجلس إلى مراجعة الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل.

ودعا رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي اللجنة القانونية النيابية إلى مراجعة تلك الاتفاقيات وتقديم التوصيات اللازمة بشأنها من أجل رفعها لمجلس الوزراء لتكون مرهونة بوقف العدوان على غزة.

وحث الصفدي اللجنة القانونية على وضع إطار لتقديم شكوى عبر القنوات الرسمية أمام المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق والمحاسبة على ما جرى ارتكابه من جرائم حرب وإبادة في غزة، وتعميم هذه الخطوة على البرلمانات العربية والإسلامية.

ولا تزال الحرب الإسرائيلية مستمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مخلفة الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

"حماس": مستعدون للإفراج عن جميع الأسرى مقابل وقف الحرب وإطلاق الأسرى الفلسطينيين

أكد رئيس حركة "حماس" رئيس الوفد المفاوض، خليل الحية، استعداد الحركة للإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وإنهاء الحرب على قطاع غزة.

وقال الحية في بيان مصور: "لقد حرصت قيادة حركةِ حماس وفصائل المقاومةِ، على وقف العدوان الهمجي وحربِ الإبادة على قطاع غزة، وعمِلنا على مدى أكثر من عام ونصف العام من المفاوضات المُضنية لتحقيق هذا الهدف حتى وصلنا لاتفاق السابع عشر من يناير بمراحله الثلاث".

وأضاف: "أوفت الحركة والفصائل الفلسطينية بالتزاماتها كافة في إطار هذا الاتفاق، غير أن نتنياهو وحكومته انقلبا على الاتفاق قبيل استكمال المرحلة الأولى منه، واستأنف ارتكاب أبشع الجرائم وأصناف الإبادة الجماعية، عبر القتل والهدم والتجويع".

وأكد أن "الوسطاءُ عادوا للتواصل معنا لإيجاد مخرج من الأزمة التي افتعلها نتنياهو وحكومته، وقد وافقنا على مقترحهم نهاية شهر رمضان، رغم قناعتنا بأن نتنياهو يصر على استمرار الحرب والعدوان لحماية مستقبله السياسي، الأمر الذي تأكد بعدما رفض نتنياهو مقترح الوسطاء الذي وافقنا عليه".

وشدد على أن "رد نتنياهو على مقترح الوسطاء بمقترح يحمل شروطا تعجيزية، ولا يؤدي لوقف الحرب أو الانسحاب من قطاع غزة"، وتابع: في ضوء هذا الموقف الواضح من الاحتلال، فإننا نؤكد على ما يلي:

أولا: استعداد الحركة للبدء الفوري في مفاوضات الرزمة الشاملة، بحيث يتم إطلاق سراح جميعِ الأسرى لدى المقاومة، وعدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، مقابل الوقف التام للحرب على شعبنا، والانسحاب الكاملِ من القطاع مع بدء الإعمار وإنهاء الحصار.

ثانيا: الاتفاقات الجزئية يستعملها نتنياهو وحكومته غطاء لأجندته السياسية، القائمة على استمرار حرب الإبادة والتجويع، حتى لو كان الثمن التضحية بأسراه جميعا، ولن نكون جزءا من تمرير هذه السياسة.

ثالثا: المقاومة وسلاحها مرتبط بوجود الاحتلال، وهي حق طبيعي لشعبنا وكل الشعوب الواقعة تحت الاحتلال.

رابعا: نرحب بموقف السيد آدم بولر المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإنهاء ملف الأسرى والحرب معا، والذي يتقاطع مع موقف الحركة بالاستعداد للتوصل لاتفاقية شاملة حول تبادل الأسرى رزمة واحدة، مقابل وقف الحرب وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة وإعادة الإعمار.

واختتم قائلا: "أخيرا وبعيدا عن مجريات ونتائج المفاوضات، فإن المجتمع الدولي مطالب بالتدخل الفوري وممارسة الضغوط اللازمة، لإنهاء الحصار الظالم على شعبنا في قطاع غزة، حيث يتعرض أكثر من مليوني إنسان للإبادة بالتجويع، وجميع مستلزماتِ الحياة الإنسانية، التي تُعتبر حقا مشروعا، ومكفولا وفقَ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني دون قيد أو شرط".

مقالات مشابهة

  • "حماس": مستعدون للإفراج عن جميع الأسرى مقابل وقف الحرب وإطلاق الأسرى الفلسطينيين
  • الأونروا: 69% من قطاع غزة خاضع لأوامر التهجير الإسرائيلية
  • ارقام قياسية للانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 51 ألفا و65 شهيدا منذ بدء الحرب
  • الأوقاف تختار الأفضل.. معايير صارمة لاختيار مديري الشئون القانونية بقيادة «الأزهري»
  • وزير الأوقاف يترأس لجنة القيادات لاختيار مديري إدارات الشئون القانونية بالمديريات
  • الاحتلال يزعم إحباط محاولة تهريب قطع أسلحة بغور الأردن
  • فتح تستنكر الصمت الدولي حيال الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين
  • ملك الأردن يبحث مع سيناتور أمريكية جهود وقف الإبادة الإسرائيلية بغزة
  • وزير دفاع الاحتلال يصر على قـ.تل الفلسطينيين بمنع دخول الطعام إليهم