11240 شهيداً جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ 38
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الثامن والثلاثين على قطاع غزة المحاصر إلى 11240 شهيداً بينهم 4630 طفلاً إضافة إلى 29 ألف جريح في ظل أوضاع إنسانية كارثية جراء حرب التجويع والتعطيش ومنع الاحتلال إدخال الوقود والمستلزمات الطبية.
وقال المكتب الصحفي في غزة في بيان له اليوم: إن إجمالي المجازر التي ارتكبها الاحتلال منذ بدء عدوانه في السابع من تشرين الأول الماضي ارتفع إلى 1153 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية وعدد الشهداء إلى 11240 بينهم 4630 طفلاً و3130 سيدة وعدد الإصابات إلى 29000 إصابة مشيراً إلى أنه تلقى 3500 بلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض بينهم 1740 طفلاً.
وفيما يتعلق باعتداءات الاحتلال على المنظومة الصحية أوضح المكتب أن العدوان الإسرائيلي أدى إلى استشهاد 21 من رجال الدفاع المدني وتدمير 55 سيارة إسعاف وإخراج 25 مستشفى و52 مركزاً للرعاية الصحية من الخدمة لافتاً إلى استشهاد 51 صحفياً.
وبيّن المكتب أن عدد الوحدات السكنية التي دمرها الاحتلال بشكل كلي بلغ 41120 وحدة سكنية إضافة إلى 222300 وحدة سكنية تعرضت للتدمير الجزئي بينما بلغ عدد المدارس التي دمرها 253 مدرسة منها 63 خرجت من الخدمة إضافة إلى تعرض 71 مسجداً للتدمير بشكل كلي و 156 للتدمير الجزئي وتدمير 3 كنائس.
وبالنسبة للخسائر الزراعية الناجمة عن المحرقة الإسرائيلية المتواصلة في القطاع قال المكتب إن الاحتلال أتلف وجرف أكثر من 25 بالمئة من المساحات الزراعية بواقع 54 ألف دونم إضافة لإتلاف آلاف الأشجار المثمرة وإعدام أفواج كاملة من مزارع الماشية والدواجن والأسماك لافتاً إلى أن تكلفة الخسائر المباشرة بلغت 180 مليون دولار.
وحذر المكتب الإعلامي في بيانه من قطع الاحتلال الإسرائيلي الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة يوم الخميس المقبل لما له من تداعيات خطيرة وعواقب وخيمة تتمثل في إخفاء تام لكل جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال على مدار الساعة بحق أهالي قطاع غزة.
وطالب المكتب الإعلامي المجتمع الدولي بلجم الاحتلال المجرم والضغط عليه من أجل الوقف الفوري لهذه المحرقة المتواصلة التي يرتكبها في قطاع غزة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تصاعد دخان كثيف بعد حرق الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان
أظهرت صورة متداولة من قطاع غزة سحب كثيفة بعد حرق الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان ومحيطه وإخلائه بالقوة من المرضى والجرحى والطواقم الطبية والمرافقين.
وأظهرت الصور تصاعد أعمدة الدخان من محيط مستشفى كمال عدوان ومحيطه، والذي يعد أكبر مستشفيات المنطقة، حيث يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة.
وأفاد مدير المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة في غزة مروان الهمص بأن القوات الإسرائيلية "تواصل حصار وإحراق مستشفى كمال عدوان، آخر المستشفيات العاملة في شمالي قطاع غزة".
وقال: "بعض الطواقم الطبية والمرضى الذي خرجوا من مستشفى كمال عدوان وصلوا إلى المستشفى الإندونيسي المتوقف عن العمل، وبقي نحو 25 مريضا ممن لا يقدرون على الحركة داخل مستشفى كمال عدوان حتى الآن".
وأضاف: "الاحتلال يستهدف كل مناطق شمال قطاع غزة بالأحزمة النارية في هذه الأثناء بهدف إفراغه من السكان، ولدينا حتى الآن 1056 شهيدا من الطواقم الطبية ونحو 350 أسيرا في سجون الاحتلال.. يجب إجبار الاحتلال على وقف الحرب وفتح معبر رفح حتى تدخل المساعدات إلى قطاع غزة".
وأقدمت القوات الإسرائيلية اليوم الجمعة، على إحراق بعض أقسام مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، كما انقطع الاتصال تماما مع المتواجدين داخل المستشفى.
وكشفت وزارة الصحة بغزة، عن إحتراق أقسام العمليات والجراحة والمختبر والصيانة ووحدات الإسعاف بمستشفى كمال عدوان. موضحة أن الحريق بدأ بالانتشار إلى جميع مباني مستشفى كمال عدوان.
من جهتها، قالت حركة "حماس" في بيان إن "اقتحام جيش الاحتلال المجرم مستشفى كمال عدوان والمجازر الوحشية في محيطه، جرائم حرب صهيونية تتم وسط تخاذل دولي، وتواطؤ كامل من الإدارة الأمريكية الشريكة في حملة الإبادة في قطاع غزة".
وأكدت أن "اقتحام المستشفى، وإجبار من فيه من أطقم طبية ومرضى وجرحى ونازحين على مغادرته تحت تهديد السلاح، بعد تكثيف القصف الهمجي على محيط المستشفى، هو جريمة حرب تضاف للسلسلة الطويلة من الجرائم التي يرتكبها العدو المجرم بحق شعبنا، وسط تخاذل عالمي وأممي متواصل عن القيام بدورهم في حماية المدنيين والمرافق المدنية".