يمن مونيتور/قسم الأخبار

أعلن مكتب الصحة والسكان في محافظة مأرب، تسجيل نحو 667 حالة اشتباه إصابة بالكوليرا في المحافظة منذ مطلع 2013.

وقال المكتب في بيان إن اجتماعا عقد برئاسة مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان الدكتور أحمد العبادي وضم منسق منظمة الصحة العالمية بالمحافظة الدكتور علي ساريه ومسؤول كلوستر الصحة الدكتور فواز الشميري وممثلي منظمة اليونيسيف والهجرة الدولية لمناقشة آلية العمل لمواجهة عدوى الكوليرا ودور المنظمات في دعم ومساندة القطاع الصحي بالمحافظة.

وأكد العبادي على أهمية أعداد خطة طوارئ لمواجهة الكوليرا ورفع جاهزية الطوارئ بالمستشفيات لاستقبال الحالات وإعادة تفعيل زوايا الإرواء بالمرافق الصحية.

وأوصى الاجتماع بإعداد قائمة بالأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة للتوعية والتثقيف الصحي للمجتمع كون الصحة مسئولية الجميع.

وشدد على أهمية مواجهة الإسهالات وكيفية الوقاية من مخاطرها كونها تؤدي إلى الوفاة خصوصا لدى الأطفال وتوعية المجتمع بكيفية التعامل معها دون هلع وخوف إلى جانب التوعية بنظافة البيئة والنظافة الشخصية من أجل الحد من انتشار الأمراض المؤدية للاسها لات ومنها الكوليرا.

ودعا شركاء القطاع الصحي إلى القيام بواجبهم في تقديم المساعدات اللازمة للمشافي والمراكز الصحية بما يمكنها من القيام بدورها الإنساني في مواجهة الأمراض والأوبئة ومنها الإسهالات والكوليرا والتخفيف من معاناة المواطنين والنازحين.

وبحسب بيان المكتب: قدم عبده ناشر مدير الترصد الوبائي ومنسق الايديوز جابر الاكحلي بمكتب الصحة عرض عن عدد حالات الإسهالات والمشتبهة بالكوليرا حيث سُجل 667 حالة مشتبهة منذ بداية العام.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الكوليرا اليمن مأرب

إقرأ أيضاً:

المشاط: الشراكات متعددة الأطراف كانت عنصرًا أساسيًا للتغلب على وباء كورونا

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ في حفل ختام المشروع المشترك بين الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومنظمة الصحة العالمية حول "دعم الاحتياجات العاجلة لأنشطة الاستجابة لفيروس كورونا في مصر - بناء الجسور نحو صحة واحدة"، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد العفار، نائب رئيس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، وشون جونز، رئيس بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، والدكتور نعمة سعيد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر.

وفي كلمتها؛ أشارت الدكتورة رانيا المشاط؛ إلى أهمية البرنامج الذي يهدف إلى تسريع وتيرة التوزيع العادل والوصول إلى لقاحات كوفيد-19 الآمنة، والحد من معدلات الإصابة والوفيات الناجمة عن الجائحة، موضحة أن مصر واجهت في بداية الجائحة، مثل كافة دول العالم، تحديات غير مسبوقة ومتعددة الأبعاد أثرت على الأنظمة الصحية الوطنية، وغيرها من الخدمات العامة.

وأوضحت "المشاط" أن الحكومة المصرية قامت بتنفيذ العديد من التدابير السريعة من خلال برنامج الاستجابة الوطنية والتعافي، وذلك للحد من انتشار الوباء، وعملت بجهد لضمان سلامة ورفاهية الجميع، وقد تكاملت الجهود المبذولة من أجل بناء حلول طويلة الأجل ومستدامة تتجاوز الاستجابة الفورية للأزمة لتعزيز قدرتنا على الصمود في مواجهة التهديدات المستقبلية للصحة العامة، مشيرة إلى أن الشراكات متعددة الأطراف كانت عنصرًا أساسيًا للتغلب على الوباء وإعادة بناء الاستقرار الاقتصادي، وقد عزز الجمع بين الخبرات المتنوعة والميزة النسبية لشركاء التنمية في مختلف القطاعات من تحقيق نتائج ذات جودة وتأثير.

وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي أن رأس المال البشري يعد ركيزة أساسية في التنمية، لافتة إلى حرص الحكومة المصرية على معالجة التحديات ذات الصلة ضمن استراتيجيات التنمية، حيث تضمن الإطار الاستراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة 2023-2027 محورًا رئيسيًا يستهدف بحلول عام 2027، تعزيز رأس المال البشري من خلال المساواة في الوصول إلى الخدمات الجيدة والحماية الاجتماعية والعدالة الاجتماعية المضمونة لجميع الناس.

وقالت "المشاط" إن مشروع "دعم الاحتياجات العاجلة لأنشطة الاستجابة لفيروس كورونا في مصر - بناء الجسور نحو صحة واحدة" كان له على مدار العامين الماضيين، دورًا حاسمًا في تعزيز البنية التحتية الصحية في مصر، وضمان جاهزيتها بشكل أفضل لإدارة أي من تحديات الصحة العامة التي قد تنشأ مستقبلاً.

وتابعت الدكتورة رانيا المشاط أن من ضمن الإنجازات التي تحققت في إطار هذا البرنامج، الوقاية من العدوى ومكافحتها في جميع مرافق الرعاية الصحية في كل محافظات الجمهورية، مما يضمن تجهيز العاملين في مجال الرعاية الصحية بشكل جيد لحماية أنفسهم ومرضاهم، فضلا عن إدارة الحالات وبناء القدرات من خلال توفير التدريب الحيوي لمهنيي الرعاية الصحية، وخاصة في إدارة الأمراض المعدية مثل التهابات الجهاز التنفسي والتهابات مجرى الدم.

وأكدت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي أن تنفيذ البرنامج جاء نتيجة جهود التعاون من جانب العديد من فرق العمل والمنظمات. وفي ختام كلمتها أكدت "المشاط" التزام الدولة المصرية بتعزيز نهج الصحة الواحدة بشكل أكبر، وضمان مرونة الأنظمة الصحية واستعدادها للاستجابة لأي أوبئة مستقبلية، موضحة أن هذا المشروع قد أرسى أسسًا مستدامة لمستقبل الصحة العامة في مصر.
 

مقالات مشابهة

  • «التخطيط»: الشراكات متعددة الأطراف عنصر أساسي للتغلب على وباء كورونا
  • المشاط: الشراكات متعددة الأطراف كانت عنصرًا أساسيًا للتغلب على وباء كورونا
  • عطية الحصادي: فكرة نشر أرقام طوارئ في حالات الفيضانات فكرة فاشلة جداً
  • الحكم المحلي تناقش خطة مواجهة طوارئ الأودية في زليتن
  • "فخر الوطن": الإمارات أصبحت رائدة عالمياً في التميّز الصحي
  • 4 حالات يجب فيها إخطار حائز الحيوانات الخطرة السلطة المختصة فورًا
  • انتشار وباء الكوليرا في 11 ولاية بالسودان
  • في 11 ولاية..وباء الكوليرا ينتشر في السودان
  • السودان: «طوارئ بحري» تطلق نداءً عاجلاً لتوفير أدوية وعلاجات لإنقاذ المرضى
  • عبدالله نوه بجهود وزارة الصحة في التلقي المبكر ضد الكوليرا