قال الدكتور أحمد مجدلاني وزير التنمية الاجتماعية الفلسطينية، إن نحو 250 ألف وحدة سكنية تضررت في قطاع غزة بسبب القصف الإسرائيلي، منها 50 ألف وحدة لم تعد موجودة على الأرض.


وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب مع قناة القاهرة الإخبارية، أن تدمير المنازل متعمد لدفع السكان إلى النزوح، والإحصاءات الأخيرة تقول إن أكثر من مليون ونصف فلسطيني نزحوا إلى جنوب غزة وتكدسوا في نصف المساحة.

 

وذكر أن الخدمات الأساسية متوقفة من اليوم الأول للعدوان، فلا مياه ولا وقود، والآن اللاجئين في المدارس الدولية فاق 710 آلاف لاجئ، مع انهيار الخدمات الصحية، وعدم وجود الغذاء ومياه الشرب.

 

إقامة الدولة الفلسطينية

وأكد الوزير أن السلطة الفلسطينية لم تغادر مسؤولية قطاع غزة، وكانت تتكفل بالاحتياجات الأساسية في القطاع من رواتب الموظفين وحتى التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية، ولن نقبل في السلطة بفصل القطاع عن الضفة، ولا نقبل باحتلال إسرائيل للقطاع، ونقبل بعودة القطاع للسلطة تمهيدا لعقد مؤتمر دولي للسلام ينتهي بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير التنمية الاجتماعية الفلسطينية قطاع غزة القصف الإسرائيلي الأرض الغذاء

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال ينسى أحد جنوده في منطقة موراج جنوب قطاع غزة

سلطت وسائل إعلام عبرية، الضوء على حادثة غريبة وقعت في صفوف الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء الماضي، حينما تم نسيان أحد الجنود في منطقة "موراج" شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وذكرت القناة الـ13 العبرية أن "قوة من الجيش الإسرائيلي انسحبت من منطقة موراج، ونسيت خلفها جنديا لمدة 40 دقيقة، إلى أن وصلت إليه قوة من لواء الجولاني وأنقذته، بعد أن سار نحوهم وصاح: جيش الدفاع الإسرائيلي، حتى لا يفتحوا النار عليه".

ولفتت القناة العبرية إلى أن "المقاتل الذي تم نسيانه من وحدة (ياهالوم)، وذلك عقب نهاية إحدى العمليات العسكرية في منطقة موراج، بعد أن غادر زملاؤه وتركوه خلفهم".

وبحسب المصدر ذاته، فإن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أكد الحادثة، وقال إنها وقعت يوم الثلاثاء الماضي، معتبرا أنها "حادثة خطيرة يتم التحقيق فيها، وسيتم استخلاص الدروس منها".

وكانت قوات الاحتلال قد أعلنت الشهر الماضي، أنه تم استكمال السيطرة على كامل "محور موراج" بين مدينة رفح وخانيونس جنوب قطاع غزة.



وقالت إذاعة جيش الاحتلال في منشور عبر منصة "إكس"، إن "الجيش أعلن عن تقدم كبير في العمليات البرية جنوبي قطاع غزة"، حيث استكمل ما وصفه بـ"مأسسة محور موراج".

وبحسب إذاعة الاحتلال، فإن "قوات من فرقتي 36 ولواء المدرعات 188، تمكنت من السيطرة الكاملة على المحور وتطويق مدينة رفح من كافة الجهات".

ولفتت الإذاعة إلى أن رفح باتت "محاصرة بشكل كامل"، مشيرة إلى أن "المرحلة المقبلة تشمل عمليات تثبيت السيطرة داخل محور موراج، والاستعداد لتوسيع التوغل داخل رفح، بهدف ضمّها إلى منطقة العازل الحدودي، كمنطقة خاضعة للسيطرة الإسرائيلية".

وتعود التسمية إلى مستوطنة إسرائيلية كانت تقع في المنطقة بين رفح وخانيونس، ضمن مجمع مستوطنات غوش قطيف الذي كان يقضم أجزاء كبيرة من جنوب غرب قطاع غزة.

وأُسست "موراج" عام 1972 كنقطة عسكرية ثابتة لمراقبة تحركات الفلسطينيين، لكنها تحولت لاحقا إلى منطقة زراعية تضم مئات الدفيئات الزراعية، وتقوم على استغلال المياه الفلسطينية والأرض الخصبة في تلك المنطقة، لدعم النشاط الزراعي في المستوطنة.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال ينسى أحد جنوده في منطقة موراج جنوب قطاع غزة
  • رئيس قطاع الشؤون الصحية بالقاهرة يتفقد مستشفى شبرا العام و تطوير وحدة جراحات القلب
  • الصحة الفلسطينية: 52.418 شهيدًا حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع
  • تجويع مستمر وشهداء وجرحى في جنوب قطاع غزة وشماله
  • حماس تأسف لقرار سويسرا بحظرها وتعده انحياز خطير للعدو
  • مثلث الموت والجوع والمرض يهدد حياة سكان القطاع وحماس تدعو إلى حراك عمّالي عالمي
  • محافظ عدن يدين اعتداءات مليشيا الانتقالي على المتظاهرين السلميين
  • سلام يدين استمرار اعتداءات مليشيا الانتقالي على المتظاهرين السلميين بعدن
  • وزير التنمية الإدارية يبحث مع محافظ اللاذقية سبل تحسين جودة الخدمات ‏العامة في المحافظة
  • الأمم المتحدة: غزة يجب أن تبقى جزءا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية