إنه حقًا  قرار مزعج في حد ذاته وحدوث ذلك في ألمانيا يزيد من الحيرة كما أن تناوله في سياق معاداة السامية في أوروبا  يجعله أمرًا غير مقبول.. أنا أتحدث بالطبع عن قرار إحدى الحضانات الألمانية بتغيير علامتها التجارية بحثا عن اسم أكثر انفتاحًا، واسمها الحالي: آن فرانك! ولدت آن فرانك في ألمانيا.. يهودية فرت عائلتها من اضطهاد هتلر، واستقرت في هولندا، وفي ١ سبتمبر ١٩٣٩، كانت «آن» قد بلغت من العمر ١٠ سنوات حين هاجمت ألمانيا النازية بولندا.

وبعد فترة وجيزة وفي ١٠ مايو ١٩٤٠، قام النازيون أيضًا بغزو هولندا واستسلم الجيش الهولندي بعد خمسة أيام. ببطء ولكن بفعالية شديدة بدأ الغزاة في جعل الحياة أكثر صعوبة بالنسبة لليهود. اختبأ والدا آن فرانك، في ٢٤ يوليو وتلقت «مارجويت» شقيقة «آن» والبالغة من العمر ١٦ عامًا دعوة للعمل في ألمانيا: هذه الدعوة لم تخدع أحدًا بشأن المصير الذي ينتظر المرأة التعيسة.

لجأت آن فرانك، مع والديها إلى شقة سرية مُلحقة بشركة والدها، ومع عيد ميلادها الثالث عشر، تتلقى «آن» جريدة ستحتفظ بها بجد لأنها الجريدة المفضلة لديها، وبعد أن علمت أن «راديو أورانج»، محطة الإذاعة السرية في هولندا يحتاج إلى شهادات صوتية من السكان الذين عاشوا المعاناة ليذيعوها بصوتهم، قررت «آن» إعادة صياغة يومياتها في رواية بعنوان «Het Achterhuis» أو الملحق.

لكن لسوء الحظ تم اكتشاف مخبأها وتم ترحيل «آن»، مع عائلتها بأكملها إلى أوشفيتز، ثم إلى بيرجن بيلسن، حيث توفيت في فبراير ١٩٤٥ بسبب التيفود، تمامًا مثل أختها مارجويت، ولم ينج أحد من الترحيل سوى الأب الذى سيقوم بنشر مخطوطة «آن» التي تم العثور عليها في مخبئها السابق تحت عنوان «مذكرات آن فرانك» في عام ١٩٤٧ وتكتسب شهرة عالميًة كشهادة لا تقدر بثمن ضد العنصرية ومعاداة السامية.

إنها قصة لا يمكن لأي شخص أن يشرحها على الإنترنت أو يحصل عليها مقابل بضعة يوروهات في أي مكتبة، وفي مقابلة مع صحيفة «ماجديبرجر فولكستيم» المحلية، أوضحت مديرة حضانة آن فرانك، ليندا شيشور، من مدينة تانجيرهوت «ساكسونيا أنهلات، في شمال شرق ألمانيا»، أن هذه القصة وجدت صعوبة في الفهم بالنسبة للأطفال الصغار، وخاصةً أولئك الذين ينحدرون من أصول مهاجرة، موضحة أن هذا الطلب جاء من الآباء ومن الموظفين، الذين يرغبون في  اسم مؤسسة أكثر مناسبة للأطفال، ومع ذلك، تستضيف ولاية ساكسونيا أنهلات معسكر الاعتقال النازي السابق ميتلباو دورا «١٩٠ كم من تانجيرهوت» أو معسكر ليشتنبورج «٢٣٠ كم».

قد نعتقد أن كل هذا تاريخ قديم، أو نتذكر أن هذه الأرض تجسدت في عام ٢٠١٨ من خلال الشعارات النازية «الاشتراكية القومية، الآن، الآن، الآن!» التي تم التلفظ بها خلال مظاهرة في كوتن، وهي بلدة تقع على بعد ساعة بالسيارة من الحضانة، ردًا على مقتل شاب بطريقة عنيفة خلال شجار مع اثنين من الأفغان.. ألم يُحذر «تشرشل» من أن الشعب الذي لا يعرف تاريخه محكوم عليه أن يعيشه من جديد.

من الواضح أن هذا لم يخطر ببال عمدة المدينة التي يبلغ عدد سكانها ١٠٠٠٠ نسمة، أندرياس بروم، وهو رجل أعمال من عالم الإنتاج الموسيقي وهو الذي برر هذا الخيار السياسي من خلال الرغبة في إحداث تطور فى الرعاية النهارية وهو مفهوم تعليمي جديد، بعد أن شهدت هذه الرعاية بعض الصعوبات الداخلية في الماضي، وبذلك ستصبح الرعاية النهارية الآن أكثر انفتاحًا من ذي قبل وستعزز حق الأطفال في تقرير المصير والتنوع بقوة أكبر. أخلص إلى أن آن فرانك «منغلقة» كى لا نقول يهودية في مدينة تعتبر ألمانيا المتعددة الجنسيات المدركة لمسئوليتها التاريخية ورسالتها التعليمية، علي حد قول رئيس البلدية.

وفي الحقيقة، يبدو أن أهداف هذا المبدأ التعليمي ضعيفة بعض الشيء. فلماذا يفرض هذا المبدأ اسمًا جديدًا؟ خاصةً عندما ننظر إلى دور الحضانة الأخرى في المدينة وتدنى المفهوم التربوي فيها، لذلك نرى أنه لا يوجد منطق لما يحدث.

ووفقًا لما تراه الصحافة، كان الاسم الجديد هو «مستكشف العالم»، إنه اسم لا يذكر تاريخ أو جذور بلد ما، بل الرحلة؛ اسم لا يشير إلى أي شيء أو أي شخص ولكنه يُنسب إلى سفينة سياحية برتغالية فاخرة من «Rivages du Monde» أو إلى علامة تجارية «Gin Golf India» أو حتى إلى ساعة يتم التحكم فيها عن طريق الراديو ومعروضة للبيع على الإنترنت!

وقضية «تانجيرهوت» ليست مثالًا مُنفردًا، في عام ٢٠٢١، قررت حضانة آن فرانك في إلكسليبن «تورينجيا، وسط ألمانيا» عدم تغيير اسمها في مواجهة الاحتجاجات. لقد مر عام على الزلزال السياسي الذي وقع عام ٢٠٢٠، عندما تم انتخاب رئيس وزراء ليبرالي في هذه الأراضي السابقة لجمهورية ألمانيا الديمقراطية، بفضل أصوات المحافظين من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي وحزب البديل من أجل ألمانيا وهو الحزب اليميني المتطرف في ألمانيا، ومع ذلك فإن ولاية تورينجيا لها تاريخ يجب أن نتذكره، حيث تأسست جمهورية فايمار هناك، والتي انهارت بعد ذلك بعد تعاون البرجوازية المحافظة مع المتطرفين اليمينيين. والأمر المثير للاهتمام في هذه القضية، أن هناك نتيجتين مهمتين من نتائج المحرقة التي تعتبر بمثابة الصدمة التي أثرت بشكل دائم على النفس الأوروبية؛ النتيجة الأولى هى المعاناة التي تحملها اليهود، وهو ما يعني أن المحرقة أصبحت من المقدسات التي تحظى بالاحترام والقوة مثل ذكرى القديسين والشهداء في العصور الوسطى. هذا ما حاولت هذه الحضانة أن تفعله بطريقة خرقاء: أن تحرر نفسها من الوصاية الثقيلة لقديسها الراعي، دون أن تضطر إلى حمل المأساة على أكتافها.

وقد دفع هذا الذنب الغربي الأوروبيين أيضًا إلى دعم إنشاء دولة إسرائيل مع العواقب التي نعرفها، واحترام واجب الذاكرة حرفيًا: التدريس والتذكير بلا كلل بما تمكنت النازية من ارتكابه وخاصة للأجيال الجديدة.

أما النتيجة الثانية وهى الأكثر ضررًا للمحرقة فكان الخوف من إمكانية سحق الأقليات باسم النموذج الوطني، وقد ولّد هذا الخوف عدة أمور: الرغبة في تنظيم سلطة الدول بموجب القانون من خلال تأليه حقوق الإنسان «CEHR»، والإيمان بالمشروع الأوروبي فوق الوطني لتجاوز الأمم، والنسبية الثقافية وفقدان الثقة في التفوق الغربي، أي التنوع كعلاج للقومية.

وهكذا وُلدت ديانة ثانية من أنقاض ألمانيا النازية: العولمة ثم التنوعية، وهو الذي دفع أوروبا إلى الشعور بالذنب عندما أغلقت أبوابها أمام المهاجرين. إن هؤلاء الآباء القادمين من خلفيات مهاجرة والذين يرفضون الاعتراف بأنفسهم في الماضى الألماني هم في النهاية النتيجة المنطقية لعصر تسود فيه الرغبة الراديكالية في تفكيك نموذج يعتبر في الأساس أبويًا واستعماريًا وعنصريًا وفاسدًا.

من خلال هذه الحالة الملموسة الصغيرة لحضانة تانجرهوت تظهر التناقضات الأوروبية، وتتصادم منطقتان مقدستان، ذكرى المحرقة وتأليه الانفتاح. إنها مشكلة  تابو في جوهرها. إذ أنه من الصعب دعم النسبية التي تفرزها أيديولوجية التنوع بشكل طبيعي.

والسؤال الذي يطرح نفسه علينا بسيط للغاية: هل ينبغي لأوروبا أن تذهب إلى أبعد من ذلك وتقطع ماضيها وتُعيد كتابة كل شيء للتكفير عن المحرقة أي أن تتنحى جانبًا لإصلاح خطأها؟ بمعنى آخر، كيف يمكننا تحليل هذه التصرفات ضد اليهود فى أوروبا: هل كانت مرضًا وراثيًا منيعًا ولا يمكن فصله عن حضارة مفتونة بالتكنولوجيا والهيمنة؟ أو مجرد حادث تاريخي، نتيجة لحضارة قابلة للجراحة والانفصال عن العالم الحديث لأنها ظهرت فقط في ألمانيا؟

وفي الحقيقة.. القدماء الذين صدمتهم الحرب لم يجيبوا عن هذا السؤال! لذلك فقد ارتدت هذه المشكلة إلينا!.

جوليان أوبير: سياسى فرنسى انتخب نائبًا عن الجمهوريين خلال الانتخابات التشريعية لعام 2012، ثم أُعيد انتخابه عام 2017، ولم يوفق فى انتخابات 2022، وهو حاليًا نائب رئيس الحزب الجمهوري ورئيس الحركة الشعبية «أوزيه لافرانس»، يكتب عما تعرض له اليهود فى ألمانيا النازية، ولعل تلك الذكريات القديمة يتم إحياؤها مُجددًا من خلال تلك المحرقة التي تجري في قطاع غزة على يد إسرائيل وبدعم أمريكى صريح وصمت غربى متواطئ.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جوليان أوبير الأوروبيين إسرائيل فلسطين فی ألمانیا من خلال

إقرأ أيضاً:

من ألمانيا إلى العالم: متحور XEC ينتشر بسرعة خلال موسم البرد

مع بداية فصل الشتاء، وانخفاض درجات الحرارة تزايدت المخاوف الصحية في جميع أنحاء العالم من انتشار الفيروسات المتنوعة، خاصة تلك المتعلقة بالجهاز التنفسي مثل الأنفلونزا وفيروسات كورونا، وفي الآونة الأخيرة، بدأ متحور جديد من متحورات فيروس “كورونا” في الظهور يُدعى متحور “إكس إي سي” (XEC)، وهو الذي جذب الأنظار كأحد التهديدات الصحية التي قد تتسبب في زيادة الضغط على أنظمة الرعاية الصحية في عدة دول.
وظهر هذا المتحور لأول مرة في ألمانيا في صيف 2024، ومنذ ذلك الحين انتشر بسرعة في العديد من الدول، ومع استمرار موسم البرد، تزداد المخاوف من تأثير هذا المتحور الجديد، مما يثير تساؤلات كثيرة حول خطورته، أعراضه، والسبل المتاحة للوقاية منه.

ما هو متحور “إكس إي سي”؟
00:07 / 01:20
متحور “إكس إي سي” هو نوع جديد من فيروس كورونا تم اكتشافه في ألمانيا في يونيو 2024، وهذا المتحور هو مزيج من سلالتين مختلفتين من الفيروس، وقد لوحظت بعض الطفرات الجينية فيه التي تزيد من سرعته في الانتشار، ومن أبرز الخصائص التي تميز هذا المتحور عن غيره هو قدرته على الانتقال بسرعة في الطقس البارد، حيث يتزايد انتشار الفيروس بشكل كبير في الأماكن المغلقة المزدحمة التي تشهد تواجدًا كثيفًا للناس، مثل المراكز التجارية أو وسائل النقل العامة.

والعديد من الخبراء، مثل البروفيسور فرانسوا بالوكس مدير معهد علم الوراثة في جامعة لندن، أكدوا أن متحور “إكس إي سي” يحمل بعض الطفرات التي تمنحه القدرة على الانتشار السريع في فصل الشتاء، وذلك عندما تكون الظروف البيئية مواتية للفيروسات التنفسية بشكل عام، وعلى الرغم من أن اللقاحات المعتمدة ضد فيروس كورونا، بما في ذلك تلك التي تقي من المتحورات السابقة، ما تزال توفر حماية جيدة، فإن سرعة انتشار المتحور قد تستدعي تعزيز الإجراءات الوقائية في الفترة القادمة.

أعراض متحور “إكس إي سي”
وتشير التقارير الطبية إلى أن أعراض “إكس إي سي” تشبه إلى حد كبير أعراض نزلات البرد العادية، لكنها قد تكون أكثر شدة في بعض الحالات، ومن بين الأعراض الأكثر ارتفاع درجات الحرارة، وضيق في التنفس، والتهاب الحلق وسيلان الأنف، وكذلك الإرهاق والتعب العام بالإضافة إلى آلام في المفاصل والعظام، والسعال.

وهذه الأعراض، وعلى الرغم من تشابهها مع نزلات البرد إلا أنها يمكن أن تكون أكثر حدة، مما يفرض ضرورة التوجه للطبيب في حالة الشعور بأي من هذه الأعراض، خاصة إذا كانت مصحوبة بصعوبة في التنفس.

الفئات الأكثر عرضة للإصابة
حسب الأطباء فإنه مثله مثل معظم الفيروسات التنفسية، يعاني بعض الأشخاص من زيادة في خطر الإصابة بمتحور “إكس إي سي” بسبب ضعف جهازهم المناعي أو وجود حالات صحية مزمنة، ومن بين هؤلاء الأطفال وذلك نتيجة أن جهاز المناعة لديهم أقل قوة مقارنة بالكبار، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات التنفسية بشكل عام.
كما تزداد معدلات الإصابة به مع كبار السن حيث يصبح الجهاز المناعي مع تقدم العمر أقل قدرة على مقاومة الفيروسات، مما يزيد من خطر الإصابة، كما يمكن أن يؤثر هذا المتحور بصورة أكثر على النساء الحوامل إذ يعتبر الحمل فترة ضعف طبيعي في جهاز المناعة، مما يجعل النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات بشكل عام، كذلك الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري، أمراض القلب، وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، فهم معرضون بشكل أكبر للإصابة بمضاعفات خطيرة، بالإضافة إلى الأفراد ذوو المناعة الضعيفة مثل الأشخاص الذين يتلقون علاجات مثبطة للمناعة أو الذين يعانون من أمراض مثل الإيدز أو السرطان.
الوقاية من متحور “إكس إي سي”
وفي ضوء الانتشار السريع لهذا المتحور، أجمع الأطباء على أنه يصبح من الضروري اتخاذ إجراءات وقائية للحد من انتشار الفيروس، وتشمل أبرز سبل الوقاية ما يلي، ارتداء الكمامات: خاصة في الأماكن المغلقة أو المزدحمة إذ يساعد ارتداء الكمامة في تقليل فرص انتقال الفيروس بين الأفراد، والتباعد الاجتماعي حيث أن الحفاظ على مسافة آمنة بين الأفراد في الأماكن العامة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالعدوى، بالإضافة إلى غسل اليدين بشكل منتظم إذ أنه من الضروري غسل اليدين بالماء والصابون بشكل دوري، خاصة بعد ملامسة الأسطح الملوثة أو في الأماكن العامة.

كذلك يجب تجنب الأماكن المزدحمة حيث تزداد فرص انتقال العدوى، كما يجب التطعيم إذ أن لتحصين بالتطعيمات يظل من أكثر الإجراءات فعالية في الوقاية من الإصابة بمتحور “إكس إي سي”.

حالة الفنانة تيسير فهمي وإعلان إصابتها
ويذكر أنه في أحدث التطورات المتعلقة بمتحور “إكس إي سي”، كانت قد تعرضت الفنانة تيسير فهمي للإصابة بهذا المتحور، وأعلنت عن حالتها الصحية عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن إصابتها بهذا الفيروس كانت شديدة، ووصفت الفنانة الأعراض التي مرت بها بأنها أكثر من مجرد نزلة برد، حيث عانت من أعراض شديدة جعلتها تشك في أن الفيروس قد يكون أكثر شراسة من المتوقع.
وتفاعل العديد من متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي، داعين لها بالشفاء العاجل، في وقت بدأ فيه الإعلام والجمهور يهتم بشكل متزايد بالمتحور الجديد، وخاصة بعدما لوحظ ارتفاع في الحالات المصابة في عدة دول.
وفي ضوء المعلومات المتوفرة حول متحور “إكس إي سي”، تظل الوقاية هي الحل الأمثل للحد من انتشاره. ويجب على الجميع اتخاذ التدابير اللازمة، مثل ارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعي، للحد من خطر الإصابة، وعلى الرغم من أن اللقاحات توفر حماية جيدة، إلا أن سرعة انتشار هذا المتحور في الشتاء تقتضي من الجميع زيادة الحذر واتباع الإرشادات الصحية الموصى بها من قبل السلطات الصحية المحلية والدولية.

الدستور

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • خلال 8 سنوات فقط.. قصة نجاح شركة العاصمة التي أبهرت العالم بالقصر الرئاسي
  • متى تلامس النكبة «العربية» ضمير الإنسانية؟!
  • وسيم السيسي: إسرائيل قاعدة عسكرية للدول الاستعمارية
  • من ألمانيا إلى العالم: متحور XEC ينتشر بسرعة خلال موسم البرد
  • د.حماد عبدالله يكتب: " بلطجة " التعليم الخاص !!
  • كم عدد المليارديرات الذين يعيشون في إسطنبول؟
  • من هم الرجال الستة الذين يظهرون قبل نهاية العالم؟
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: نطالب بإرسال بعثات دولية إلى غزة لمتابعة حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها شعبنا
  • منير أديب يكتب: سوريا المستقبل من بين رحم المؤامرة
  • ناصر عبدالرحمن يكتب : الشخصية المصرية (6) الغواية