قرار عاجل بشأن 12 متهما في أحداث حفل فيلا المنصورية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قررت النيابة العامة بالجيزة، إحالة 12 شخصا في قضية حفل فيلا المنصورية، إلى المحاكمة الجنائية.
وحددت النيابة العامة، 19 نوفمبر كأولى جلسات محاكمتهم في اتهامهم بالتعدي على مرتادي الحفلة.
وفي 27 أكتوبر الماضي تلقت النيابة العامة محضرَ الشرطة الخاص برصد مقاطع مرئية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تتضمن تنظيم حفلٍ صاخبٍ بفيلا كائنة بطريق المنصورية بالجيزة، تخلله شجارٌ دار بين مرتاديه، تراشقوا خلاله بزجاجاتٍ وعصي، وما إن تدخل الأهالي لفضه، حتى اتسعت دائرته؛ حيث اعتدى عليهم الأهالي بأسلحة بيضاء متلفين سيارات عددٍ منهم.
وشاهدت النيابة العامة المقاطع المرئية للواقعة، المنشورة -على إثر ارتكابها- عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ تبينت ظهور شخصين وإحدى السيدات، مدعين وقوع جرائم خطفٍ واغتصابٍ وسرقةٍ بالإكراه، لبعض مرتادي الحفل؛ بل إنَّ ثمة من قُتل، وذلك على خلاف حقيقة الواقعة على النحو المبين سلفًا.
باستجواب مروجي الشائعات أنكر كل منهم ما نُسب إليه من اتهام، وقرروا أنهم نشروا تلك المقاطع ظنًا منهم بصحة محتواها، على نحوٍ تناقلته وسائل التواصل المختلفة، وحين علموا بكذبها، حذفوها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النيابة العامة حفل المنصورية حفل فيلا المنصورية المحاكمة الجنائية الشائعات النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
فيلا صاخبة وليالي حمراء تؤرق ساكنة دوار السهيب بتمصلوحت… ومطالب بتدخل عاجل للدرك الملكي
تحرير :زكرياء عبد الله
يشهد دوار السهيب بجماعة تمصلوحت في الآونة الأخيرة حالة من التذمر والاستياء وسط الساكنة، بسبب فيلا تحولت إلى مصدر إزعاج دائم وسلوكيات مشبوهة، تخرق حرمة المكان وطمأنينة السكان.
وتحولت الفيلا، التي تقع على مقربة من مساكن المواطنين، إلى فضاء تُنظم فيه سهرات صاخبة تمتد إلى ساعات متأخرة من الليل، تتخللها أصوات الموسيقى المرتفعة، وتوافد عدد من السيارات الفارهة والغريبة التي تثير الريبة، خاصة خلال ساعات متأخرة من الليل.
وأفادت مصادر لجريدة مملكة بريس أن هذه “الليالي الحمراء” تُرفق بتناول المشروبات الكحولية، ما يزيد من حالة التسيب، ويغذي مخاوف الأسر القاطنة في الدوار، لا سيما مع تكرار مشاهد غير أخلاقية ومحاولات بعض الغرباء استفزاز السكان أو تهديدهم ضمنيًا.
وتطالب ساكنة الدوار قائد سرية الدرك الملكي بتمصلوحت، بالتدخل العاجل لوضع حد لهذا الوضع الذي بات لا يُطاق، خصوصًا وأن استمرار هذه الأنشطة الليلية قد يؤدي إلى تداعيات أمنية واجتماعية وخيمة.
ويأمل السكان في تحرك فوري يعيد للمنطقة هدوءها ووقارها، ويضع حداً لكل من يظن أن المناطق القروية ملاذ للفوضى والتسيب خارج القانون.