“التعاون الإسلامي” يدين قصف الاحتلال لمقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة قصف الاحتلال الإسرائيلي لمقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، عادةً إياه في إطار عدوانها العسكري المتواصل الذي يستهدف المدنيين الفلسطينيين والأعيان المدنية في قطاع غزة بما في ذلك المستشفيات، والمدارس، والجامعات، ودور العبادة، والمباني السكنية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وجددت المنظمة دعوتها المجتمع الدولي للتدخل وحمل إسرائيل -القائمة بالاحتلال-، على الامتثال للقانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، التي كان آخرها القرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 26 أكتوبر 2023 الذي يطالب بحماية المدنيين والأعيان المدنية، وحماية العاملين في مجال تقديم المساعدة الإنسانية، والمرافق والأصول ذات الأغراض الإنسانية، وإتاحة الوصول الفوري والآمن والمستدام ودون عوائق للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
بعبوةٍ زرعت على الدبابة .. “لواء أعقاب الفولاذ” يذوق كمائن شمال قطاع غزة
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال #مقتل 3 #جنود وإصابة آخرين بينهم ضابط بجروح خطيرة في #معارك شمال قطاع #غزة، الأربعاء 8 يناير\كانون الثاني 2025.
وكشف بيان جيش الاحتلال عن مقتل 3 جنود من الكتيبة 46 من اللواء 401 في معارك شمال قطاع غزة، بينما سمح بنشر أسماء اثنين منهما فقط، وأخفى هوية الثالث.
وبحسب بيانات موقع جيش الاحتلال، فالقتيلان اللذان سمح الاحتلال بنشر أسمائهما هنا الجندي “كاناو كاسا”، من مستوطنة “بيت شيمش” بالقدس، والجندي “ماتيو يعقوب بيرل”، من مستوطنة “بيت إيل” شمال رام الله والبيرة.
مقالات ذات صلة الأرصاد تحذر من طقس غد الجمعة 2025/01/09وكشفت القناة 12العبرية تفاصيل العملية التي قتل فيها الجنود الثلاثة في بيت حانون شمال قطاع غزة، حيث تم تفجير عبوة ناسفة في الدبابة التي كانوا فيها، واشتعلت النيران فيها، فقتل الجنود وأصيب ثلاثة جنود آخرين.
وأشار التحقيق الأولي، وفق قناة كان العبرية، إلى أن عبوة انفجرت في دبابة أدت إلى مقتل 3 جنود وإصابة 3 أحدهم ضابط بحالة خطرة، بينما أكدت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أن العبوة زُرعت على الدبابة.
وبحسب إذاعة جيش الاحتلال قتل 46 جنديًا وضابطًا من الجيش خلال العملية المستمرة شمال قطاع غزة، في مناطق جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا، والتي بدأت منذ أكثر من ثلاثة أشهر، هذه العملية التي يصفها مراسل الإذاعة بأنها “استمرت لفترة طويلة وكلفت ثمناً باهظاً”.
وقتلت كتائب القسام قائد اللواء 401، إحسان دقسة، في بداية العدوان الثالث على جباليا في أكتوبر 2024، بعد 4 أشهر فقط من توليه منصبه أثناء تواجده بمعبر رفح.
واللواء 401 لواء مدرع منتظم في جيش الاحتلال الإسرائيلي يعمل تحت قيادة فرقة المدرعات 162 التابعة للقيادة الجنوبية لجيش الاحتلال. واليوم، يشغل اللواء دبابات ميركافا “أم 4” مع نظام حماية نشط للدبابات ونظام إدارة المعركة المحوسب ZD، كما بدأ مؤخرا في استلام دبابات ميركافا باراك، وهذه الدبابات هي الأكثر تقدما لدى جيش الاحتلال ومن بين الأكثر تقدما في العالم.
تأسس اللواء عام 1967 من كتيبة الدبابات 46، وهي كتيبة احتياطية شاركت في حرب عام 1967، وبعد الحرب تم تحويل الكتيبة 46 إلى كتيبة نظامية، وأضيفت لها سرية اتصال. وفي عام 1968، تم نقله إلى لواء الدبابات النظامي 79، وبذلك أصبح 401 لواء دبابات نظامي، وهو الأول في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ويضم اللواء اليوم 5 كتائب مدرعة وهندسية ومشاة، وهي: 46، 52، 9، 601 (كتيبة هندسة قتالية)، 298.
وفي معركة طوفان الأقصى كان اللواء 401 من أوائل الألوية التي دخلت قطاع غزة من الشمال، في وقت مبكر من 27 أكتوبر/تشرين الأول.
وشارك في العديد من المعارك شمال قطاع غزة، مثل حصار مدينة غزة وقاد بعض العمليات العسكرية، منها؛ القتال الذي دار في منطقة مستشفى الرنتيسي.
وفي منتصف فبراير 2024، قاد اللواء 401 عددًا من المعارك في الشاطئ والزيتون والنصيرات. وفي معركة رفح، قاد اللواء قوات الفرقة 162، واستولى على معبر رفح، وتقدم على طول محور فيلادلفيا بأكمله.