يحتفل الوفديون كل عام بعيد الجهاد وذلك بإقامة احتفالية يحضرها رئيس الحزب وقيادات الحزب وأعضاء الحزب لإحياء تلك المناسبة الوطنية. وهذا العام سوف يتم إحياء ذكرى عيد الجهاد فى احتفالية فى المدينة الباسلة محافظة بورسعيد وتتم الاحتفالية تحت رعاية الاستاذ الدكتور/ عبدالسند يمامة رئيس الحزب والمرشح لمنصب رئيس الجمهورية، ويحضر الاحتفالية أعضاء مجلسى النواب والشيوخ عن حزب الوفد وأعضاء الهيئة العليا للحزب والعديد من القيادات وكذلك أعضاء مجلسى النواب عن محافظة بورسعيد والعديد من قيادات المحافظة.
وتم تشكيل اللجنة المركزية لجمع التبرعات وتم تأليف الوفد المفاوض من سعد زغلول رئيسا وعضوية على شعراوى وعبدالعزيز فهمى ومحمد على علوبة وعبداللطيف المكباتى ومحمد محمود وأحمد لطفى السيد وإسماعيل صدقى وسينوت حنا وحمد الباسل وجورج خياط ومحمد أبوالنصر ومصطفى النحاس وحافظ عفيفى، وجاءت مهمة هذا الوفد السعى بكل الطرق السلمية المشروعة لاستقلال مصر بناءً على رغبة الشعب المصرى، ولهذا يحتفل حزب الوفد كل عام فى شهر نوفمبر بعيد الجهاد.
عضوٍ الهيئة العليا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعب المصرى عيد الجهاد الوطنى عضو الهيئة العليا محافظة بورسعيد عید الجهاد حزب الوفد سعد زغلول کل عام
إقرأ أيضاً:
القدومي يدعو لإعلان الجهاد العام في الدول الإسلامية نصرة لفلسطين
الثورة نت/..
دعا ممثل حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في طهران خالد القدومي اليوم الثلاثاء إلى إعلان الجهاد العام في الدول الاسلامية نصرة لفلسطين.
ونقلت وكالة” مهر “للأنباء عن القدومي قوله :” مضى نحو 16 شهراً على بدء الحرب في غزة، وقد انكشف الوجه القبيح والكريه للمجرمين الصهاينة بشكل كامل.
واضاف: “إن هذه الحرب جرت بالكامل بضوء أخضر وتواطؤ من أميركا والدول الغربية الأخرى، مما جعلها معركة بين الحق والباطل “.
وتابع ممثل حماس في طهران: “ان عدد الشهداء والجرحى في قطاع غزة بلغ لغاية الآن نحو 165 ألفا ، وعدد الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني يتزايد كل يوم “.
وقال القدومي: إن الدمار قد اتسع أكثر من ذي قبل، وفي الظروف الحالية حتى كلمة كارثة أصبحت صغيرة جدا لوصف وتبيين الأوضاع في غزة “.
وأكد: “أن كل الفلسطينيين حتى الذين يعيشون في الخيام وليس لديهم مأوى يؤكدون أنهم لا يريدون وقف إطلاق النار واتفاق تبادل الأسرى إلا بوقف الاعتداءات بشكل كامل وانسحاب جيش العدو الصهيوني من غزة تماما، وهذا هو صوت كل أبناء غزة في الوضع الراهن “.
وقال ممثل حماس: “نعتقد أن أي اتفاق لا يأخذ في الاعتبار مصالح الشعب الفلسطيني غير قابل للتنفيذ، والمقاومة الفلسطينية مستعدة تماما لخياري الحرب والسلام “.
وتابع القدومي الاشارة إلى المخطط الصهيوني لتهجير الفلسطينيين من غزة بالقوة، وأضاف: “مبدأ آخر لدى الصهاينة لاستكمال انهاء القضية الفلسطينية هو طرد الفلسطينيين من أرضهم وتهجيرهم بالقوة “.
وأضاف: إن الكاتب الفلسطيني الكبير عبد الوهاب المسيري قال يوما ما إن هناك سببين لبقاء الكيان الصهيوني؛ الاول الدعم الواسع من الدول الغربية، والثاني تقاعس الدول العربية وعدم دعمها لفلسطين .
وأضاف ممثل حماس في طهران: “إن القضية الثالثة التي نشهدها في الضفة الغربية هي بناء المستوطنات من قبل الكيان الصهيوني وتحويل المدن الفلسطينية الكبرى مثل رام الله ونابلس وغيرها من المدن إلى مناطق مماثلة لقطاع غزة، مع تطويق حدودها ومراقبة أي حركة على مداخلها بشكل صارم “.
وقال القدومي: “إن الوضع اليوم تجاوز مجرد الإعلان عن دعم غزة، ولا بد من إعلان الجهاد العام في الدول الإسلامية نصرة لفلسطين “.