"منع تصوير المصابين الفلسطينيين".. تفاصيل اجتماع النواب مع وزير الصحة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
عقدت لجنة الصحة في مجلس النواب جلسة استماع شملت مداولات موسعة، برئاسة الدكتور أشرف حاتم، بهدف الاستماع إلى عرض من الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، حول جهود الدولة المصرية، وتحديدًا وزارة الصحة والسكان، في دعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتم خلال الجلسة استعراض ما قامت به مصر من جهود لتقديم المساعدات الإنسانية والصحية للفلسطينيين في ضوء التوجيهات السياسية الرفيعة المستوى من القيادة المصرية، حيث شدد الوزير على الدور البارز الذي تقوم به مصر في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وأوضح الوزير التفاصيل والجوانب الرئيسية للجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لتقديم الدعم للفلسطينيين، وكذلك لتسليط الضوء على الخطط المستقبلية والتحديات التي قد تواجهها هذه الجهود.
في هذا السياق كشف الدكتور خالد عبد الغفّار وزير الصحة، عن خروج نحو 90% من مستشفيات قطاع غزة عن الخدمة، مؤكدا أن وزارة الصحة في تواصل مستمر مع السفراء بشكل يومي من أجل تقديم المساعدات للأشقاء الفلسطينيين.
وأوضح أن بقية المستشفيات الموجودة الآن داخل قطاع غزة لا يوجد بها وقود، والحمل كبير لا شك في ذلك، وسيستمر الأمر على هذا النحو حتى تتعافى المنظومة الصحية في غزة، وهذا يحتاج سنوات كبيرة.
وتابع «عبد الغفار»: «مصر هتفضل تشيل الحمل الكبير، ومستمرين في التواصل مع منظمات الصحة العالمية والمنظمات الصديقة بهدف تقديم سبل الدعم للأشقاء الفلسطينيين».
دعوة لأعضاء لجنة الصحة لزيارة المصابينزوجه الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، دعوة للجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب برئاسة الدكتور أشرف حاتم، لزيارة المصابين الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج في المستشفيات بمحافظة شمال سيناء.
وقال الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة، نوجه دعوة للجنة الصحة لتنسيق زيارة لمحافظة شمال سيناء في المستشفيات التي يتلقى فيها المصابون الفلسطينيون العلاج، من الحالات التي استقبلتها مصر، في مستشفيات بئر العبد والعريش، حتى لو ستكون الزيارة لمدة يوم في الصباح وتعود اللجنة إلى القاهرة في ذات اليوم.
منع تصوير المصابين الفلسطينيين في المستشفياتوأكد وزير الصحة أنه أصدر قرارًا بمنع تصوير المصابين الفلسطينيين في المستشفيات، ومنع دخول أي مؤسسات ومنظمات أجنبية على المصابين.
محاور خطة تقديم الدعم الصحي للمصابين الفلسطينيينوكشف وزير الصحة عن خطة تقديم الدعم الصحي لقطاع غزة ضمن جهود مصر لدعم الأشقاء في قطاع غزة، قائلا: إنه بالنسبة لمخطط المستشفيات والإحالة والنقاط الطبية للمصابين الفلسطينيين، يتم تقسيم المستشفيات إلى ثلاثة مستويات.
ويتضمن المستوى الأول مستشفيات شمال سيناء، والمستوى الثاني مستشفيات بورسعيد والإسماعيلية والسويس والشرقية ودمياط، أمام المستوى الثالث يضم مستشفيات القاهرة والجيزة، مضيفًا: لا توجد دولة في العالم تبذل جهودا لدعم ومساندة الفلسطينيين مثل مصر، الجميع يتفرج فيما يخص قطاع الصحة، ولكن هذا قدر مصر التي لا تستطيع أن تتأخر.
هناك مستشفيات دمرت بالكاملوأشار الوزير إلى أن هناك نحو 1500 حالة غسيل كلوي ضمن الإصابات في غزة، وهناك مستشفيات دمرت بالكامل، وتابع: استقبلنا الأطفال لتلقي العلاج، وهناك سيدات وشيوخ، وكل الذين دخلوا يتم فحصهم وتطبيق إجراءات الطب الوقائي عليهم، وكل طفل يتم تطعيمه، وتم دعم رصيد محافظة شمال سيناء بكميات من الطعوم الروتينية والدوائية والأمصال، وكشف الوزير عن خطة لتقديم الدعم النفسي للأشقاء في غزة.
وأوضح أن الحالات التي استقبلتها مصر تتراوح ما بين إصابات بحروق شديدة، وكسور أسفل الجمجمة والعمود الفقري، وتهتك مقلة العين، وتهتك الأعضاء الداخلية، وشلل رباعي بسبب شظايا، وعلاج أورام.
مسئول الهلال الأحمر المصرى يستعرض جهود دعم غزةمن جانبه استعرض الدكتور رامي الناظر، الرئيس التنفيذي للهلال الأحمر المصري، الجهود التي يبذلها الهلال الأحمر المصري لدعم الأشقاء في فلسطين، قائلا: إن استمرار نجاح المهمة التى لم تنتهى بعد بسبب التنسيق بين كل جهات الدولة، ووجه شكر خاص لوزير الصحة على ما يبذله من مجهودات كبيرة.
وتابع: إننا وضعنا عددًا من السيناريوهات، منها أن المعبر سوف يتم فتحه وقت بسيط، وهذا قد يؤدي إلى انتهاء صلاحيات بعض المواد الغذائية والدوائية، وسيناريو آخر لفتح المعبر بشكل مستمر، وسيناريو خاص بدخولنا للقطاع، مشددًا أن الهلال الأحمر له شارة محمية دوليا، وعندما نقوم بإدخال سيارة يجب وضع شارة الهلال أو الصليب لحماية السيارة وإذا تم ضربها تستطيع مصر التحرك قانونيا.
وأضاف: "وضعنا كافة السيناريوهات واستعد الهلال الأحمر لما يمكن أن يحتاجه أهالى غزة وما نستطيع توفيره، وكان لدينا 10 شاحنات يتم إدخالها إلى قطاع غزة، ووصلنا الآن إلى 100 شاحنة، ويتم تقسيم الشحنات حسب الاحتياجات سواء دوائية أو غذائية".
وأشار إلى أن الهلال الأحمر يصدر قوائم بشكل دائم بها أكثر الاحتياجات المطلوبة حتى لا يحدث تضخم من مواد ليس لها حاجة، متابعًا: لدينا فرق تعمل خلال الـ 24 ساعة مع كافة الدول والجهات التى تريد المساعدة، وجاهزون للمساعدة لمدة عام كامل، وإذا استمرت الحرب سوف نكون مستعدين لمدة عامين، متابعا: نحتاج 400 شاحنة يوميا ومازالت المساعدات الدولية أقل من المطلوب.
وأضاف: نتفاعل مع منظمات الأمم المتحدة، وقمنا بإنشاء مجموعتي عمل، المجموعة الأولى تعمل على اللوجيسيتات الإنسانية، من ملابس وغذاء، وأنشأنا أيضًا 6 مناطق لوجستية تستقبل المساعدات من كافة الدول وتدير المنظومة اللوجستية، بشكل مركزي يتيح سهولة التحرك.
وأوضح أن الهلال الأحمر يراجع كل ما يأتى من مساعدات ومراجعتها وإرجاع منتهى الصلاحية منها إلى مصدرها، "كما فتحنا باب التطوع للشباب، ووصل لدينا عدد المتطوعين إلى 2000 متطوع، وتوجد فرق تعمل للتواصل والروابط الاجتماعية وتواصل المصابين من غزة مع أهاليهم"، موضحا أن الهلال الأحمر يعمل مع جميع مؤسسات العمل الأهلى فى مصر لتوفير سكن وطعام وغيره من الاحتياجات للمصابين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الصحة القضية الفلسطينية الحكومة المصرية الصحة والسكان المنظومة الصحية الدكتور خالد عبدالغفار اجتماع لجنة الصحة المصابین الفلسطینیین فی المستشفیات الدکتور خالد تقدیم الدعم وزیر الصحة شمال سیناء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جائزة سنوية باسميهما.. الصحة تكرم شهيدي الواجب الدكتور علي صلاح وصلاح صفوت
كرم الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اسم الراحلين الدكتور علي صلاح، استشاري أمراض القلب المتفرغ، وأخصائي التمريض صلاح صفوت، اللذين انتقلا إلى رحمة الله أثناء أداء رسالتهما الإنسانية في رعاية المرضى.
جاء التكريم خلال احتفالية نظمها معهد القلب القومي التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية تحت شعار "يوم الوفاء"، حيث سلم الوزير دروعًا تذكارية لعائلتي الفقيدين، معلنًا استمرار تخصيص جائزتين سنويتين تحملان اسميهما تخليدًا لذكراهما وتقديرًا لعطائهما.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن أبناء الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية جسدوا عبر تاريخهم أروع صور التضحية والعطاء.
وأشار إلى أن ما قدمته الهيئة من شهداء خلال جائحة كورونا هو خير شاهد على هذا العطاء المتواصل، لافتًا إلى أن شهيدي اليوم قد خطّا اسميهما بحروف من نور في سجل أبطال المهنة.
دروس حية في الإخلاص والتفانيمن جهته، أوضح الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، أن هذا التكريم يأتي تقديرًا لما قدمه الراحلان من دروس حية في الإخلاص والتفاني.
ولفت إلى أن الدكتور علي صلاح، الذي واصل العطاء رغم تجاوزه سن التقاعد بعشر سنوات، أصر على المشاركة في بعثة رسمية إلى مستشفى العريش لعلاج مرضى القلب، حيث وافته المنية داخل غرفة التحكم بعد إتمامه عملية قسطرة قلبية ناجحة أنقذ بها حياة مريض.
وأضاف أن أخصائي التمريض صلاح صفوت توفي عقب إنهائه قائمة عمليات القسطرة اليومية بمعهد القلب، واصفًا وفاتهما أثناء أداء الواجب بأنها "دليل على حسن الخاتمة"، ومؤكدًا احتسابهما مع شهداء الواجب الذين ضربوا أروع الأمثلة في التضحية.
بدوره، قال الدكتور محمد عبد الهادي، مدير معهد القلب القومي، إن فرق المعهد الطبية تبذل جهودًا مضنية في خدمة المرضى دون كلل، معتبرًا أن تكريم شهيدي اليوم هو لمسة وفاء لبطلي المعهد اللذين كرسا حياتهما لخدمة المرضى.
وأشار عبد الهادي إلى أن الدكتور علي صلاح كان من الرعيل الأول لمعهد القلب، وتتلمذ على يديه أجيال من الأطباء، حيث ظل حريصًا على نقل علمه وخبراته إلى الشباب، بما يُعد "علمًا يُنتفع به" في ميزان حسناته، فيما عُرف صلاح صفوت بين زملائه بالكفاءة والنشاط والتفاني في العمل.
شهد مراسم التكريم الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، والدكتور أحمد فرغلي، مدير المستشفيات التعليمية بالهيئة، والدكتور شريف عبد الهادي، عميد معهد القلب القومي الأسبق، إضافة إلى عدد من رؤساء أقسام المعهد.