اختلفت الأحزاب والهدف واحد.. 3 مؤتمرات جماهيرية لدعم «السيسي» بالإسكندرية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
شهدت الإسكندرية 3 مؤتمرات جماهيرية لدعم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، خلال الأسبوع الأول للدعاية الانتخابية المقرر استمرارها حتى يوم 8 ديسمبر المقبل، حيث اختلفت الأحزاب المنظمة في مساراتها، إلا أنهم اتحدوا على هدف واحد تمثل في دعم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، متفقين على أن ذلك الأمر لسببين هامين أولهما استكمال المشروعات التي انطلقت في عهده والثاني كونه رجل المرحلة الحالية.
وتقدم «الوطن» خلال السطور التالية في نقاط مبسطة ملامح المؤتمرات الثلاثة الداعمة للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي خلال الأسبوع الأول للدعاية الانتخابية في الإسكندرية.
مؤتمر غرب الإسكندرية لدعم السيسي من حزب مستقبل وطنالبداية بتنظيم حزب مستقبل وطن مؤتمرا جماهيريا حاشدا لدعم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي غرب الإسكندرية.
المؤتمر الجماهيري جاء بعنوان «حبيب المصريين» بحضور أهالي منطقة العامرية.
وأكد أعضاء حزب مستقبل وطن دعم «السيسي» من أجل استكمال مسيرة البناء والتنمية.
المؤتمر الثاني نظمه حزب الجيل الديمقراطي بمنطقة الإبراهيمية وسط الإسكندرية، وأكد أعضاء حزب الجيل الديمقراطي على أهمية دعم «السيسي» كونه رجل المرحلة.
مؤتمر شرق الإسكندرية من حزب مصر أكتوبراختتمت مؤتمرات الأسبوع الأول بمؤتمر حزب مصر أكتوبر في أبو قير شرق الإسكندرية، حيث ثمن أعضاء حزب مصر أكتوبر إنجازات «السيسي» خلال 10 سنوات على رأسها «حياة كريمة» مؤكدين على دعمهم الكامل له.
الأحزاب تجيب: لماذا تدعم السيسي للرئاسة؟
أعضاء الأحزاب طالبوا الجماهير التكاتف والالتحام والوقوف على قلب رجل واحد خلف «السيسي» في الوقت الراهن.
وأكد أعضاء الأحزاب أن الأصوات الداعمة للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي هي رسالة على وحدة الصف المصري.
دعوة أهالي محافظة الإسكندرية للمشاركة في الاستحقاق الدستوري الوشيك والاصطفاف أمام مراكز الاقتراع في الأيام المحددة للانتخابات.
ثمنوا القضاء على جذور الإرهاب وبدء عملية تنمية شاملة تناسب الجمهورية الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي حزب مصر اكتوبر مدينة الإسكندرية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي حزب مستقبل وطن الرئاسی عبدالفتاح السیسی
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الخيرية» تطلق مبادرة لدعم المشاريع الإنسانية
الشارقة: «الخليج»
أطلقت جمعية الشارقة الخيرية مبادرة «باقة الخير»، التي تتيح للمتبرعين المساهمة بمبلغ 100 درهم شهرياً، لدعم مجموعة من المشاريع الإنسانية والخيرية التي تنفذها الجمعية داخل الدولة وخارجها، وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص الجمعية على توسيع قاعدة المتبرعين، وتعزيز الاستدامة المالية لمشاريعها الخيرية، وضمان وصول المساعدات إلى الفئات المستحقة بشكل منتظم ودائم.
وتهدف المبادرة إلى تحفيز ثقافة العطاء المستدام، حيث تتيح للمتبرعين المشاركة في تمويل مشاريع إنسانية متنوعة تمس مختلف الجوانب الحياتية للفئات المحتاجة، فمن خلال دعم مشروع تفريج كربة، يتم مساعدة المتعثرين مالياً الذين تعثروا في سداد التزاماتهم المالية، مما يمنحهم فرصة جديدة للحياة ولمّ شملهم بعائلاتهم.
وفي السياق ذاته، يوفر مشروع رعاية الأيتام كفالة شهرية تغطي احتياجات الأيتام الأساسية من مأكل وملبس وتعليم، بما يضمن لهم حياة كريمة ومستقبلاً أكثر إشراقاً.
أما على صعيد الرعاية الصحية، فإن التبرعات الموجهة إلى كفالة علاج المرضى تسهم في تأمين تكاليف العلاج للحالات المرضية الحرجة، خاصة للمرضى الذين يعانون أمراضاً مزمنة أو يحتاجون إلى عمليات جراحية عاجلة، في حين يهدف مشروع كسوة العيد إلى إدخال الفرحة على قلوب الأسر المتعففة من خلال توفير الملابس الجديدة للأطفال في المناسبات السعيدة، ليشعروا بروح العيد مثل غيرهم.
وفي إطار دعم العمل الإنساني المستدام، توفر الجمعية من خلال المبادرة فرصة للمساهمة في الوقف الخيري، وهو أحد المشاريع الرائدة التي تعمل على توليد موارد مالية مستدامة تصرف على مختلف المشاريع الخيرية، كما تدعم التبرعات مشروع طباعة المصاحف لتوزيعها على المساجد والمؤسسات التعليمية، مما يعزز نشر وتعليم القرآن الكريم.
وخلال شهر رمضان المبارك، يسهم مشروع إفطار الصائم في تقديم وجبات الإفطار للمحتاجين، ليكون هذا الشهر الفضيل مناسبة لتكريس معاني التكافل والتراحم، وعلى صعيد البنية التحتية الدينية، يتيح المشروع فرصة للمساهمة في بناء المساجد في المناطق التي تحتاج إلى دور عبادة، إضافة إلى دعم مشروع حفر الآبار الذي يوفر المياه الصالحة للشرب في المناطق التي تعاني شحاً في الموارد المائية، مما يحسن جودة الحياة لسكان تلك المجتمعات.
وقال محمد بن نصار، مدير إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق في الجمعية إن مبادرة «باقة الخير» تأتي في إطار سعينا المستمر إلى تقديم حلول مبتكرة للعمل الخيري، تسهل على المتبرعين المساهمة في مشاريع الجمعية بطريقة ميسرة ومستدامة، مشيراً إلى أن التبرع الشهري بقيمة 100 درهم يمثل فرصة لكل فرد للمساهمة في تخفيف معاناة المحتاجين وإحداث تغيير إيجابي في حياتهم، من خلال دعم مشاريع حيوية تمتد آثارها لآلاف المستفيدين داخل الدولة وخارجها.