حادث مدوٍ ينتظر أيسلندا .. ما القصة؟
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعلنت "حالة الطوارئ" في أيسلندا، حيث حذر الخبراء من أن ثورانًا بركانيًا سيبدأ خلال أيام.
وبحسب صحيفة “يدلي ستار”، تم الإبلاغ عن حوالي 30 ألف زلزال في الجزيرة الواقعة شمال المحيط الأطلسي، ويتوقع العلماء أن النشاط الزلزالي قد يتسبب في قذف كميات كبيرة من الحمم البركانية من قمة بركان فاجرادالسفيال.
ويُعتقد أن الثوران "الوشيك" قد يستمر لأسابيع ويسبب فوضى كبيرة عند وصوله.
وقال فيدير رينيسون، رئيس إدارة الحماية المدنية وإدارة الطوارئ في أيسلندا: "الصهارة الآن على عمق ضحل للغاية، لذلك نتوقع ثورانًا في غضون يومين على الأكثر".
وقال مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي إن هناك خطرًا "كبيرًا" لحدوث ثوران، بينما قالت السلطات في البلاد إن الصخور المنصهرة المتدفقة "يمكن أن تمحو بلدة جريندافيك بأكملها"، وهي بلدة قريبة من العاصمة ريكيافيك والتي يسكنها حوالي 4000 شخص.
فيما تم بالفعل إجلاء السكان استعدادًا للكارثة الطبيعية، كما تستعد مستوطنات أخرى للفرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايسلندا ثوران ا بركاني ا حالة الطوارئ الحمم البركانية
إقرأ أيضاً:
باحثة بالشأن الفلسطيني: تكلفة إعادة إعمار القطاع حوالي 80 مليار دولار|فيديو
صرحت الدكتورة تمارا حداد، الباحثة السياسية الفلسطينية، بأن تصاعد الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة في الأيام الأخيرة يأتي في إطار محاولة إسرائيلية لاستكمال تنفيذ أجندتها قبل التوصل إلى اتفاق هدنة جديد.
وأوضحت في مداخلة هاتفية مع نهاد سمير وأحمد دياب ببرنامج «صباح البلد» المذاع عبر قناة صدى البلد، أن الهدف الأساسي من هذه الغارات هو تدمير ما تبقى من منازل في شمال قطاع غزة، بهدف إنشاء منطقة عازلة آمنة عبر إجبار السكان على مغادرة منازلهم واللجوء إلى المخيمات، ما يعزز تهجيرًا طوعيًا للفلسطينيين.
وفيما يتعلق بمسألة الأسرى، قالت إن إسرائيل قد تستخدم الهدنة الحالية لإطلاق الرهائن، لكنها ستستغلها لاحقًا لاستئناف العمليات الأمنية والعسكرية في غزة للقضاء على المقاومة الفلسطينية.
أما عن تكلفة إعادة إعمار القطاع، أوضحت حداد أن عملية التعافي المبكر ستحتاج إلى عامين بتكلفة تقدر بنحو 30 مليار دولار، بينما تتطلب عملية التعافي الشامل حوالي 80 مليار دولار على مدار 10 سنوات.
وأشارت إلى أن هذه العمليات تسعى إلى تدمير البنية التحتية وتعزيز سياسات التهجير التي تترك المواطن الفلسطيني أمام تحديات تعليم أطفاله أو إيجاد فرص مستقبلية.