الصحة في غزة لم تحدث أعداد الضحايا والأمم المتحدة تفتتح مراكز إيواء برفح
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا" ان وزارة الصحة في غزة لم تقم بتحديث أرقام الضحايا لليوم الثاني على التوالي، وذلك في أعقاب إنهيار الخدمات والإتصالات في المستشفيات في شمال القطاع.
بلغت الأعداد في اخر تحديث يوم 10 نوفمبر 11,078 قتيل، من بينهم 4506 أطفال و3027 امرأة، وفقدان 2700 شخص من بينهم 1500 طفل محاصرين تحت الأنقاض وربما يكونوا قد لقوا مصرعهم، وإصابة 27,490 آخرين، ولم يتم الإبلاغ عن أي وفيات بين جنود الاحتلال في غزة خلال ال 24 ساعة الماضية، وقد بلغ اجمالي عدد الجنود الذين قتلوا منذ بدء العمليات البرية 47 جنديا وفقا لمصادر رسمية لدولة الاحتلال.
استمرت أمس الأحد حركة السكان الفلسطينيين، حيث نزح عشرات الآلاف من شمال وادي غزة إلى الجنوب عبر الممر الذي فتحه جيش الاحتلال.
وقف تكتيكي للأنشطة العسكريةأعلن جيش الاحتلال، أمس الأحد، عن وقف تكتيكي للأنشطة العسكرية ما بين الساعة العاشرة صباحًا والثانية ظهرًا في عزبة جباليا وعزبة مالين بجوار مدينة غزة لنزوح السكان باتجاه الجنوب، ووصل النازحون إلى المفترق الرئيسي بجوار وادي غزة سيرًا على الأقدام او بعربات تجرها الحمير، نظرًا لأن جيش الاحتلال منع دخول المركبات على بعد حوالي خمسة كيلومترات من تلك النقطة، ووصل النازحون مجهدون وغير قادرين سوى على حمل عدد قليل من متعلقاتهم.
وقام مراقبو الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية بتوزيع المياه والطعام بجوار التقاطع، ويستمر عدد النازحين داخليا في الجنوب في التزايد، ويقوم الأونروا بإيواء 618 آلف شخص في 97 منشأة، تم افتتاح ثلاث منها مؤخرا في رفح، ويؤدي اكتظاظ مراكز الإيواء لانتشار الأمراض، بما في ذلك الإسهال والأمراض التنفسية.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 1,5 مليون شخص في غزة قد أصبحوا نازحين داخليا . وأفاد "أوتشا" باستمرار الاشتباكات بين قوات الاحتلال والجماعات الفلسطينية المسلحة، أمس الأحد، في مدينة غزة وحولها، وبدرجة أقل في المنطقة الوسطى، وشملت هجمات الاحتلال القاتلة أمس غارتين جويتين متتاليتين على مخيم جباليا أدتا إلى مقتل 18 فلسطينيا، واستهداف مبني سكني في بني سهيلة شرق خان يونس ومقتل 13 فلسطينيا وإصابة 20 آخرين.
اشتداد عمليات القصفاشتدت عمليات القصف والاشتباكات المسلحة حول مستشفى الشفاء في مدينة غزة منذ السبت، وتعرضت بنيتها التحتية الحيوية للانهيار، بما في ذلك محطة الأكسجين وخزانات المياه والبئر، ومرفق القلب والأوعية الدموية وجناح الولادة، وقتلت ثلاث ممرضات، ولازال عدد من الفلسطينيين محاصرون داخل المستشفى إما خوفًا من القصف أو لأنهم غير قادرين جسديًا على الحركة، وفقدت منظمة الصحة العالمية الاتصال بمستشفي الشفاء.
كمًا توقف مستشفى القدس عن العمل بسب نفاذ الوقود وانقطاع الكهرباء، ودمرت غارة جوية أخرى مستشفى المهدي في مدينة غزة، ومقتل طبيبين وإصابة آخرين، كما تعرض مبنى برنامج الأمم المتحدة الانمائي في مدينة غزة ومدرسة تابعة للأونروا للقصف مجددا وكلاهما يستضيف نازحين، مما أدى إلي عدد غير معلوم من الضحايا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف وزارة الصحة في غزة غزة تحت القصف العدوان الإسرائيلي الغاشم الأمم المتحدة فی مدینة غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الجيش اللبناني دخل مراكز لحزب الله في جنوب الليطاني
قال العميد إلياس فرحات، الخبير العسكري، إن قرار الأمم المتحدة رقم 1701 ينص على أنه لا أسلحة أو سلطة في لبنان غير تلك التي تملكها الدولة اللبنانية وعدم خرق سياسة لبنان، مضيفًا أنه حتى بعد إصدار القرار لا تزال قوات الاحتلال تحتل 13 منطقة على الحدود اللبنانية، مخترقة المياه الإقليمية.
قوات حزب اللهوأوضح «فرحات»، خلال مداخلة على الهواء مباشرة من بيروت مع الإعلامية «هاجر جلال»، عبر برنامج «منتصف النهار»، الذي أذاعته شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن قوات حزب الله لا تزال موجودة أيضًا من نهر الليطاني إلى الخط الأزرق، مشيرًا إلى أن القرار أعطى لقوات الاحتلال مهلة 60 يومًا؛ للانسحاب من لبنان، ومع ذلك وبرغم انتهاء المهلة، لم يتم الانسحاب.
تمديد المدة لقوات الاحتلالوأضاف أنه يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من الولايات المتحدة الأمريكية تمديد المدة للقوات الإسرائيلية لزيادة الفوضى والتدمير في الأراضي اللبنانية، مشددًا على أن هناك ادعاءات من إسرائيل بأن الجيش اللبناني غير جاد في مراقبة حزب الله.
القوات اللبنانيةوأكد أن الأقوال الإسرائيلية ما هي إلا مهاترات، لأن القوات اللبنانية أعلنت أنها دخلت إلى مراكز عديدة لحزب الله في منطقة جنوب الليطاني، قائلاً: «الجيش الإسرائيلي يقوم بتنفيذ غارات جوية على مناطق شمال لبنان».
تطلعات لبنانيةوأشار إلى أن أكبر تحدٍّ للحكومة اللبنانية هو ما صدر عن الولايات المتحدة لعدم التمديد للقوات الإسرائيلية في لبنان، وأنه لا يوجد تجاوب أمريكي مع ما تطلبه السلطات اللبنانية، مؤكدًا أن المتوقع أن يُطلب من الوزراء أن يستقيلوا من مناصبهم، وأن الشعب اللبناني يتطلع لدعم من السلطات العربية لدعم إعادة إعمار الجنوب.