كيف يمكن علاج داء السكري وتجنب عواقبه؟
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
شددت الجامعة العربية على ضرورة التصدي للأمراض غير المعدية التي من بينها مرض السكري لما تطرحه من تحد كبير لرفاهية المجتمع وجهود التنمية في دولنا العربية.
وأكدت أهمية توعية المجتمع بداء السكري ومخاطره، والعمل على ضمان حصول الأشخاص المصابين به على خدمات العلاج والرعاية الشاملة بتكلفة منخفضة وذات جودة.
أخبار متعلقة نحو رعاية صحية مستدامة.. خبراء الأمراض المعدية يجتمعون في الرياضبينها نمط الحياة..مختصون يوضحون لـ "اليوم" أسباب الإصابة بالسكريانطلاق أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة في الرياضاليوم العالمي لمرضى السكري
كما نبهت بأهمية الاستفادة من الجهود والمبادرات، التي تقوم بها الدول الأعضاء ومنظمات المجتمع المدني، بهدف التوعية.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعد داء السكري أحد الأسباب الرئيسة للعمى والفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وأضافت الجامعة العربية في بيانها، أنه يمكن علاج داء السكري وتجنب عواقبه أو تأخير ظهورها باتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني وإجراء فحوصات منتظمة.
تحقيق الأمن الصحي للمواطن العربيودعت إلى الإسراع بوضع خطط العمل ودعم السياسات والاستراتيجيات والبرامج التي تتخذ بشأن هذه الأمراض.
وأكدت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة، على حرص الجامعة العربية من خلال آلياتها المعنية بالصحة، على تحقيق الأمن الصحي للمواطن العربي، عبر العمل على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة اليوم العالمي لمرضى السكري الجامعة العربية
إقرأ أيضاً:
"حماية المستهلك" تناقش استخدامات الذكاء الاصطناعي في تحقيق الأمن الغذائي
مسقط- الرؤية
نظمت الجمعية العمانية لحماية المستهلك ندوة بعنوان "توظيف الذكاء الاصطناعي لتحقيق الأمن الغذائي"، وذلك في معهد العلوم الإسلامية التابع لجامع السلطان قابوس الأكبر في بوشر، تحت رعاية سعادة الدكتور أحمد بن ناصر البكري، وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للزراعة.
وتهدف الندوة إلى استعراض دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الأمن الغذائي، وتقديم حلول مبتكرة لضمان استدامة الموارد الغذائية في سلطنة عمان، بما يتماشى مع أهداف رؤية عمان 2040. وخلال الندوة، تم التأكيد على أهمية تكامل تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير القطاع الزراعي وتحقيق التنمية المستدامة في مجال الأمن الغذائي.
وصرح الشيخ سعيد بن ناصر الخصيبي، رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية لحماية المستهلك، إلى أن التطور التقني المستمر دفع العديد من الدول، بما في ذلك سلطنة عمان، إلى تسريع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، لا سيما القطاع الغذائي، بهدف مواكبة احتياجات المستهلكين وضمان استدامة الأمن الغذائي. وأكد الخصيبي أن الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا يعزز دور الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الحياة وخدمة العملاء في القطاع الزراعي والغذائي.
كما أكد الخصيبي على ضرورة وضع حوكمة واضحة تتضمن سياسات وإجراءات تهدف إلى الاستخدام الآمن والمسؤول للذكاء الاصطناعي، لتفادي الآثار السلبية التي قد تنجم عن هذه التقنيات في مجال الأمن الغذائي.
وفي إطار أهداف الندوة، تم التركيز على تعزيز ثقافة المستهلكين بأهمية الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في تعزيز الأمن الغذائي، وكذلك تسليط الضوء على استراتيجيات الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاج الزراعي وضمان استدامة الموارد الغذائية. وتم أيضًا استعراض التحديات التي يواجهها المستهلكون في التعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي في هذا المجال، بما في ذلك مسائل الأمان وحقوق الخصوصية.
كما تناولت الندوة محاور عدة منها "أساسيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي" و"أهمية تكامل الذكاء الاصطناعي في استراتيجيات الأمن الغذائي"، حيث تم تسليط الضوء على كيفية استخدام البيانات والتحليل التنبؤي لتحسين الإنتاج الغذائي وضمان استدامته. كما تم عرض استراتيجيات الابتكار في الذكاء الاصطناعي وتوجيهات المستقبل لفرص ريادة الأعمال في هذا المجال.
وتعد هذه الندوة خطوة هامة نحو تعزيز دور الذكاء الاصطناعي في تحقيق الأمن الغذائي وضمان استدامة الاقتصاد الوطني، وهي جزء من الجهود المستمرة للجمعية العمانية لحماية المستهلك في دعم الابتكار وتحقيق التنمية المستدامة في سلطنة عمان.