كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، عن شروط حركة حماس لإطلاق سراح عدد من الأسرى الإسرائيليين ومزدوجي الجنسية، بينما أكدت تقارير أن عدداً منهم وصل مصر بدون مقابل.

  

وكشف موقع “مكان” الإسرائيلي، نقلا عن مصادر مطلعة، أن حركة حماس اشترطت إدخال 7 آلاف شاحنة محملة بالمساعدات والوقود إلى قطاع غزة، قبل إخلاء سبيل المحتجزين لديها.

 

وأضاف الموقع أن الحركة أعربت عن استعدادها لإخلاء سبيل المحتجزين المدنيين الأحياء وحملة جنسيات أجنبية مقابل إطلاق سراح 140 فلسطينيا لم يتم اعتقالهم لأنشطة مسلحة.

 

كما تطالب حماس بتمديد وقف إطلاق النار لوقت أطول يستمر أياماً” وإدخال كميات كبيرة من الوقود، ومن المقدر أنه في حال المضي قدماً في صفقة الأسرى فإن ذلك سيتم بشكل تدريجي وعلى عدة دفعات.

 

وأعرب مسؤولون إسرائيليون عن تفاؤل حذر بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق، وقالوا: “إن الحرب في غزة لن تتضرر، حتى لو كان هناك وقف لإطلاق النار لعدة أيام”.

 

كما ذكر الموقع أن حماس ستطلق سراح 35 مجندة إسرائيلية لديها، بينها الإفراج عن 35 أسيرة فلسطينية لدى إسرائيل.

 

فيما ذكرت  القناة 12 العبرية تفاصيل مختلفة عن الصفقة المحتملة لتبادل الأسرى، حيث سيتم إطلاق سراح نحو 80 أسيراً على مراحل، مدنيين وليسوا جنوداً. وسيتم التركيز على الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى. وفي مقابل ذلك ستوافق إسرائيل على هدنة لبضعة أيام ، بين 3 و5 أيام.

 

بالإضافة إلى ذلك، سيتم إدخال الوقود إلى القطاع وسيتم إطلاق سراح عدد مماثل من الأسرى الفلسطينيين معظمهم نساء وأطفال ومسنين مقابل إطلاق سراح الاسرى الاسرائيليين.

 

وأمس أفادت وكالة سبوتنيك الروسية أن الدفعة الأولى من المواطنين الروس، الذين تم إجلاؤهم من قطاع غزة وصل إلى مصر، بينما سبق وتحدثت تقارير روسية أن حماس أعربت عم استعدادها لإطلاق سراح من يحمل الجنسية الروسية من الأسرى لديها بدون مقابل.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

حماس : اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ممكن قبل نهاية العام

نقلت وكالة الصحافة الفرنسية مساء اليوم السبت 21 ديسمبر 2024 ، عن قيادي في حماس قوله إن "المباحثات قطعت شوطا كبيرا وهامّا، وتمّ الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار في غزة وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنّها لا تعطّل".

وأضاف هذا القيادي مشترطا عدم نشر اسمه "الاتفاق يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم يعطّله نتنياهو بشروط جديدة".

وأوضح أنّ "الاتفاق في حال تم إعلانه وتنفيذه سيقضي بوقف للحرب تدريجيا والانسحاب العسكري من القطاع بشكل تدريجي، لكنّ الاتفاق ينتهي بصفقة جادّة لتبادل الأسرى ووقف دائم للحرب وانسحاب كلّي من القطاع وعودة النازحين، وعدم العودة للأعمال القتالية بضمانات الوسطاء الدوليين، والإعمار".

وأول أمس، أبلغ مكتب نتنياهو عائلات الأسرى في قطاع غزة بأن ظروف إبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية "تحسنت" دون التوصل إلى اتفاق نهائي.

ووفق صحيفة "إسرائيل اليوم" فإنها المرة الأولى التي يصدر فيها مكتب نتنياهو بيانا يتحدث عن "تطور" بالمفاوضات منذ بداية حرب الإبادة -التي تشنها إسرائيل على الحجر والشجر والإنسان الفلسطيني- في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، .

والثلاثاء الماضي، أفادت وسائل إعلام مصرية بأن القاهرة والدوحة تبذلان جهودا مكثفة مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة.

وتحتجز إسرائيل في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني، ويُقدر وجود 100 أسير إسرائيلي تحتجزهم المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة بينما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.

وأكدت حماس -مرارا، خلال الأشهر الماضية- استعدادها لإبرام اتفاق، وأعلنت موافقتها في مايو/أيار الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • خلاف رئيسي يُعيق التقدم حاليًا في صفقة تبادل الأسرى
  • تفاصيل إسرائيلية جديدة عن تطورات مفاوضات صفقة التبادل مع حماس
  • حماس : اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ممكن قبل نهاية العام
  • مفاوضات غزة لم تتوقف وإسرائيل تضع شرطا جديدًا
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا .. «تقارير»: مفاوضات الهدنة وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل تقترب من الحسم
  • ليبرمان يطالب حكومة نتنياهو بإبرام صفقة تبادل والخروج من غزة
  • منظمة حقوقية تكشف : الكيان الصهيوني يخفي استشهاد عدد كبير من الأسرى في سجونه
  • بلينكن : محادثات وقف إطلاق النار في غزة بمراحلها النهائية
  • ذا ناشيونال: بوادر هدنة في غزة مدتها 60 يومًا وصفقة تبادل أسرى
  • قناة عبرية : هناك تقدم في المفاوضات بين إسرائيل وحماس