الاقتصاد نيوز ـ بغداد

أكد وزير التجارة أثير داود الغريري، الإثنين، أن مفردات السلة الغذائية مؤمنة لأربعة أشهر وبجودة عالية.

وأكد الغريري في بيان اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن “وزارته وضمن أهدافها استطاعت تأمين خزين من الأمن الغذائي لأربع سلات غذائية قادمة وتحقيق اكتفاء ذاتي من الحنطة تكفي للموسم التسويقي القادم وأكثر مع تكثيف الحملات الرقابية لمتابعة الوكلاء وأسعار المواد الغذائية في السوق المحلية ضبطت خلالها عشرات المواد التالفة والمغشوشة والمهربة وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتلاعبين.

وأشار إلى أن” الوزارة هي المعنية وحسب قانونها برسم سياسة التجارة الداخلية والخارجية للبلد وتفعيل اللجان المشتركة والاتفاقات التجارية بين العراق ومحيطه الخارجي ودعم القطاع الخاص وتحسين بيئة الأعمال “.

وأكد أن” العام القادم سيشهد افتتاح سبعة مراكز تسويقية في بغداد بالإضافة إلى افتتاح 15 مركزا تسويقيا في باقي محافظات البلاد “، وخطة الأعوام القادمة تتضمن افتتاح 150 مركزا، وفق نظام إلكتروني حديث”.

وتابع أن “من المشاريع الأخرى مشروع السلة الإنشائية الذي سيتم العمل به مطلع شهر شباط القادم وكذلك استكمال تنفيذ مشروع أتمتة البطاقة التموينية ببقية محافظات البلاد بالعام المقبل، منوها” إلى حجب ما يقارب (680) ألف ما بين مسافر ومتوف كانوا مسجلين ضمن نظام التموين في المحافظات التي جرى التحديث فيها “.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

وزير التجارة: نظاما السجل التجاري والأسماء التجارية يسهمان في تيسير ممارسة الأعمال

أكد معالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي, أن صدور نظامي السجل التجاري والأسماء التجارية الذي وافق عليهما مجلس الوزراء اليوم, يسهمان في تيسير ممارسة الأعمال وتخفيف الأعباء على المنشآت التجارية بالاكتفاء بسجل واحد للمنشأة على مستوى المملكة، وتنظيم إجراءات حجز الأسماء لحمايتها وتعزيز قيمتها، مضيفاً أن النظامين يواكبان التطورات الاقتصادية والتقنية، والتحول غير المسبوق الذي تعيشه المملكة في ظل رؤية 2030.
ويسهم نظام السجل التجاري المكون من (29 مادة) في تيسير ممارسة الأعمال بتنظيم إجراءات القيد في السجل التجاري، وضمان دقة البيانات المقيدة وتحديثها دورياً، وإتاحة الاطلاع عليها بما يكفل سهولة البحث عنها والوصول إليها, كما طوّر النظام الجديد عدداً من الأحكام، أبرزها: إنشاء قاعدة بيانات إلكترونية مركزية تقيد فيها أسماء وبيانات التجار، وبيان اختصاصات وإجراءات التسجيل التجاري.
وسهّل نظام السجل التجاري مزاولة الأعمال التجارية بإلغاء إصدار السجلات الفرعية للمؤسسات والشركات، ومن ثم الاكتفاء بسجل تجاري واحد على مستوى المملكة شامل لجميع أنشطة المنشأة، مما يسهم في تخفيف الأعباء المالية على المنشآت التجارية.
ومنح النظام مهلة لمدة (5 سنوات) لتصحيح السجلات الفرعية القائمة للمؤسسات والشركات، إما بالتنازل عن السجل الفرعي للمؤسسة الفردية لطرف آخر ليكون سجلاً رئيسياً، أو تحويل السجل الفرعي للشركة أو المؤسسة إلى شركة جديدة، أو شطب السجل الفرعي ونقل أصوله وأنشطته إلى السجل الرئيسي, كما ألزم المنشآت التجارية بفتح حسابات بنكية مرتبطة بالمنشأة، وذلك تعزيزاً لموثوقيتها وضمان سلامة تعاملاتها.
وألغى النظام متطلب تجديد السجل التجاري، وتاريخ انتهاء السجل، واستحدث متطلب التأكيد السنوي “إلكترونياً” لبيانات السجل التجاري، وألزم التاجر بالتأكيد السنوي لبيانات السجل التجاري، وذلك كل 12 شهراً من تاريخ الإصدار، ويتم تعليق السجل في حال التأخر لمدة (ثلاثة أشهر) من استحقاق موعد التأكيد، ويشطب تلقائياً (بعد عام كامل منذ بدء التعليق) واستحدث نظام السجل التجاري مساراً للإجراءات البديلة عن العقوبات تتضمن “الإنذار وإلزام التاجر بتصحيح المخالفة”.
وفيما يتعلق بنظام الأسماء التجارية الجديد، فيهدف النظام المكون من (23 مادة) إلى تنظيم إجراءات حجز الأسماء وقيدها في السجل التجاري، وتعظيم قيمتها، وضمان حمايتها والحقوق المتصلة بها, وسمح النظام بحجز الاسم التجاري قبل قيده لمدة محددة قابلة للتمديد، محدداً الشروط الواجب توافرها في الأسماء التجارية المراد قيدها أو حجزها، والأسماء المحظورة.
كما عمل نظام الأسماء التجارية على توسيع نطاقها من خلال السماح بالتسمية بألفاظ عربية، أو غير عربية، أو مُعربة، أو مكونة من حروف أو أرقام.
وسعياً لإثراء المحتوى العربي، استحدث النظام منصة خبراء اللغة العربية، تهدف لزيادة المخزون اللغوي من الأسماء العربية في البيئة التجارية, وأجاز النظام التصرف بالاسم التجاري تصرفاً مستقلاً عن المنشأة التجارية، ونقل ملكيته (التنازل عن الاسم التجاري).
ولتعزيز الحماية للأسماء التجارية، قرر النظام حظر استخدام اسم تجاري محجوز أو مقيد في السجل التجاري “دون موافقة صاحبه”، واشترط أن يكون الاسم التجاري لائقاً ولا يؤدي إلى التضليل، كما منع النظام حجز أو قيد اسم تجاري لمنشأة متشابه مع اسم منشأة أخرى، حتى عند اختلاف نشاط المنشأة.

مقالات مشابهة

  • التموين: احتياطى القمح 6 أشهر والسكر 14.9 والزيت التموينى 7.4 شهر
  • رئيس الوزراء عن افتتاح مصنع «بيكو»: صرح صناعي عملاق وسيكون مركزا إقليميا للتصدير في الشرق الأوسط وأوروبا
  • موعد افتتاح مطار طرابلس يحتمل التأجيل لـ”3 أشهر”
  • وزير التجارة: نظاما السجل التجاري والأسماء التجارية يسهمان في تيسير ممارسة الأعمال
  • أشهر المؤلفات العالمية فى افتتاح موسم أوركسترا اوبرا القاهرة
  • تعزيز التعاون الاقتصادي الليبي مع 18 شركة صينية
  • تسجيل 500 ألف راتب ضمن نظام "حسابي" في إقليم كوردستان
  • وزير التجارة يصل باكو على رأس وفد استثماري لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي
  • الصين ترفع سن التقاعد في البلاد لدعم الاقتصاد
  • نظام الثانوية العامة الجديد 2025: كل ما تحتاج معرفته عن التغييرات والإشاعات