طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الإثنين، كافة الدول بإدانة تبريرات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المُتطرف إيتمار بن جفير وأتباعه لقتل المدنيين الفلسطينيين.

وأكدت الخارجية الفلسطينية - في بيان صحفي - أن المُجتمع الدولي فشل في توفير الحماية للشعب الفلسطيني الأعزل، إذ وصل إلى درجة تعكس عمق أزمة الأخلاق والقانون والضمير التي تصيب مؤسسات المجتمع الدولي، بخاصة في ظل جرائم القتل الجماعي غير المسبوقة بحق المدنيين الفلسطينيين.

وطالبت مجلس الأمن باتخاذ ما يلزم من الإجراءات العملية لوقف حرب الإبادة على قطاع غزة، ووقف ضم الضفة الغربية المحتلة، حفاظا على ما تبقّى من مصداقية لقدرته على أداء مهامه المنوطة به.

وأشارت إلى أن أركان الحكم في دولة الاحتلال يواصلون حملاتهم التضليلية لتبرير جرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين في قطاع غزة، وتسريع وتيرة ضم الضفة الغربية المُحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ويحاولون إخفاء مُخططاتهم عبر جملة من المفاهيم والمواقف الداعية إلى عدم التفريق بين المدنيين والعسكريين، كما يطالب بذلك المتطرف بن جفير وأتباعه تارة، وعبر تخويف الغرب مما يسمونه "الإرهاب" تارة أخرى.

ولفتت الخارجية الفسطينية إلى الهجوم الحاد الذي شنه قادة الاحتلال، وما يسمى "رؤساء مجالس المستوطنات" في الضفة الغربية على السلطة الوطنية الفلسطينية، والدعوة إلى اجتياح الضفة كما حصل في غزة، بحجة توفير الأمن للإسرائيليين والمستوطنين، والنتيجة لكل ذلك واحدة وهي تعميق جرائم التطهير العرقي في غزة، واستكمال جرائم الضم التدريجي للضفة الغربية المحتلة، بما يؤدي إلى تدمير القطاع واقتلاع ما تبقّى من أراضي الضفة الغربية لصالح الاستعمار، وبما يقوّض أي فرصة ويغلق الباب نهائيًا أمام تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وفقًا لمبدأ حل الدولتين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية الفلسطينيين الضفة الغربية الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية: استخدام الاحتلال الدبابات في عدوانه على جنين استكمال ممنهج للابادة والتهجير

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، من استقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي لدبابات ثقيلة إلى مدينة جنين، لتعميق عدوانه وتوسيع جرائمه ضد الفلسطينيين، خصوصا في شمال الضفة ومخيماتها خاصة.

وأضافت الخارجية في بيان لها منشور على صفحتها الرسمية «الفيسبوك»: أن «هذا في وقت تفاخر به وزير الجيش الاحتلال كاتس بأن الجيش سيمنع عودة المواطنين المهجرين من المخيمات إلى منازلهم، حيث أجبرت قوات الاحتلال نحو 40 ألف مواطن من النزوح قسراً من مخيمات شمال الضفة».

واعتبرت الوزارة الفلسطينية، أن استخدام الدبابات في عدوان الاحتلال ضد المواطنين المدنيين العزل ومنازلهم وممتلكاتهم تصعيداً خطيراً للأوضاع في الضفة، ومحاولة مكشوفة لتكريس حرب الإبادة والتهجير، ودون أي مبرر يذكر.

واختتم بيان الخارجية الفلسطينية: «يجب تدخل دولي عاجل للجم عدوان الاحتلال المنفلت من أي قانون او اتفاقيات موقعة، واجباره على وقف هجومه ضد شعبنا وحقوقه وفي مقدمتها بقائه على أرضه».

اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تطالب الجهات القانونية الدولية تحمل مسؤولياتها تجاه جرائم الاحتلال

الخارجية الفلسطينية عن تسمية «يهودا والسامرة» بدلاً من الضفة: تصعيد خطير

الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر تهجير شعبها

مقالات مشابهة

  • تصعيد إسرائيلي جديد في الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تدين استخدام الدبابات في العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين
  • الخارجية الفلسطينية: استقدام العدو الدبابات بالضفة استكمال للإبادة والتهجير
  • وزير الخارجية الأمريكي يهدد بـتدمير حماس.. طالب بإطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين
  • الخارجية الفلسطينية: استخدام الاحتلال الدبابات في عدوانه على جنين استكمال ممنهج للابادة والتهجير
  • إعلام إسرائيلي: الضفة الغربية هي الجبهة الرئيسية بحسب وزير الدفاع
  • اعترافات لصوص المساكن فى الغربية: نفذنا 4 جرائم بأسلوب تسلق الجدران
  • مقتل طفلين فلسطينيين برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام نتنياهو وكاتس لمخيم طولكرم
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم مخيمي بيت جبرين والعزة في بيت لحم بالضفة الغربية