و.بوست: فيس بوك وانستجرام تفضحان مزاعم دعم تيك توك للفلسطينيين ضد الصهاينة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
مع تصاعد الدعم الغربي الشعبي (لا سيما في أوساط الشباب) ضد العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول، كرر الجمهوريون في الكونجرس الأمريكي مطالبه حظر تطبيق تيك توك للفيديوهات القصيرة.
وكانت المزاعم السابقة أن التطبيق يمثل تهديدا مباشرا من الصين، وينتهك خصوصية البيانات، وهو ما نفته الحكومة في بكين وشركة بايت دانس المالكة للتطبيق الذي يجتذب ملايين الشباب الأمريكي.
لكن وفق صحيفة واشنطن بوست كان الاتهام الجديد لتيك توك هو الزعم بدعمه لفلسطين على حساب دولة الاحتلال الصهيوني خلال أحدث جولة للقتال بين الجانبين.
وذكرت الصحيفة أن منتقدي التطبيق من الحزب الجمهورية استشهدوا على مزاعمهم بأن عدد مقاطع الفيديو على تيك توك التي تحمل وسم #freepalestine وتدعم فلسطين أعلى بكثير من نظيرتها المؤيدة لإسرائيل #standwithisrael.
وأشارت الصحيفة أن المنتقدين يرون أن انتشار الدعم الفلسطيني عبر الوسم المذكور في تيك توك بمثابة دليل على عملية غسل الأدمغة الجماعي التي ينفذها التطبيق الصيني لا سيما للشباب الأمريكي.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الادعاءات ثبت زيفها بعدما أظهر تطبيقي فيسبوك وإنستجرام، منافسي تيك توك في الولايات المتحدة، الفجوة ذاته بين الوسمين لمصلحة تأييد الفلسطينيين على حساب دول الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت أنه على فيس بوك على سبيل المثال كان هناك أكثر 11 مليون مشاركة لوسم #freepalestine – أي أكثر بـ 39 مرة من تلك التي تحتوي على #standwithisrael.
وعلى إنستجرام، حظي الوسم الداعم للفلسطينيين بـ6 ملايين مشاركة، أي أكثر بـ 26 مرة من الوسم المؤيد لإسرائيل.
ولفتت الصحيفة أن اتساق بيانات المنصات الثلاث بشأن الوسمين الدعم للفلسطينيين والمؤيد لإسرائيلي يقوض الحجة التي أصبحت محورية في أحدث موجة من الغضب المناهض لـ TikTok في واشنطن.
اقرأ أيضاً
100 مسؤول بالخارجية الأمريكية يوقعون مذكرة تنتقد موقف البيت الأبيض من حرب غزة
كما ينزع الاتهام الأمريكي بأن الحكومة الصينية تتلاعب بخوارزمية تيك توك لإثارة وجهات نظر مؤيدة للفلسطينيين، وأن التطبيق، الذي يضم 150 مليون مستخدم في الولايات المتحدة، يجب حظره على مستوى البلاد.
وفند بيان نشره تيك توك الآن الانتقادات الموجهة إليه على خلفية التباين بين الوسمين.
وأوضح مقارنة أعداد المشاركات وحجم انتشار الوسمين حول العالم كما فعل المنتقدون، لا تأخذ في الاعتبار أن العديد من مقاطع الفيديو تأتي من دول ذات أغلبية إسلامية، وتتمتع تلك الدول بمستويات عالية من الدعم الفلسطيني.
وإضافة لذلك، أكد البيان أن الوسم المؤيد لإسرائيل #standwithisrael تم تدشينه في وقت للوسم الداعم لفلسطينيين وبالتالي لم يكن لديه سوى وقت أقل للانتشار.
وذكرت الصحيفة أن الوسم الداعم للفلسطينيين تم وضعه خلال الثلاثين يوما الماضية على مشاركات نحو 237 ألف مستخدم، أي أكثر بنحو 50 ألف من الوسم الدعم لإسرائيل.
اقرأ أيضاً
كاتب إسرائيلي يدعو الولايات المتحدة إلى "إجبار" مصر على استيعاب سكان غزة
المصدر | واشنطن بوست- ترجمة وتحرير الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تيك توك دعم فلسطين فيس بوك إنستجرام تأييد إسرائيل الصحیفة أن تیک توک
إقرأ أيضاً:
الصهاينة يواصلون انتهاكاتهم بحق المسجد الأقصى
يمانيون../ اقتحم عشرات المغتصبين الصهاينة، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، تحت حماية مشددة من قوات العدوّ الصهيوني، في استمرار لسياسة التصعيد والانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة.
وأفادت مصادر مقدسية بأن مجموعات المغتصبين نفذوا جولات استفزازية داخل باحات المسجد، وأدوا طقوسًا تلمودية وأصواتهم مسموعة داخل أروقة المسجد.
ولفتت المصادر أن الاقتحامات جاءت وسط إجراءات مشددة فرضتها قوات العدوّ التي أعاقت دخول المصلين واحتجزت هويات بعضهم عند بوابات المسجد وفي البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة.
وفي السياق؛ تتواصل الدعوات الفلسطينية للحشد والرباط والتصدي لمخططات الاحتلال وجماعات المغتصبين في المسجد الأقصى المبارك، وعدم تركه وحيدًا في مواجهة هذه المخططات الرامية لهدم المسجد وإقامة الهيكل المزعوم.
وسبق أن أكّدت حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى أن اقتحام قطعان المغتصبين باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية قوات العدوّ، وأدائهم طقوساً تلمودية، وقيامهم بجولات استفزازية في باحاته، هو انتهاك متجدد لحرمة المسجد، واستمرار لمحاولات حكومة العدوّ الإرهابية تهويد المسجد الأقصى والقدس، وطمس هويتهما العربية والإسلامية.
ودعت الحركات شعبنا الفلسطيني المرابط، وخصوصًا في القدس والداخل المحتل والضفة المحتلة، إلى تكثيف الرباط في المسجد الأقصى، والتصدي لمحاولات المغتصبين فرض واقع التهويد عليه، وتصعيد عمليات الاشتباك مع جيش العدوّ والمغتصبين الصهاينة، دفاعًا عن أرضنا ومقدساتنا وقضيتنا الوطنية.