مع تصاعد الدعم الغربي الشعبي (لا سيما في أوساط الشباب) ضد العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول، كرر الجمهوريون في الكونجرس الأمريكي مطالبه حظر تطبيق تيك توك للفيديوهات القصيرة.

 وكانت المزاعم السابقة أن التطبيق يمثل تهديدا مباشرا من الصين، وينتهك خصوصية البيانات، وهو ما نفته الحكومة في بكين وشركة بايت دانس المالكة للتطبيق الذي يجتذب ملايين الشباب الأمريكي.

لكن وفق صحيفة واشنطن بوست كان الاتهام الجديد لتيك توك هو الزعم بدعمه لفلسطين على حساب دولة الاحتلال الصهيوني خلال أحدث جولة للقتال بين الجانبين.

وذكرت الصحيفة أن منتقدي التطبيق من الحزب الجمهورية استشهدوا على مزاعمهم بأن عدد مقاطع الفيديو على تيك توك التي تحمل وسم #freepalestine وتدعم فلسطين أعلى بكثير من نظيرتها المؤيدة لإسرائيل #standwithisrael.

وأشارت الصحيفة أن المنتقدين يرون أن انتشار الدعم الفلسطيني عبر الوسم المذكور في تيك توك بمثابة دليل على عملية غسل الأدمغة الجماعي التي ينفذها التطبيق الصيني لا سيما للشباب الأمريكي.

وأوضحت الصحيفة أن هذه الادعاءات ثبت زيفها بعدما أظهر تطبيقي فيسبوك وإنستجرام، منافسي تيك توك في الولايات المتحدة، الفجوة ذاته بين الوسمين لمصلحة تأييد الفلسطينيين على حساب دول الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت أنه على فيس بوك على سبيل المثال كان هناك أكثر 11 مليون مشاركة لوسم #freepalestine – أي أكثر بـ 39 مرة من تلك التي تحتوي على #standwithisrael.

وعلى إنستجرام، حظي الوسم الداعم للفلسطينيين بـ6 ملايين مشاركة، أي أكثر بـ 26 مرة من الوسم المؤيد لإسرائيل.

ولفتت الصحيفة أن اتساق بيانات المنصات الثلاث بشأن الوسمين الدعم للفلسطينيين والمؤيد لإسرائيلي يقوض الحجة التي أصبحت محورية في أحدث موجة من الغضب المناهض لـ TikTok في واشنطن.

اقرأ أيضاً

100 مسؤول بالخارجية الأمريكية يوقعون مذكرة تنتقد موقف البيت الأبيض من حرب غزة

كما ينزع الاتهام الأمريكي بأن الحكومة الصينية تتلاعب بخوارزمية تيك توك لإثارة وجهات نظر مؤيدة للفلسطينيين، وأن التطبيق، الذي يضم 150 مليون مستخدم في الولايات المتحدة، يجب حظره على مستوى البلاد.

وفند بيان نشره تيك توك الآن الانتقادات الموجهة إليه على خلفية التباين بين الوسمين.

وأوضح مقارنة أعداد المشاركات وحجم انتشار الوسمين حول العالم كما فعل المنتقدون، لا تأخذ في الاعتبار أن العديد من مقاطع الفيديو تأتي من دول ذات أغلبية إسلامية، وتتمتع تلك الدول بمستويات عالية من الدعم الفلسطيني.

وإضافة لذلك، أكد البيان أن الوسم المؤيد لإسرائيل #standwithisrael تم تدشينه في وقت للوسم الداعم لفلسطينيين وبالتالي لم يكن لديه سوى وقت أقل للانتشار.

وذكرت الصحيفة أن الوسم الداعم للفلسطينيين تم وضعه خلال الثلاثين يوما الماضية على مشاركات نحو 237 ألف مستخدم، أي أكثر بنحو 50 ألف من الوسم الدعم لإسرائيل.

 اقرأ أيضاً

كاتب إسرائيلي يدعو الولايات المتحدة إلى "إجبار" مصر على استيعاب سكان غزة

 

المصدر | واشنطن بوست- ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: تيك توك دعم فلسطين فيس بوك إنستجرام تأييد إسرائيل الصحیفة أن تیک توک

إقرأ أيضاً:

الفشل في هذا الامر يولد احباط كبير لدى المسؤولين الصهاينة والامريكيين

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية " الضربات المباشرة للصواريخ الباليستية التي انطلقت من اليمن، والتي عجزت منظومة الدفاع الجوي عن اعتراضها ، تسببت بإحباط كبير لدى المسؤولين السياسيين والأمنيين في "إسرائيل" وواشنطن.

من جانبها قالت  القناة 12 العبرية" طائرة كانت في طريقها للهبوط في "تل أبيب" غيرت مسارها إلى المنطقة الشمالية، نتيجة إطلاق صاروخ من اليمن

اما صحيفة جوزليم بوست العبرية  قالت " إن حقيقة أضطرار الملايين من الناس في وسط "إسرائيل" إلى الهروب إلى الملاجئ كل ليلتين نتيجة الهجمات من اليمن، ليست طريقة مقبولة للعيش

واضافت  بدلًا من التباهي فمن الأفضل أن نعتبر أن "إسرائيل" أصبحت في موقف ضعيف بسبب القوة المتزايدة لأعدائها

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: الدعم الأمريكي لإسرائيل يزيد من تطرف نتنياهو
  • رغم إنها حربكم ربما تفصد السموم التي حقنتم بها الوطن!
  • تركيا تؤكد سيطرة الجيش الوطني السوري على منبج وسد تشرين
  • مصدر أمني ينفي مزاعم الجماعة الإرهابية ببيع مناديل بها مخدر بمحطات السكك الحديدية
  • الفشل في هذا الامر يولد احباط كبير لدى المسؤولين الصهاينة والامريكيين
  • خبير اقتصادي: الدعم النقدي خطوة حيوية لتوزيع أكثر عدلا للموارد
  • إيداع أكثر من مليار ريال في حسابات مستفيدي “سكني” لشهر ديسمبر
  • الطائرات المسيّرة الصينية.. الحلول الفعالة التي تهدد الأمن القومي الأمريكي
  • الصندوق العقاري: إيداع أكثر من مليار ريال في حسابات مستفيدي “سكني” لشهر ديسمبر
  • هل يمكن إعفاء الحاصل على الدعم النقدي دون وجه حق من رد المبالغ التي صرفها؟.. الضمان الاجتماعي يوضح