مستشار سابق في البنتاجون ينتقد الدعم الأمريكي للحرب على غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
حذر مستشار سابق بوزارة الدفاع الأمريكية ، عمل في إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ، من التداعيات الإقليمية والدولية للحرب التي تقودها إسرائيل ضد أهالي قطاع غزة، والتي خلفت علي مدار أكثر من شهر ما يقرب من 12 ألف شهيد حتي الآن.
وفي تغريده علي حسابه بموقع X ، قال العقيد دوجلاس ماكجريجور إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يملك “خطط واضحة” ، ويجر بممارساته الولايات المتحدة إلى حرب محتملة.
وأضاف ماكجريجور: ” لا يوجد فهم حقيقي للمخاطر التي تجد إسرائيل نفسها فيها.. لقد شرعت إسرائيل نظرياً في تدمير حماس، وهم يواجهون الآن عالماً إسلامياً موحداً على نحو متزايد، وبدلاً من احتواء الأمر يقوم رئيس الولايات المتحدة بتصعيد هذا الأمر.”
اقرأ أيضاًالعالمالأمين العام للأمم المتحدة :غزة تحولت إلى مقبرة للأطفال
وفي مقال لصحيفة يو أس نيوز، حذر دوجلاس ماكجريجور، من أن الجيش الأمريكي على وشك إشعال شرارة “حرب نهاية العالم”.
وقال ماكجريجور إن المسرح الآن مهيأ لمعركة إبادة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر وحث بايدن على الانفصال عن الطبقة السياسية الحاكمة في واشنطن ودعم وقف إطلاق النار.
وكتب ماكجريجور: من المؤكد أن واشنطن مستعدة للتورط في الصراع إذا اتسع نطاقه، لكن يجب على إدارة بايدن أن تفكر في أخذ زمام المبادرة في دعم وقف إطلاق النار، حتى لو كان ذلك يعني التعاون مع الأتراك والمصريين والروس لتأمين وصول المساعدات الإنسانية.”
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
هل تغامر الرياض بقرار العودة للحرب ضد صنعاء ام ستواصل التهدئة؟!
الجديد برس|
اثارت زيارة مسؤول الملف اليمني الأول بالسعودية لواشنطن، الثلاثاء، جدل حول أهدافها من حيث التوقيت، فما ابعاد الحراك الجديد وما تبعاته؟
في العام 2015، ظهر وزير الخارجية السعودي حينها، عادل الجبير، في العاصمة الامريكية حيث اعلن منها الحرب على اليمن، ولم تمر أيام حتى انطلق ما عرف حينها بالتحالف السعودي – الاماراتي بعدوان واسع على اليمن .. ولسنوات ظلت التحالف الذي ضم نحو 17 دولة يخوض في غمار الحرب بدون وجهة او هدف قبل ان يضطر لإبرام تهدئة جديدة مع صنعاء تم بموجبها انهاء سنوات من المواجهة.
اليوم ومع وصول وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان بمعية السفير السعودي لدى اليمن، محمد ال جابر، والمسؤول المباشر على الملف اليمني إلى العاصمة واشنطن ، يعاد اثارة ملف الحرب من جديد فهل تقرر السعودية العودة للحرب ام تحاول التهدئة.
فرضيا، تعول السعودية على الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب في ملف اليمن وهو الذي اهداها العديد من الامتيازات في مرحلته الأولى ويعيد تكرار السيناريو ذاته، كما ان هذه المرة الأولى التي تعيد فيها الرياض مناقشة الملف اليمني مع الإدارة الامريكية بعد توقف التشاور خلال فترة الرئيس الديمقراطي جوبايدن وسط خلافات عصفت بالعلاقات بين البدلين. ولا يستبعد ان تكون الإدارة الامريكية تعد خططا للتصعيد في ضوء تصريحات دفاعها عن التزامها بتقويض قدرات “الحوثيين” إضافة إلى تبني ترامب منذ اللحظات الأولى سياسات عدائية تجاه اليمن ابرزها وضع حركة انصار الله على لائحة الإرهاب، لكن على ارض الواقع تبدو المهمة انتحارية حتى بالنسبة للسعودية التي عاشت اهوال اكبر من طاقتها خلال سنوات الحرب الأولى.
من حيث التوقيت، تبدو الزيارة السعودية هذه محاولة لتهدئة واشنطن فهي تأتي بعد يوم على تصريحات أمريكية تحمل تلميحات بتصعيد عسكري إضافة إلى ترقب قرار واشنطن بشان العقوبات ضد صنعاء والتي يتوقع منها تفجير حربا واسعة لن تستثني حلفاء واشنطن في المنطقة وعلى راسهم السعودية، والتوجه السعودية من خلال تغريدة خالد بن سلمان التي أعقبت لقاءاته بوزراء الخارجية والدفاع الامريكيان إضافة إلى مستشار الامن القومي الأمريكي لا تعكس توجه سعودي او خوف على اليمن بل بأن الرياض غير جاهزة لجولة جديدة من الحرب سبق وان جربت نيرانها فهو يتحدث عن مناقشة التعاون الدفاعي وهي خطوة تكشف مخاوف الرياض من تبعات اي تصعيد جديد.
قد تكون السعودية تستعد لحرب جديدة في اليمن خصوصا وانها لم تحقق أيا من أهدافها لكنها لا ترى في هذا التوقيت الفرصة فلا يزال من المبكر على الرياض خوض معركة باتت اليمن فيها الورقة الأقوى وهو ما يشير إلى ان زيارة بن سلمان ذات طابع لتهدئة واشنطن او تجميد التصعيد مؤقتا خشية ان تطال نيران الحرب اطراف منشاته النفطية.