نائب أمير مكة المكرمة يدشن مشروع “بهجة” على واجهة أبحر
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
دشن صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة اليوم، مشروع “بهجة” الذي يهدف لتحويل المساحات غير المستغلة إلى مناطق حضرية نشطة وتطوير الحدائق والتدخلات الحضرية في المدن والمناطق السكنية، لتحسين جودة الحياة والرفاهية للسكان، وذلك بحضور معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، ومعالي أمين محافظة جدة المهندس صالح التركي، وعدد من المسؤولين بأمانة جدة.
وأكد الحقيل في كلمته بهذه المناسبة، أن الوزارة تسعى من خلال إطلاق مشروع بهجة إلى توحيد جهود الأمانات في تحسين جودة الحياة للسكان، وتحقيق مستهدفات المساحات المفتوحة، وتعزيز رضا ساكني المدن والزوار، ودعم مفهوم جودة الحياة في جميع مناطق المملكة، مشيرًا إلى أن إطلاق المشروع سيسهم في إثراء البهجة وتعزيزها في المجتمع.
وأفاد بأن المشروع يستهدف تعظيم الاستفادة من المساحات المفتوحة، وتطوير النسيج العمراني للحياة اليومية، عبر تحويل المساحات المفتوحة غير المستغلة إلى مناطق نشطة بمنهجية حديثة ومبتكرة تضمن تنفيذ المشروع بنجاح وفق أساليب جديدة للعمل تركز على تقديم الخدمات النوعية للأفراد والمستثمرين، وتفعيل الأدوات الرقمية والإنتاجية وتسهيل العمليات، وذلك لبناء محرك إنجاز يواكب المستقبل.
بعد ذلك، قدمت رئيس الإستُديو الوطني للتخطيط الحضري في وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان المهندسة نوف بنت محمد الخالدي، عرضاً حول المشروع، حيث استعرضت مستهدفات الوزارة من خلال تدشين مشروع بهجة، وفي مقدمتها استكمال إنشاء 7 آلاف حديقة و1500 تدخل حضري على مستوى مناطق المملكة بحلول عام 2030، مشيرة إلى أن الوزارة نفذت خلال العام الجاري ٢٦ حديقة في جدة وأكثر من 130 تدخلًا حضريًا في الطائف ومكة المكرمة، ليُصبح نصيب منطقة مكة المكرمة من المساحات 132 حديقة و206 تدخلات حضرية، تشمل متنزهات مميزة ومتوسطة الحجم وصغيرة، وأخرى داخل الأحياء، إضافة إلى إنشاء عدد من الطرق الفرعية وسط الأحياء.
وشهد سمو نائب أمير منطقة مكة المكرمة خلال الحفل توقيع عدد من الاتفاقيات مع القطاع الخاص، ممثلاً بشركات “العثيم” و”لجام” و”دينار القابضة” و”زيوف” و”نايت فرانك” و”أندرسون السعودية”، وذلك لتقديم مجموعة من الخدمات ضمن مشروع بهجة.
ويتضمن المشروع إنشاء وتجديد الحدائق والمتنزهات العامة، وتوفير مناطق للعب الأطفال، ومواقع حضرية مهيئة للتجارب النشطة والمبهجة في طبيعة تعزز الترابط المجتمعي والرفاه الاجتماعي، وسط مجتمعات تحث على المشاركة في الرياضات المجتمعية، بما يمنح الأفراد استشعار البيئة والإحساس بروح الأشخاص من حولهم.
وتسعى الوزارة إلى إيجاد بيئة حضرية متجددة ومستدامة، تعزز الصحة وتمنح السكان فرصةً للاستمتاع بأماكن خضراء ومساحات مفتوحة في مجتمعات مبتهجة، إذ سيتم تنفيذ المشروع من خلال أمانات المناطق في جميع مدن ومحافظات المملكة.
ويعزز المشروع جهود تحسين البيئة الحضرية وتعزيز جودة الحياة للمواطنين والزوار، وإيجاد فرص لتجمعات أكثر حيوية ومجتمعات أكثر ازدهارًا، ويسهم في تعزيز الجذب السياحي والاستدامة البيئية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مکة المکرمة جودة الحیاة
إقرأ أيضاً:
“السعودية للكهرباء” و”كاوست” تطلقان أول مشروع بحثي من نوعه على مستوى العالم
الرياض : البلاد
بإشراف من وزارة الطاقة، دشنت الشركة السعودية للكهرباء اليوم، بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST)، أول مشروع بحثي من نوعه على مستوى العالم يتم اختباره داخل محطة توليد كهربائية باستخدام تقنية التجميد لاحتجاز الكربون ومعالجة الملوثات الأخرى في محطة توليد رابغ.
ويهدف هذا المشروع البحثي إلى تقليل الانبعاثات الناتجة عن احتراق الوقود، بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون وأكاسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين، بالإضافة إلى الجزيئات الدقيقة، في خطوة
تسهم في تحقيق مستهدفات الشركة السعودية للكهرباء في الاستدامة والوصول إلى صافي الانبعاثات الصفري بحلول عام 2050.
وتتضمن هذه التقنية المبتكرة تطوير منصة متنقلة ذات سعة يومية لاحتجاز ثاني أكسيد الكربون تصل إلى ربع طن، ما يجعلها نموذجًا عمليًا لتطبيق احتجاز الكربون مستقبلًا على نطاق واسع ضمن قطاع توليد الطاقة.
وأكد الرئيس التنفيذي المكلف للشركة السعودية للكهرباء المهندس خالد بن سالم الغامدي، أن هذا المشروع البحثي يدعم جهود احتجاز الكربون في المملكة، ويعكس التزام الشركة الدائم بالشراكات التقنية المبتكرة، بما يحقق أهداف المبادرات البيئية للمملكة، ويسهم في تحقيق الاستدامة في قطاع الطاقة، مشيرًا إلى أهمية التعاون البحثي مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في تطوير وتطبيق حلول تقنية تخدم بيئة المملكة والتوجه العالمي نحو الطاقة النظيفة.
ويعد هذا المشروع البحثي خطوة هامة لإثبات كفاءة التقنية الجديدة لاحتجاز انبعاثات الكربون في أحد القطاعات ذات الانبعاثات الصعب تخفيضها، حيث تصل نسبة نقاء الكربون المحتجز إلى ٩٩٪،
وتتماشى هذه المبادرة مع طموح مبادرة السعودية الخضراء للوصول إلى الحياد الصفري لغازات الاحتباس الحراري، وذلك من خلال تطبيق تقنيات نهج الاقتصاد الدائري للكربون بحلول عام 2060 أو قبل ذلك عند نضج وتوفر التقنيات اللازمة.