بغداد اليوم- بغداد

 أكد عضو اللجنة المالية النيابية النائب مضر الكروي، اليوم الاثنين (13 تشرين الثاني 2023)، ان دور المصارف يجب ان ينعكس على تمويل المشاريع التنموية وتوفير السيولة والاقراض للمواطنين والمشاريع، ولكن دور المصارف الاهلية في العراق مقتصر على تجارة العملة.

وقال الكروي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "السنوات الاخيرة شهدت افتتاح عشرات المصارف الاهلية في بغداد وبقية المحافظات العراقية في انتعاش كبير لقطاع المصارف هو الاكبر من نوعه منذ تأسيس الدولة العراقية قبل اكثر من 100 سنة".

واضاف، انه "رغم دعمنا لتأسيس المصارف لكن الاهم بنظرنا هو ما تقدمه للاقتصاد الوطني خاصة وان المصارف تعنى بالكثير من الملفات ابرزها تمويل المشاريع التنموية وتذليل العقبات في توفير سيولة اقراض للمواطنين والشركات ورجال الاعمال والدخول في شراكات اقتصادية تنتعش ملف الاستثمارات بشكل مباشر لكن ما نراه هو مختلف في اغلب الاحيان ودور المصارف محدد في ملف تجارة العملة بشكل مباشر".

واشار الى ان "وجود مصارف اهلية اكثر من الحكومية او بالعكس لايشكل عاملا مؤثر على سعر صرف الدولار او السوق الموازية، اذا ما تمت ادارة الاخير بشكل يسهم في ايقاف تهريبه والمضاربة به وانهاء ملف الدولرة واعادة الدينار لكافة التعاملات المالية الداخلية"، لافتا الى ان "ملف المصارف الاهلية يحتاج الى اعادة نظر وتقيم حقيقي من اجل دفعها للانفتاح باتجاه تمويل الاستثمارات وزيادة وتيرة الاقراض المالي".

وتابع انه "لايمكن القبول ان تتحول بعض المصارف الى اشبه بمكاتب صيرفة وكسب مالي من خلال مزاد العملة  الذي يحتاج الى اعادة نظر موضوعية".

ويبلغ العدد الكلي للمصارف في العراق 81 مصرفًا، يبلغ عدد المصارف الحكومية منها 7 مصارف، فقط، اما عدد المصارف الأهلية فيبلغ 74 مصرفًا، بحسب احصائيات اقتصادية.

بالمقابل، تظهر قائمة مبيعات الدولار في البنك المركزي العراقي، ان عدد المصارف المشاركة في مزاد العملة سواء للمبيعات النقدية والحوالات الخارجية اجمالا، تتراوح بين 25 و30 مصرفا فقط.

واتهمت اوساط اقتصادية وسياسية، استحواذ مصارف محددة على مزاد بيع العملة في البنك المركزي، فيما يشير خبراء الى ان ذلك يأتي بسبب ما تمتلكه هذه المصارف من ما يسمى "بالمصارف المراسلة" في دول اخرى، مايجعلها قادرة على تنظيم التحويلات المالية الخارجية مقارنة بتلك المصارف التي لاتمتلك "لمصارف مراسلة".

لكن وفق اتفاق اخير بين البنك المركزي العراقي والبنك الفيدرالي، سيتم رفع عدد المصارف القادرة على اجراء التحويلات المالية الخارجية من 5 مصارف الى 10 مصارف، وتعزيز هذه المصارف الجديدة بحصص مسبقة من الدولار، تجعلها قادرة على تنفيذ الحوالات الخارجية بالاعتماد على المصارف المراسلة التي تمتلكها في بلدان عدة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: عدد المصارف

إقرأ أيضاً:

الدولار يتراجع بسبب مخاوف اقتصادية واليورو يحافظ على مكاسبه

جرى تداول الدولار بالقرب من أدنى مستوى له في خمسة أشهر مقابل عملات رئيسية اليوم الاثنين، متأثراً بالتقلبات في سياسات الرئيس دونالد ترامب التجارية وسلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة، وذلك في وقت تستفيد فيه العملات الأخرى من عوامل محلية.

وبلغ اليورو في أحدث التداولات 1.0905 دولار مرتفعا 0.2 بالمئة ليتجه مجددا ًنحو مستوى 1.0947 دولار الذي سجله يوم الثلاثاء الماضي، وهو أعلى مستوى له منذ 11 أكتوبر (تشرين الأول).
وصعد الين قليلاً إلى 148.48 للدولار، وذلك بعد أن وصل الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى له في خمسة أشهر عند 146.5 مقابل العملة الأمريكية.
ووصل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية، إلى 103.5 نقطة، بفارق قليل عن أدنى مستوى له في خمسة أشهر عند 103.21 الذي سجله الثلاثاء الماضي.

ترامب يستبعد تخفيف الرسوم على الصلب والألمنيوم - موقع 24أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن "لا نية" لديه لتخفيف الرسوم الجمركية المفروضة على الصلب والألمنيوم في وقت تتجه واشنطن نحو حرب تجارية شاملة مع كبرى شركائها.

وشهدت أسواق العملات تحولا في الأشهر القليلة الماضية مع إعادة تقييم توقعات سابقة أشارت إلى أن سياسات ترامب الاقتصادية ستدعم الدولار أمام العملات الأخرى.

ويبدو أن النتائج جاءت عكس التقديرات إذ قال محللون في سوسيتيه جنرال اليوم الاثنين إنهم عدلوا توقعاتهم للعملات "لتعكس التعديلات المرتقبة في السياسة المالية في ألمانيا والهشاشة (النسبية) التي أدخل الاقتصاد الأمريكي نفسه فيها وإفلات اليابان من الانكماش".
وتوقع المحللون أن يصل اليورو إلى 1.13 دولار بنهاية العام وأن يبلغ الين 139 للدولار.
واتفقت أحزاب ألمانية يوم الجمعة على اتفاق لإجراء إصلاحات مالية قد تعزز الإنفاق الدفاعي والنمو في أكبر اقتصادات أوروبا.
ومن المرجح أن يوافق البرلمان المنتهية ولايته على الاتفاق هذا الأسبوع. ويشمل الاتفاق صندوقا بقيمة 500 مليار يورو (544 مليار دولار أمريكي) للبنية التحتية، بالإضافة إلى تغييرات جذرية في قواعد الاقتراض.
وفي الولايات المتحدة أظهرت بيانات يوم الجمعة انخفاض ثقة المستهلكين إلى أدنى مستوى في عامين ونصف العام تقريبا في مارس آذار وارتفاع توقعات التضخم بشكل حاد وسط مخاوف من تأثير رسوم ترامب الجمركية الواسعة والتي أشعلت حربا تجارية عالمية.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على سياسته النقدية دون تغيير يوم الأربعاء.
وارتفع الجنيه الإسترليني 0.26 بالمئة إلى 1.2971 دولار.
وصعد اليوان إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر في التعاملات الخارجية حيث بلغ سعره 7.2332 للدولار. وارتفعت العملة الصينية الأربعاء الماضي إلى 7.2158 يوان للدولار لأول مرة منذ 13 نوفمبر تشرين الثاني.
وكشف مجلس الدولة الصيني أمس الأحد عن "خطة عمل خاصة" لتعزيز الاستهلاك المحلي، تتضمن تدابير تشمل زيادة دخل السكان وإطلاق برنامج لدعم رعاية الأطفال.

مقالات مشابهة

  • المالية تصدر توضيحا بشأن صرف مستحقات عقود الرصافة الثالثة
  • الدولار يتراجع بسبب مخاوف اقتصادية واليورو يحافظ على مكاسبه
  • قضايا قيمتها 8 ملايين جنيه.. الأمن يواصل استهداف «مافيا تجارة العملة»
  • العراق يواجه ازمات الاقتصاد بـ"الدينار الرقمي".. السوق الموازي مهدد بـ"الزوال"
  • 58 ملياراً.. طروحات في السوق المالية
  • مصرف ليبيا المركزي يسمح للتجار باقتناء أجهزة نقاط البيع من 3 مصارف كحد أقصى
  • قانون جديد يدفع الجامعات الأهلية في العراق إلى آفاق أوسع خارج صخب المدن
  • قانون جديد يدفع الجامعات الأهلية في العراق إلى آفاق أوسع خارج صخب المدن - عاجل
  • عاجل | وزير الخارجية السوداني للجزيرة نت: الحكومة الموازية وُلدت ميتة ولن يكون لها دور في مستقبل السودان
  • براءة اليوتيوبر أحمد أبوزيد من الاتجار في العملة والنقد الأجنبي