تطورات فقدان ابن الرئيس الإسرائيلى فى غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية (كان)، اليوم، عن فقد الاتصال بأحد أبناء الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، الذي يقاتل في قطاع غزة.
وأعلنت زوجة الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، عن انقطاع الاتصال مع ابنها الذي يقاتل داخل القطاع.
وقالت ميشال هرتسوغ إن أحد أبنائها من بين الجنود الإسرائيليين الذين تم استدعاؤهم للقتال في غزة، مضيفة "لم يكن لدينا أي اتصال معه منذ بعض الوقت، لكن لدينا أمل، ولم تذكر أيًا من أبنائها الثلاثة موجود في غزة".
قصف إسرائيلي بمستشفي القدس
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الإثنين إنه قتل مجموعة من مقاتلي حركة حماس "الموجودين" بين المدنيين في مستشفى القدس بغزة بعد إطلاق النار على قواته من مدخل المستشفى.
وأشار في بيان إنه "خلال العمليات التي نفذها اللواء 188، تم إطلاق نيران آر بي جي ونيران أسلحة خفيفة على الجنود من اتجاه مستشفى القدس في مدينة غزة".
وأضاف أن إطلاق النار نفذته خلية إرهابية تحصنت ضمن مجموعة من المدنيين عند مدخل المستشفى، وقال جيش الاحتلال إن قواته أطلقت النار باتجاه المقاتلين، الذين قُتل بعضهم في تبادل إطلاق النار.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
مركز القدس للدراسات: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار التي ستُناقش يوم الاثنين المقبل، محفوفة بالمخاطر، موضحًا أن هذه المرحلة تتضمن العديد من النقاط الهامة مثل فتح معبر رفح، وإطلاق أسرى الجنود مقابل أسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى انسحابات إسرائيلية كبيرة من غزة.
التطورات والمفاوضات المنتظرةوأشار عوض، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، تقديم الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المفاوضات التي ستُعقد في الأيام المقبلة ستتناول تفاصيل هذه المرحلة رغم وضوح إطارها العام.
مؤكدًا على أن هناك تهديدات من مسؤولين إسرائيليين مثل سموتريتش، الذي كان يهدد باستمرار الحرب إذا استمرت حماس في السلطة، كما أوضح أن التغيير في التصريحات الإسرائيلية قد يكون نتيجة لتأثيرات أمريكية ودور واشنطن في محاولة تثبيت الاتفاق.
التهديدات الأمريكية والإسرائيليةعوض لفت إلى أن الرؤية الأمريكية الشاملة قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة، حيث تسعى واشنطن إلى دمج إسرائيل في المنطقة عبر التطبيع وتعميق اتفاقات أبراهام، قائلًا إن هذه الرؤية قد تؤدي إلى إنهاء القضية الفلسطينية في قطاع غزة على الأقل، بينما تستمر إسرائيل في ضم الضفة الغربية.
مبينًا أن السلام الذي تسعى له أمريكا وإسرائيل هو «سلام اقتصادي»، يتضمن التخلص من الشعب الفلسطيني في إطار رؤية إمبريالية.