بوابة الوفد:
2024-07-06@11:59:02 GMT

ليفاندوفسكي عن خلافه مع لامين يامال: "مجرد حادث"

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

أكد المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، لاعب برشلونة الإسباني، أن ما حدث مع لامين يامال خلال مواجهة ألافيس مجرد حادث خلال المباراة.

روبن نيفيز يصدم جماهير الهلال السعودي بهذا القرار

وكان برشلونة قد نجح في تحقيق الفوز على ألافيس بهدفين مقابل هدف واحد، ضمن منافسات الثالثة عشر من عمر الدوري الإسباني لهذا الموسم 2023/2024.

وظهر ليفاندوفسكي خلال المباراة وتسيطر عليه حالة من الغضب الشديدة، بعدما فعله لامين يامال، والذي لم يمرر للمهاجم البولندي الكرة، على الرغم من تواجد الأخير في موضع جيد لإحراز هدف للبلوجرانا.

ولم يصافح ليفاندوفسكي اللاعب الشاب بعد نهاية المباراة، حيث قام يامال بمد يده لمصافحة البولندي، والذي رفض مبادلته المصافحة.

تصريحات ليفاندوفسكي           

تحدث روبرت ليفاندوفسكي في تصريحات نشرتها شبكة "فوت ميركاتو" الفرنسية، حيث قال: ""لأكون صريحًا، لا أمتلك الكثر من الكلام لأقوله، فإن الأمر كان مجرد حادث".

وعن علاقته باللاعب الشاب، فقال: "علاقتي بـ لامين يامال ساعدته مرات عديدة وقدمت له النصائح حتى في هذه المباراة".

وأكمل: "لا توجد مشكلة أن تقول أو تصرح بشيء ما في الملعب، هذا الوضع برمته مجرد حادث وليس له تفسير أو معنى آخر".

الجدير بالذكر أن روبرت ليفاندوفسكي انضم لمعسكر منتخب البولندي استعدادًا لتصفيات كأس العالم 2026 المقبلة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ليفاندوفسكي برشلونة روبرت ليفاندوفسكي لامين لامين يامال ألافيس لامین یامال

إقرأ أيضاً:

الاكتئاب باعتباره أكثر من مجرد خلل في كيمياء الدماغ

السردية الشائعة عن الاكتئاب هو النظر إليه باعتباره نوع من عدم توازن في كيمياء الدماغ «chemical imbalance». أحد الأسباب التي تدفع الناس لتبني مثل هذه المُقاربة هو: أولا، رفض التشكيك في الاكتئاب باعتبارها مرضا سريريا، خصوصا في الأوساط التي لا تأخذ الأمراض النفسية على محمل الجد، وتميل لاعتبارها «كسلا» أو «ضعفا». لم يعطِ هذا مشروعية للمرضى فحسب، بل وللأطباء أيضا، فهم الآن وقد ربطوه بالبيولوجيا صار بإمكانهم أن يتحدثوا عنه، وأن يُساعدوا مرضاهم. ثانيا، افتراض أن أي مرض نفسي يرتبط عضويا بالدماغ. يُهمل هذا المنظور العلاقة المعقدة بين الجسد والدماغ، ويبدو أنه يُكرس للأفكار الكلاسيكية عن ثنائية الروح والجسد، أو العقل والجسد.

إذا كان الإنسان حيوانا مُفكّرا، فهذا لا يعني أن رأسه (الدماغ) هو ما يجعله إنسانا، فالبشر يُفكرون ويشعرون بكامل أجسادهم، ولا يُفترض بنا أن نبحث عن عِللنا النفسية فيه حصرًا. يُشجعنا علماء النفس اليوم على التفكير -عوضا عن ذلك- بالدماغ، والجسد، والمحيط / البيئة أيضا.

لا نُلام على التفكير بهذه الطريقة. فهذا ما كنا نسمعه من المعالجين والأطباء النفسيين، ما تقوله الكتب التعليمية، وتشرحه الصيدليات. ويبدو أن الفكرة جاءت مع تطوير أول دواء يُساعد المكتئبين (مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية SSRIs)، ما جعل المختصين يقفزون إلى الاستنتاج أن ما يُسبب الاكتئاب هو خلل في السيروتونين.

صار علماء النفس في الآونة الأخيرة يُراجعون هذه الفكرة، إذ يبدو أن أسباب وطبيعة الاكتئاب أعقد مما تقترحه فرضية السيروتونين. هُجرت النظريات التي تُبنى على تقسيم الدماغ إلى مناطق وظيفية (منطقة مسؤولة عن اللغة، وأخرى عن المنطق، أو الرؤية، وهكذا)، وزاد القبول بأن وظائف الدماغ موزعة عبر شبكته العصبية المعقدة. رغم الدراسات الكثيرة والمعقدة لا يبدو أننا نقترب من فهم الاكتئاب (والأمراض النفسية عموما)، خصوصا أنه لا يوجد ما يدل عليه لا فحوصات الدم ولا المسوحات التصويرية للدماغ. يُمكن لعوامل لا حصر لها التسبب بالمرض. بداية بالجينات، مرورا بالسمات الشخصية، التاريخ المَرضي، وإلى ظروف الحياة. تُستخدم قائمة من الأعراض لتشخيص الاكتئاب، مثل اضطرابات النوم (سواء كثرته أو قلته)، والأكل، وتقلب المزاج. فيما يجري التأكيد على أخذ وصف المرضى لمعاناتهم الخاصة في الحسبان؛ لأجل تطوير قائمة الأعراض التي لم تُحدّث -بشكل جوهري- منذ الستينات. فوق هذا، تنتصر طريقة التشخيص المعتمدة للبيض بشكل خاص، أي أنها أدق في رصده عند هذه الفئة (هذا أو أن المُلونين لديهم أسباب أقل للاكتئاب!)، ما يجعل الأطباء النفسيين يُعيدون التفكير في الكيفية التي يتجلى المرض فيها عبر الأعراق والثقافات المختلفة. الانتباه لهذه الظاهرة، لفت الأنظار إلى أن معظم ما نعرفه عن المرض النفسي يُنتَج في بلدان «غربية، متعلمة، صناعية، غنية، وديمقراطية». يصعب أن تُطبق نتائج الأبحاث الأمريكية على مجتمع أوروبي، فما بالك بإسقاطها على بلدان الشرق والشرق الأوسط، بمجتمعاتها التي يُحتمل أنها تتبنى قيمًا ليست مختلفة فحسب، بل ونقيضة.

إعادة التفكير في الاكتئاب يعني أيضا دراسته كحالة جماعية؛ لأن التركيز على الفردانية في هذا السياق، يُدين الفرد، ويبرئ النظام. ويجعل الفرد مسؤولا مسؤولية كاملة عن التعامل معه وعلاجه.

لا تستدعي كل أشكال الاكتئاب التدخل. فلا يُمكن أن نتوقع ونحن نُشاهد المجازر، والموت، والحروب أقل من المشاعر العاصفة، وانفعالات كهذه مفهومة بل ومرغوب بها؛ لأنها تدفع إلى تغيير الواقع (أو يُفترض بها ذلك).

عليّ التنويه في الخاتمة أن هذا المقال يأتي باعتباري مُهتمة بعلوم وفلسفة الوعي والدماغ، وأنني وإن كنتُ -بدرجة لا بأس بها- مؤهلة للتعامل مع المواد العلمية، إلا أنني لست مختصة بعلم النفس، ويجوز أن أكون قد أغفلت عن جوانب مهمة للقضية.

نوف السعيدي كاتبة وباحثة عمانية في مجال فلسفة العلوم

مقالات مشابهة

  • المندلاوي: العراق حريص على اشراك الشركات البولندية في الفرص الاستثمارية
  • أول ظهور علني لرئيس وزراء سلوفاكيا منذ محاولة اغتياله.. ماذا قال؟
  • بـ سيناريو مجنون.. إسبانيا تقصي ألمانيا من يورو 2024.. ولامين يامال ينفرد بهذا الرقم
  • صورة ميسي و«الرضيع» لامين يامال في حوض الاستحمام تثير الجدل.. ما القصة؟
  • صورة ميسي مع يامين لامال الرضيع تتصدر التريند في وسائل التواصل
  • صورة مثيرة تجمع بين ليونيل ميسي ولامين يامال.. ما الحقيقة ؟
  • صورة ميسي مع يامال وهو رضيع تثير جدلًا واسعًا
  • لامين يامال يقود تشكيل إسبانيا المتوقع أمام ألمانيا في يورو 2024
  • يورو 2024.. نايجلسمان: لامين يامال يفتقد للخبرة
  • الاكتئاب باعتباره أكثر من مجرد خلل في كيمياء الدماغ