بوابة الوفد:
2025-03-20@18:41:31 GMT

انتفاضة الشعوب!!

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

أحرزت فلسطين انتصارًا إعلاميًا واستطاعت تحريك شعوب العالم فى صفها بسبب المجازر الوحشية والأعمال البربرية التى يرتكبها الجيش الصهيونى بمساندة ودعم أمريكى ضد المدنيين والابرياء فى غزة تحت مسميات ليس لها وجود على أرض الواقع وأكاذيب ليس لها صلة بما يتم الترويج له من قبل الاعلام الصهيونى الذى خدع الشعوب لسنوات طويلة وروج لاكاذيب .

.انتفضت الشعوب ضد الظلم واعمال القهر  وحمامات الدم التى تدمى القلوب وتدمر كل معانى المشاعر والإنسانية تحت مرأى ومسمع المجتمع الدولى الذى يؤيد ويدعم هذه الأعمال الوحشية وإبادة شعب بكاملة وحرق أرضه بدون وازع أو تحريك لساكن وتستخدم الدول الداعمة للكيان الصهيونى ومنها أمريكا المنظمات الدولية أداة فى لكى تمنحه دولة الاحتلال التفويض بالاستمرار فى العدوان وارتكاب مزيد من المزابح والمجازر وقتل الأطفال فى منازلهم والمرضى فى المستشفيات وهدم المنازل فوق رؤوس ساكنيها بدون أن تقول لهؤلاء الطغاة والنازييون الجدد كفاكم قتلا وسفكا دماء.. ولم يعد أحد يعرف متى تضع هذه الحرب أوزارها أو تنتهى هذه المحرقة لشعب بريء لا يريد سوى الحياة فى وطنه واسترداد أرضه المنهوبة والتى تم احتلالها منذ مئات السنين ولا يملك حق العيش فى سلام عليها.. تسببت المجازر وسفك دماء الابرياء المستابحة من قبل العدوان الصهيونى وبدعم مباشر من أمريكا فى تحريك الصخر وزلزلة قلوب الشعوب الغربية وخروجها فى مظاهرات حاشد والصراخ فى وجه حكامها من أجل التصدى لهذا العداون ومنعه من ارتكاب المذابح والمجازر ضد الابرياء من الأطفال والنساء والشيوخ وتقديم المساعدات الانسانية ووقف أعمال الحرب التى خالفت كل معانى الانسانية والمواثيق الدولية ولم يتم وضع حد لها.. كما تسبب تواصل العدوان بمساندة أمريكا بشكل غير مسبوق بل والمشاركة فى حرب الإبادة ضد المدنيين فى ارتفاع معدل الكراهية من قبل الشعوب العربية والاسلامية للادارة الأمريكية وتحولت أمريكا الى عدو لهذه الشعوب مثلها مثل الصهاينة لأنها شرية فى اشتعال آلة الحرب وتعمل على عدم وقفها من خلال استعمال حقها فى الاعتراض على قرار مجلس الأمن الذى يفشل بسبب أمريكا فى اتخاذ قرار بوقف الحرب والمجازر التى ترتكب فى غزة.. وفقدت أمريكا مصداقيتها فى الشعارات التى ترفعها فى وجه بعض الدول ومنها الحرية وحقوق الانسان واحترام الإنسانية ومكافحة الارهاب.. وأعتقد ان أمريكا هى المطالبة الآن بوقف أعمال الحرب ووقف جرائم الحرب والأعمال الوحشية والبربرية التى ينتهكها العدوان الصهيونى تحت الحماية الامريكية.. وأعتقد أن وحشية الجرائم التى ترتكب ضد المدنيين والتى لم يشهد مثيل لها فى تاريخ الانسانية جعلت الدول الأوروبية تغير خطابها بشان الحرب ومنهم الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون الذى طالب بوقف القصف الذى يقتل المدنيين فى غزة وحماية المدنيين ولم تعجب هذه التصريحات العدوان الصهيونى لانه لا يريد العيش فى سلام.. وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية

 

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإعلام الصهيوني الجيش الصهيوني

إقرأ أيضاً:

استئناف العدوان على غزة.. الأهداف والتحديات

يمانيون/ تقارير يبدو أن حكومة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو وعصابته الصهيونية أخذت قرار استئناف العدوان على قطاع غزة لتحقيق هدفين: الأول الضغط على حركة حماس لتسليم الأسرى، وبالتالي تفقد الحركة ورقة الضغط المتبقية معها؛ ليتسنى للعدو مواصلة عدوانه بكل أريحية وتحقيق الهدف الثاني، والذي يتمثل في استكمال مخطط قتل وتهجير الفلسطينيين من القطاع المدمر على طريق تحقيق الحلم الذي مازال يراود الصهاينة منذ زمن طويل على صعيد توسيع جغرافيا الكيان المؤقت من النيل الى الفرات؛ وهو الهدف الخفي من مشروع ترامب لما يُعرف بريفيرا الشرق الأوسط.

بصورة مفاجئة، استأنف العدو الإسرائيلي فجر الثلاثاء، عدوانه المسعور على قطاع غزة، ضاربًا اتفاق وقف إطلاق النار عرض الحائط.

باستئناف العدوان على غزة فقد تنصل مجرم الحرب نتنياهو عن المضي في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، وبالتالي عودة الوضع إلى نقطة الصفر، وهذا يضعنا أمام موقف الضمناء بما فيهم الولايات المتحدة من نكث العدو الإسرائيلي للاتفاق، بل وإعلان تجاوزه لهذا الاتفاق؛ مما يؤشر أن واشنطن وإسرائيل وجهان لعملة واحدة وهو الإجرام ونكث العهود.

يرى المحللون أن التصعيد المفاجئ كان متوقعًا وليس وليد اللحظة، على اعتبار ما سبقه من تهديدات إسرائيلية وعدوان أمريكي على اليمن، وتهديدات أمريكية لإيران، وجميعها تنبأ بتصعيد الأوضاع في الشرق الأوسط.

استئناف العدوان الأمريكي على اليمن كان مقدمة لاستئناف العدوان على غزة بهدف كبح جماح الموقف الاسنادي اليمني لغزة؛ وعلى ما يبدو أن ترامب لا يعرف اليمن جيدا.

ترامب الذي يصفه الكثير من المراقبين بأنه شخص غير متوازن لا يمكن التنبّؤ بأفكاره، فغالبًا ما يكون طائشًا وغير حسّاس، بدليل ما أعلن عنه مؤخرًا من أنه يريد استعادة قناة بنما والاستيلاء على غرينلاند بالقوة، إذا لزم الأمر، وإعادة تسمية خليج المكسيك بخليج أمريكا وتهجير الفلسطينيين.

مع ذلك كله لم يكن يخطر ببال الكثير أنه قادر على رفع جنونه إلى هذه المستوى من العدوان غير المبرر على اليمن نيابة عن الكيان الإسرائيلي، وتبنيه لمشاريع مجرم الحرب نتنياهو التوسعية وتشجيع نتنياهو على العودة إلى الحرب على غزة حتى بعد فشله وجيشه وعصابته في تحقيق أهداف الحرب وعجزه عن استعادة أسراه بالقوة العسكرية.

لماذا نربط بين استئناف نتنياهو عدوانه على غزة وموقف ترامب؟ لوعدنا قليلًا للوراء لتوقفنا أمام تهديد ترامب لحركة “حماس” بالجحيم في حال لم تسلم الأسرى، وهذا الموقف يمثل تنصلًا أمريكيًا من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تضمنه واشنطن، كما أن إشعار العدو الإسرائيلي لواشنطن ببدء العدوان على غزة يؤكد أن مشكاة استئناف العدوان أمريكي؛ والدليل على ذلك مطالبة رئيس حكومة العدو بتسليم “حماس” الأسرى لتوقيف الحرب؛ وهو نفس مطلب ترامب؛ وبالتالي فالهدف واضح وهو تسليم الأسرى تحت ضغط القتل والتدمير اليومي؛ مما يفقد حركة حماس ورقة الضغط المتبقية، مستخدمين في ذلك أبشع صور الإجرام؛ لكن “حماس” أعلنت موقفها واضحًا وهو التزامها اتفاق وقف إطلاق النار.

في الاثناء؛ نجد أن مشاريع التهجير الصهيونية للفلسطينيين لم تكن وليدة اللحظة، بل أنها بدأت منذ نكبة 48م، وقيام الكيان الصهيوني، الذي خرج من رحم الاستعمار البريطاني بتحقيق وعد بلفور وإقامة كيان مؤقت للصهاينة على الأراضي الفلسطينية، ثم بعد ذلك احتضان الولايات المتحدة للكيان الغاصب ودعمه في مشاريع الاستيطان، واستلاب المزيد من الأراضي الفلسطينية، وتهجير الفلسطينيين عن وطنهم حتى اليوم.

ترامب ومعه حكومة العدو مضوا في طريق استئناف القتل والتدمير لتهجير الفلسطينيين بالقوة، ليتسنى لهم استثمار القطاع في الاستيطان اليهودي.

في الرابع من فبراير 2025، خرج ترامب بتصريحاته المجنونة الخارجة عن نطاق العقل والمنطق قائلا: سنمتلك غزة ونحولها إلى “ريفيرا” الشرق الأوسط.

وقال ترامب حينها إن الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة، وستقوم بالتخلص من آثار الحرب، وستخلق فرص عمل هناك بعد إخراج سكان القطاع إلى مناطق أخرى.

في 1967، احتل الكيان الصهيوني غزة، وظهرت بعد عام من احتلاله لها خطة لنقل 200 ألف فلسطيني إلى دول مختلفة.

وفي العام 1970، طرح الإسرائيليون خطة جديدة لتفريغ قطاع غزة ونقل الآلاف إلى سيناء والعريش اللتين كانتا تحت الاحتلال الإسرائيلي.

وفي العام 2000 طرح الكيان الصهيوني مشروعًا يقوم على تخلي مصر عن 720 كيلومترًا، وتنازل الفلسطينيين عن المساحة نفسها من الضفة الغربية إلى الكيان الغاصب، على أن تحصل مصر في المقابل على أراض من صحراء النقب.

وإثر عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023 والعدوان الإسرائيلي على غزة، عاد الحديث عن تهجير أهل غزّة. إذ اقترح الإسرائيليون نقل سكانها إلى سيناء ؛ وهو المشروع الذي رفضته مصر حينها.

وبحسب المراقبين، فإن كل هذه الخطط المفضوحة لم تنفذ، وبقيت حبرًا على ورق، وستبقى كذلك بفضل تمسك الفلسطينيين بأرضهم وحبهم لها؛ لكنها تبقى دليلا على مدى إصرار العدو على تهجير سكان فلسطين عبر مشاريع يشتغل عليها على امتداد الأرض الفلسطينية؛ وليس ما يحدث في القدس والضفة من حرب استيطان وتهويد ببعيد.

ولعل أبرز التحديات التي تواجه المشروع الصهيوني الأمريكي لتهجير سكان قطاع غزة هي الفلسطينيون أنفسهم بتمسكهم بأرضهم عبر أجيال تسلم القضية لأجيال في أصرار معجون بالتضحية في صورة لم يشهد لها العالم مثيل؛ وهي تضحية نقرأها في مسارات من النضال والتحدي والثبات على بالأرض؛ وهو تحدي يستند إلى الحق الأصيل.

لقد رأى العالم أجمع عودة الفلسطينيين أثناء وقف إطلاق النار في غزة وشغفهم بأرضهم وإصرارهم على السكن في بيوتهم المدمرة، ونصبهم لخيامهم عليها أو بجوارها أملا في إعادة بنائها ولو بعد حين.

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد يهنئ الشعوب المحتفلة بعيد «النيروز»
  • استئناف العدوان على غزة.. الأهداف والتحديات
  • استقلال الصحافة ترحب بإعلان عبدالمحسن سلامة عن زيادة بدل البطالة
  • حماس: أمريكا تتحمل مسؤولية استشهاد 200 طفل و100 امرأة في غزة
  • مظاهرات غاضبة أمام سفارة أمريكا بنواكشوط ودعوات لهبة داعمة لغزة (شاهد)
  • أمريكا وإسرائيل.. عجرفة وبطش وانعدام للإنسانية
  • أحزاب اللقاء المشترك تدين مجازر العدو الصهيوني بحق المدنيين في غزة
  • إيران تدين بأشد العبارات العدوان الصهيوني المتوحش ضد المدنيين العزل في غزة
  • أمريكا تعيد التهديد للملاحة الدولية بعسكرة البحر الأحمر وتجديد العدوان على اليمن
  • 8 سنوات على رحيل السيد ياسين.. أستاذ الباحثين