نذرت لله ولم أُسَمِّ شيئًا فماذا عَلَيَّ أن أفعل؟
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية السابق، إن هذه الصورة من قبيل "النذر المبهم" لأن الناذر لم يُسَمِّ نذره: أصوم هو أم صلاة أم حج أم غيرها.
الإفتاء تعلن الأربعاء أول أيام جمادى الأولى الإفتاء توضح حكم التسمي باسم "حكيم"أضاف "عاشور" أن الفقهاء اختلفوا في حكم النذر المبهم: أمنعقد هو أم غير منعقد، وفيما إذا كان يلزم الوفاء به أو لا يلزم؟ فذهب الجمهور إلى انعقاده وصحته، واختلفوا فيما يجب به، فذهب المالكية وجمهور الشافعية والحنابلة إلى أنه تجب به كفارة يمين.
وذهب الشافعيَّة في قول إلى أن الناذر له أن يتخير بين أن يفعل طاعة من الطاعات مما يجوز التزامها بالنذر ويُتْرَكُ تعيينها إليه وبين الكفارة ، وقال القاضي حسين من الشافعيَّة بأنه يلزمه فعل قربة من القرب.
وفصَّل الحنفية في ذلك باعتبار تحقق النية من عدمه؛ فإن كانت له نية فيأخذ حكمها ، وإن لم يكن له نية فعليه كفارة يمين ، لحديث عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ رضى الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ نَذَرَ نَذْرًا وَلَمْ يُسَمِّهِ ، فَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ».
نذر ولم يحدد ما نذره جنسًا أو صفةوتابع: "والخلاصة: أن من نذر ولم يحدد ما نذره جنسًا أو صفة، فليتحلل من نذره بكفارة يمين تقليدًا لمذهب الجمهور".
وأوضح أن كفارة اليمين هي إطعام عشرة مساكين، فإن لم يكن معه ما يُطْعِم به فعليه صيام ثلاثة أيام ولو متفرقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النذر الصلاة الحج مجدي عاشور
إقرأ أيضاً:
ترامب يحدد موعد حديثه مع بوتين.. ويعد بتطور مهم
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين، عزمه إجراء مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، 18 مارس.
وقال ترامب إنه يعتزم مناقشة قضية الأراضي والسيطرة على المحطات النووية خلال مكالمته المرتقبة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرا إلى أنه قد يتم الإعلان عن شيء ما بخصوص روسيا وأوكرانيا، الثلاثاء.
وفي وقت سابق، كشف مسؤول روسي لوكالة تاس للأنباء، أن بلاده ستطالب بضمانات أمنية لإبرام معاهدة سلام مع أوكرانيا، بما في ذلك حياد كييف ورفض الناتو انضمامها له.
ووصف نائب وزير الخارجية الروسية ألكسندر جروشكو، الحديث عن قوات حفظ السلام، لتابعة لحلف شمال الأطلسي أو الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا بالأمر السخيف، على اعتبار أنهم سيصبحون طرفا في الصراع مع كل العواقب المترتبة على ذلك.
وهدد الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، الأحد، بالدخول في حرب ضد حلف شمال الأطلسي إذا تمسكت الدول الأوروبية بخططها لنشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا.
وقال ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، في منشور على موقع "إكس" إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر "يلعبان لعبة غبية".
وأضاف في منشوره: "لطالما قيل لهما إن قوات حفظ السلام يجب أن تكون من دول غير أعضاء في الناتو".
وتابع قائلا: "أنتما تريدان تقديم المساعدة العسكرية للنازيين الجدد في كييف، وهذا يعني الحرب مع الناتو. استشيرا (رئيس الولايات المتحدة دونالد) ترامب، أيها الوغدان".
وكان ستارمر قد اقترح إنشاء "ائتلاف من الراغبين" لإرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا لتأمين وقف إطلاق نار نهائي.