أميرة صابر: العدوان على غزة كشف الكيل بمكيالين في الدول الغربية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قالت النائبة أميرة صابر، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الحكومة البريطانية تحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه الفترات المقبلة، مشيرة إلى أن هناك حالة من التخبط وازدواجية في المعايير داخل بريطانيا مع الدعم الكبير لإسرائيل في حربها على غزة.
الكيل بمكيالين من الدول الغربيةوأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن أحداث العدوان على غزة كشفت أن هناك كيلاً بمكيالين في عدد من الدول الغربية والأمم المتحدة، لافتة إلى أن إقالة وزيرة داخلية بريطانيا بسبب اعتراضها على ما فعلته الشرطة مع المسيرات المؤيدة للفلسطينيين في لندن، يدل على الحالة السياسية في لندن.
وأشارت إلى أن ما شهدته الحكومة البريطانية، يدل على أن الشعوب هي القادمة، لافتة إلى أن إقالة وزيرة داخلية بريطانية خطوة لما هو قادم في العديد من الدول الغربية بعد التحول اللافت تجاه القضية الفلسطينية.
مظاهرات مليونية في العواصم الأوروبيةوتابعت أنه يوجد مظاهرات مليونية في دول أوروبية في أكبر عواصم العالم للتنديد بما تفعله إسرائيل من حرب وحشية على قطاع غزة، مؤكدة أنه لا يوجد رد فعل من المؤسسات الأممية تجاه ما يعانيه سكان قطاع غزة.
ولفتت أنه لم يعد مقبولا أن يأتي أحد يسأل من أي جهة أو منظمة عن ملف حقوق الإنسان في مصر، ولابد النظر لما يحدث في أوروبا وما تفعله إسرائيل من انتهاكات ضد المدنيين، مبينة أن هناك دولا تدعي الديمقراطية ولا تنفذها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريطانيا غزة فلسطين إسرائيل الدول الغربیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل اليوم: إدارة ترامب تدرس كيفية إقناع الدول بقبول اللاجئين من غزة
كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، نقلا عن مصدر سياسي إسرائيلي، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس حالياً “كيفية إقناع الدول المحتملة بقبول جزء من سكان غزة”، وذلك في سياق حديث ترامب حول الضغط على الأردن ومصر من أجل استقبال "المزيد من اللاجئين الفلسطينيين".
وأوضحت الصحيفة أن اللقاء المرتقب بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي يُتوقع عقده الأسبوع المقبل أو الذي يليه، سيبحث عدة ملفات مهمة، منها الملف النووي الإيراني، وإمكانية تحقيق التطبيع بين إسرائيل والسعودية، بالإضافة إلى التعامل مع قطاع غزة وربط ذلك بقضايا إقليمية أخرى.
وأضافت الصحيفة أن البيت الأبيض لم يحدد بعد الموعد النهائي للقاء، حيث لا تزال المفاوضات قائمة بين الطرفين لتحديد جدول الأعمال والتوقيت المناسب.
وفيما يتعلق بمسألة تهجير الفلسطينيين من غزة، أوضح المصدر الإسرائيلي أنه "لا توجد حاليا أي خطة عملية للهجرة الطوعية من غزة"، مشيرا إلى أنها مجرد أفكار مطروحة في الاجتماعات الأولية في تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، بين وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر والإدارة الأمريكية بعد فوز ترامب في الانتخابات.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن البيت الأبيض يبحث طرق تطوير خطة التهجير وكيفية إقناع الدول المحتملة بقبول جزء من سكان غزة، زاعمة في الوقت ذاته أنه "لا توجد خطة محددة أو متفق عليها حتى الآن".
وفي وقت سابق، قال ترامب؛ إنه يضغط على الأردن ومصر ودول عربية أخرى لاستقبال المزيد من اللاجئين الفلسطينيين من قطاع غزة، وهو ما رفضته كل من عمان والقاهرة.
وشددت وزارة الخارجية المصرية على رفض القاهرة تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة أو نقلهم خارجه سواء "بشكل مؤقت أو طويل الأجل"، مؤكدة "تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية".
في السياق ذاته، أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، رفض بلاده لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين، مشددا على ثوابت الأردن في دعم حق الفلسطينيين بالبقاء على أرضهم.
وقال الصفدي خلال مؤتمر صحفي مشترك في العاصمة الأردنية عمان، مع كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيغريد كاخ؛ إن "ثوابتنا واضحة، وتثبيت الفلسطينيين على أرضهم ثابت أردني، لم ولن يتغير".
وأضاف أن "رفض الأردن للتهجير ثابت لا يتغير، وضروري لتحقيق الاستقرار والسلام الذي نريده جميعا"، مشددا على أن "حل القضية الفلسطينية في فلسطين، والأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين".