تحديد أول ثقب أسود فائق الكتلة يعثر عليه على الإطلاق!
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
كشفت الأرصاد التي تم جمعها من خلال تلسكوب جيمس ويب الفضائي عن وجود ثقب أسود فائق الكتلة نشط تبلغ كتلته 9 ملايين مرة كتلة الشمس، وينمو بنشاط لأنه يبتلع المادة من الفضاء المحيط به.
وبعد حوالي 570 مليون سنة فقط من الانفجار العظيم، يعد هذا أول ثقب أسود فائق الكتلة يتم اكتشافه حتى الآن، على الرغم من أن العلماء يأملون ألا يظل يحمل الرقم القياسي لفترة طويلة.
وقد تم العثور على الثقب الأسود داخل واحدة من أقدم المجرات التي تم اكتشافها على الإطلاق، والمعروفة سابقا باسم EGSY8p7 ومنذ ذلك الحين أعيدت تسميتها بـ CEERS 1019.
وتظهر ورقة تفصيلية الاكتشاف بقيادة عالمة الفيزياء الفلكية ريبيكا لارسون من جامعة تكساس في أوستن، في إصدار خاص من مجلة الفيزياء الفلكية.
وقالت لارسون: "وجدنا نواة المجرة الأكثر نشاطا (AGN) والأكثر بعدا، وأقرب ثقب أسود وجدناه على الإطلاق".
وكانت لارسون في البداية تبحث في CEERS 1019 كجزء من عملها في التحقيق في الضوء الناتج عن تشكل النجوم في الكون المبكر جدا.
ويُعتقد أن هذا الضوء، المسمى انبعاث Lyman-alpha، ينتج عن تأين الهيدروجين المحايد بواسطة نشاط تكوين النجوم. امتلأ الكون المبكر بضباب من الهيدروجين المحايد، ما منع الضوء من الانتشار؛ فقط بعد تأين هذا الهيدروجين يمكن للضوء أن يتدفق بحرية. إن حقبة إعادة التأين هذه، كما تُعرف، ليست مفهومة تماما. نحن نعلم أنه حدث في أول مليار سنة بعد الانفجار العظيم قبل 13.8 مليار سنة، لكن رؤية ذلك بعيدا في الكون المبكر أمر صعب حقا. وتعد CEERS 1019 وحفنة من المجرات المبكرة الأخرى أهدافا ممتازة لهذا البحث، لأنها مشرقة نسبيا.
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
بين الكفاءة المحلية والخبرة العالمية.. من يقود “أسود الرافدين” في مفترق الطريق؟
أبريل 6, 2025آخر تحديث: أبريل 6, 2025
المستقلة/- مع اقتراب موعد المواجهتين الحاسمتين لمنتخبنا الوطني أمام كوريا الجنوبية والأردن في شهر حزيران المقبل، تتصاعد وتيرة الجدل داخل الأوساط الكروية بشأن هوية المدرب الأنسب لقيادة “أسود الرافدين”، في حال تم الاستغناء عن المدرب الإسباني خيسوس كاساس.
ففي وقت يُبدي فيه البعض ميلاً للاستعانة بخبرات أجنبية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في مشوار التصفيات المونديالية، يدعو آخرون إلى منح الثقة للمدرب المحلي لما يتمتع به من معرفة دقيقة بالدوري العراقي والمحترفين في الخارج.
صابر: المدرب المحلي هو الأقرب للواقعالمدرب المحترف في قطر سهيل صابر يرى أن المرحلة الحالية تتطلب مدربًا محليًا، بحكم قربه من الأجواء المحلية وإمكانية متابعته الدقيقة لمباريات دوري نجوم العراق، مؤكدًا أن ذلك قد يساعد في اكتشاف عناصر جديدة لم تأخذ فرصتها مع كاساس.
وقال صابر: “الوقت لا يسعفنا كثيراً، والدوري شارف على نهايته، لذلك يجب التحرك سريعًا وإجراء معالجات عاجلة، حتى لو اضطررنا لخوض مباراة الملحق لضمان بطاقة التأهل.”
عمران: نحتاج إلى مدرب عالمي وخطة طوارئفي المقابل، يشدد المدرب عدي عمران على أهمية الإسراع في حسم ملف الجهاز الفني، داعيًا إلى التعاقد مع مدرب عالمي قادر على إدارة المرحلة القادمة بحنكة ومرونة.
وأضاف عمران: “الفترة السابقة افتقرت إلى التحضير الجيد والمباريات التجريبية، وهي نقطة ضعف كبيرة يجب تجاوزها. المرحلة المقبلة لا تحتمل التأخير، وفرصة التأهل ما زالت قائمة.”
طلاع: هوية المدرب ثانوية… الأهم الكفاءةأما المدرب ناصر طلاع فقد اتخذ موقفًا متوازنًا، مؤكدًا أن الأولوية لا تكمن في جنسية المدرب، بل في قدرته على تحقيق أهداف المنتخب والتعامل مع الضغط المرتقب.
وقال: “المسألة ليست ما إذا كان المدرب محليًا، عربياً أم أجنبياً، بل ما إذا كان يمتلك عقلية تدريبية منضبطة وقادرة على تصحيح الأخطاء السابقة. نحن أمام مرحلة مصيرية تتطلب قرارات مدروسة، لا مجال فيها للمجازفة.”
مصير التأهل في مهب القرار الفنيويحتل منتخب العراق حاليًا المركز الثالث في مجموعته التي تضم كوريا الجنوبية، الأردن، عمان، فلسطين والكويت، مما يجعل المباراتين القادمتين حاسمتين في تحديد مصير التأهل إلى نهائيات كأس العالم.
وفي ظل هذا التحدي الكبير، تبقى هوية المدرب المقبل مفتوحة أمام خيارات متعددة، تتطلب من اتحاد الكرة حسمًا عاجلًا وقرارًا مسؤولًا، يضع مصلحة المنتخب فوق كل الاعتبارات، ويعيد “أسود الرافدين” إلى سكة المنافسة الحقيقية.