غداً.. بث الحلقة التسجيلية الثالثة لـ«شاعر المليون 11»
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة حاكم عجمان يعزي خادم الحرمين الشريفين بوفاة الأمير يزيد بن سعود حاكم رأس الخيمة يعزي خادم الحرمين بوفاة الأمير يزيد بن سعودتبث قناتا بينونة وأبوظبي غداً (الثلاثاء)، الحلقة التسجيلية الثالثة من برنامج «شاعر المليون» بموسمه الحادي عشر، الذي تنظمه وتنتجه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، ضمن استراتيجيتها الثقافية الهادفة لصون الموروث الثقافي وتعزيز الاهتمام بالأدب والشعر النبطي؛ وذلك في التاسعة مساءً بتوقيت دولة الإمارات.
وأعلنت إدارة البرنامج قبل بث الحلقات التسجيلية انتهاء اختبارات الشعراء الذين تأهلوا إلى مرحلة الـ100 شاعر، إضافة إلى 10 شعراء حاصلين على بطاقات عبور ذهبية، بعد أن أجرت لجنة تحكيم البرنامج التي تضم في عضويتها الدكتور سلطان العميمي، والدكتور غسان الحسن، والشاعر حمد السعيد، وأعضاء اللجنة الاستشارية تركي المريخي وبدر صفوق، الاختبارات التحريرية والشفوية للشعراء الذين تأهلوا إلى هذه المرحلة، وفق معايير تحكيمية دقيقة.
ويواصل برنامج «شاعر المليون» تعزيز حضور الشعر النبطي ودعم شعرائه، وإبراز دور أبوظبي ورؤيتها في احتضان الشعر والشعراء والترويج للمنجز الثقافي، ويمنح البرنامج جوائز ومكافآت قيّمة للشعراء الخمسة الفائزين بالمراتب الأولى تصل قيمتها الإجمالية إلى 15 مليون درهم إماراتي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات شاعر المليون برنامج شاعر المليون
إقرأ أيضاً:
شيخة الجابري تكتب: الأيام الثقافية المنتظرة
تقترب الأيام من أجملها، حيث يعود كعادته كل عام معرض الشارقة الدولي للكتاب وهذه المرة في دورته الـ 43 حيث يستضيف أكثر من 2520 ناشراً وعارضاً من 112 دولة عربية وأجنبية، في مشهد ثقافي سنوي يحمل العديد من الأنشطة في تمازج ثقافي وعالمي يحفل بالتنوع في الفعاليات والمشاركات التي تجمع 400 مؤلف يوقعون كتبهم الجديدة، بينهم نخبة من كبار الأدباء والفنانين العرب والأجانب، بالإضافة إلى أن المعرض سيشهد تنظيم 500 فعالية ثقافية، تتميز بالتجديد والتنوع الجميل الذي يتطلع له عشاق الكتاب الذين سيلتقون في مركز إكسبو الشارقة بنجومهم من الكتاب والمؤلفين.
ولأن القراء التقليديين دوماً في حالة انتظار لمعارض الكتب وبعضهم يتبعها من مكان إلى آخر، فإن الأنظار تتجه نحو معرض الشارقة لما يكتسبه من أهمية ومكانة منذ بداياته الأولى، وفي كل دورة يشهد المعرض فعاليات جديدة ومبتكرة تنال استحسان وإعجاب جمهور الكتاب، كما أن باستضافته عدداً غير قليل من المؤلفين من دول عدّة يحقق أمنيات وتطلعات الكثيرين ممن يترقبون لقاء كتّابهم المفضّلين.
وفي الوقت الذي يشهد فيه الكتاب الورقي تراجعاً في حضوره ومكانته لدى شباب اليوم إلا أن السطوة تظل للكتاب الورقي المطبوع، ذاك الذي يحمل طابعاً خاصاً، وذكريات جميلة ارتبطت بأجيال من القراء كان الكتاب الورقي أنيسهم ورفيقهم وخير الأصحاب الذي يأتمنونه على أوقاتهم، وعقولهم، وذاكرتهم التي تختزل مع الأيام ما يعبر إليها من معرفة وعلوم وثقافات متعددة، من هنا فإن القيمة العالية لمعارض الكتب تثبت مع الأيام حضورها وسخاءها، وتأثيرها المباشر بدليل ما نراه من حشود بشرية تحرص على زيارة المعارض واقتناء الكتب الورقية بمحبة وألفة ووفاء جميل لمصدر المعرفة الأول.
ومن جميل الأيام المقبلة أنها تحمل الكثير من الفعاليات والأنشطة الثقافية التي تُحرّك الساكن، ومع أحوال الطقس التي بدأت في التحسن فإن الأنشطة الثقافية في إمارات الدولة تستعد للانطلاق، فبعد معرض الشارقة للكتاب يبدأ معرض العين للكتاب الذي يكتسب أهميته من أنه يُقام في مدينة العين الجميلة التي ستشهد أيضاً فعاليات «الزين»، و«ليالي العين» المصاحبة للمعرض. وتحتفي هذه الأيام في سوق القطارة بمهرجان الحرف والصناعات التقليدية، الذي يسعى إلى استقطاب ممارسي هذه المهن والحرف من أنحاء الدولة للتعريف بهذا الإرث العريق، والمحافظة عليه والترويج له، وتوظيف الحرف والصناعات التقليدية كمصدر من مصادر الدخل الوطني.
إنها الأيام الحلوة التي ننتظرها كل عام لما تحمله من خير ثقافي ومعرفي كثير، تحتاجه العقول، والمدن، والناس.