وزير الخارجية الإسرائيلي: الضغط الدولي يزداد علينا لإنهاء الحرب
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين -اليوم الاثنين- إن الضغط الدولي يزداد على إسرائيل لإنهاء الحرب في قطاع غزة بسبب الوضع الإنساني هناك، مضيفا أنه أمامهم أسبوعين إلى 3 أسابيع لحسم الحرب قبل أن يصبح الضغط مؤثرا.
ولم يذكر كوهين ما الذي سيترتب عليهم فعله في حال زيادة الضغط الدولي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكنه قال إن قضية المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تعد أداة أساسية تمنح تل أبيب الشرعية لمواصلة الحرب.
وأوضح كوهين أن "العالم يقبل ألا تتوقف إسرائيل عن القتال حتى يتم إطلاق سراح جميع المحتجزين".
يشار إلى أن التأييد الدولي لإسرائيل أخذ بالتراجع مع تزايد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة واستشهاد ما يزيد عن 11 ألفا معظمهم من الأطفال والنساء نتيجة العدوان المستمر.
وفي الولايات المتحدة الداعم الأكبر لإسرائيل، شهد الكونغرس تحركا ضد الحرب في غزة مع تنامي الضغط الشعبي الأميركي الرافض لتأييد واشنطن المطلق لتل أبيب، ففي رسالة وجهها 26 عضوا ديمقراطيا بمجلس الشيوخ للرئيس الأميركي جو بايدن، شددوا على ضرورة أن تلتزم إسرائيل بقواعد الحرب بما في ذلك حماية المدنيين.
كما تعالت في إسرائيل الأصوات التي تدعو لوقف النار وإبرام صفقة تبادل شاملة للأسرى، محذرة من إعادة احتلال القطاع المحاصر.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
من يحكم غزة في اليوم الثاني لإنهاء الحرب؟.. أستاذ العلوم السياسية يوضح
أكد الدكتور سهيل دياب، أستاذ في العلوم السياسية، أن إمكانية العودة إلى الحرب في قطاع غزة أصبحت أصعب بكثير مما كان عليه قبل أيام، موضحًا أن هناك عشرات الأفكار والاقتراحات والتناقضات حول من سيحكم غزة في اليوم الثاني لإنهاء الحرب.
الحرب في قطاع غزة الصحة الفلسطينية: 63 شهيدًا و8 مصابين وصلوا إلى مستشفيات غزة زيارة مرتقبة لمبعوث ترامب إلى غزة لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق الناروشدد “دياب”، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، على أن هذه الأفكار جزء منها إسرائيلية وجزء فلسطينية والآخر إسرائيلية أمريكية.
وأضاف: “أمام هذا الضخ الإعلامي يجب العلم أنه لحين بدء تنفيذ الجزء الثاني من الصفقة، وقبل بدء الجزء الثالث سيكون هناك تصريح كل يوم باقتراح مختلف لما يتعلق بماذا سيجري في قطاع غزة"، موضحًا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ذهب لتصريحات بتهجير الفلسطينيين لأهداف آنية متعلقة بتنفيذ الصفقة.
وتابع: “لكن في نهاية الأمر سيعرض أمور أخرى أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، برؤية إقليمية واسعة تتضمن القضية الفلسطينية، لبنان، سوريا، والإقليم عامة، لذا برأيي أن الأفكار التي تُطلق هنا وهناك هذه الفترة 80% من أهدافها سياسية آنية”.