عاجل - العاهل الأردني يجدد رفضه لسياسة الاحتلال ويدعو إلى حل سياسي للأزمة الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أكد الملك عبدالله الثاني، العاهل الأردني، رفضه أي سيناريو يتضمن إعادة احتلال أجزاء من قطاع غزة أو إنشاء مناطق عازلة فيها، مشيرًا إلى أن ذلك سيؤدي إلى تفاقم الأزمة وتصعيد التوتر.
الملك عبدالله الثاني: الحل العسكري لن يحقق نجاح في غزةالملك عبدالله الثاني: الحل العسكري لن يحقق نجاح في غزةوأعاد الملك الأردني تأكيد هذا الرأي خلال لقائه برئيسي مجلسي الأعيان والنواب ورؤساء وزراء سابقين وسياسيين في قصر الحسينية.
وأكد الملك عبدالله أن الحل العسكري أو الأمني لن يحقق نجاحًا، مشددًا على ضرورة إيجاد حل سياسي شامل يؤدي إلى تحقيق حل الدولتين.
وشدد على أهمية وحدة الأراضي الفلسطينية ودعم السلطة الشرعية، مُشيرًا إلى أن غزة يجب ألا تنفصل عن باقي الأراضي الفلسطينية، مُعربًا عن رفضه لأي اعتداء على حقوق الفلسطينيين.
العاهل الأردني: الأولوية القصوى حاليا هي وقف الحربوقال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني: “أن الأولوية القصوى في الوقت الحالي هي وقف الحرب على غزة وتوفير المساعدات اللازمة”، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف الكارثة الإنسانية في القطاع، مع احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأعتبر الملك عبدالله أن ما يحدث في غزة من عقاب جماعي واستهداف للمدنيين وتدمير للبنية التحتية يتعارض مع القيم الإنسانية والشرائع السماوية.، مُحذرًا من أن الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس، بما في ذلك هجمات المستوطنين، ستؤدي إلى تصعيد الأوضاع وتوسع نطاق الصراع في المنطقة.
وأوضح أن جذور الأزمة تكمن في الاحتلال وحرمان الفلسطينيين من حقوقهم المشروعة، مؤكدًا أن الحل يبدأ بوقف الاحتلال والسعي للتوصل إلى حل سلمي، معتبرًا أن أي خيار آخر سيؤدي إلى الفشل وزيادة العنف والدمار.
عاجل - زوجة رئيس دولة الاحتلال تعلن فقد الاتصال بـ "نجلها" عاجل| أردوغان يلقن نتنياهو درس قاسي: لعنة المظلوم ستلاحقك طوال حياتك الملك عبدالله الثاني يجدد موقف الأردن تجاه غزةالملك عبدالله الثاني: الحل العسكري لن يحقق نجاح في غزةوأكد الملك عبدالله الثاني، أن الأردن لن يتخلى عن موقفه الراسخ وجهوده المستمرة في الدفاع عن غزة، مُشيرًا إلى أن الأردن سيظل الداعم الأساسي والقوي للشعب الفلسطيني.
وأكد أن مواقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية ثابتة ومستمدة من إيمان عميق بالروابط التاريخية والمستقبل المشترك بين الأردن وفلسطين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الملك عبدالله الثاني الملك عبدالله العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني عبدالله الثاني العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني عبدالله الثاني موقف الأردن الأردن وغزة قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل والأردن القضية الفلسطينية الأردن وفلسطين الملك الأردني الملک عبدالله الثانی العاهل الأردنی الحل العسکری فی غزة
إقرأ أيضاً:
إنجي أنور: هدف نتنياهو تغيير المنطقة سياسيًا وأمنيًا وجغرافيًا والمقاومة الحل الوحيد للتصدي للمخطط
قالت الاعلامية إنجي أنور، إنه عندما خرجت قيادات حزب الله تأكد أن الكيان الصهيوني كان ينوى نية شر للبنان بغض النظر عن إسناده لجبهة غزة من عدمه بعد معركة طوفان الأقصى، لافتاً إلى أن كان البعض يرى أن دخول حزب الله على خط المواجهة هو الذي جرجر لبنان للواقع المر التي تعيشه.
وأضافت إنجي أنور، خلال برنامجها "مصر جديدة"، المذاع على قناة "إي تي سي" أن الواقع المر الذي تعيشه لبنان هو الإثبات الأكيد لنوايا الكيان الصهيوني تجاه لبنان، والذي يسعى به أن يغير الوضع على الحدود الشمالية للأراضي المحتلة بشكل نهائي، إن حربه الدائرة حاليًا على جنوب لبنان ليس هدفها فصل الساحات وإشغال اللبنانيين عن إسناد الغزاويين وهم يواجهون أطول حرب إبادة في التاريخ الحديث.
وأوضحت أنه عندما ترى جيش الاحتلال وهو يفجر أحياء كاملة في قرية لبنانية على الحدود ستعرف أن النية ليست الخروج بتسوية ولكن فرض وضع نهائي مختلف لزيادة مساحة الاحتلال، وهذا هو المكسب الذي خرج به الصهاينة من قلب ضربة طوفان الأقصى، وكانت نواياه واضحة عندما قال مجرم الحرب نتنياهو إن الحرب ستنتهي بتغيير الواقع في المنطقة سياسيًا وأمنيًا وجغرافيًا.
https://youtu.be/s41tmqJL3pI?si=af3e_JzlVz6ObneZ
وأشارت إلى أنّ الحرب ليست دفاعاً عن النفس، لكنها حرب تصفية القضية الفلسطينية ونسف فكر المقاومة في المنطقة وأن طوفان الأقصى كان مجرد شرارة البدء في التنفيذ، وبالنظر على الحرب في غزة التي وصل عدد الشهداء بها لأكثر من 43 ألف و374 شهيد، وأكثر من 102 ألف مصاب وعشرات الآلاف من المفقودين والمعتقلين ستفهم ان هذه حرب ابادة مرئية من العالم والعالم يصمت بكيفه، لإن هذه حربه هو ككيان صهيوني متصل من تل أبيب لواشنطن مرورا بلندن وبرلين وغيرهم.
وأكدت أن حرب الإبادة التي تحدث على الهواء مباشرة لن تحدث في كوكب آخر، فهذه عملية تطهير عرقي وتجويع 400 ألف فلسطيني منهم 100 ألف طفل بعد قطع المساعدات عنهم وأخرهم منع وصول 3800 شاحنة مساعدات وتدمير مراكز الإيواء، منوهةً إلى أن الحرب مرئية ومسموعة والعالم شاهد عليها لحظة بلحظة وساعة بساعة ويوم بيوم، لكنها لا تشغل أحد كونهم مشغولون بفضيحة تسريب وثائق سرية للصحافة من دون تصريح، والمتهم بها جندي صهيوني تم طرده من جيش الاحتلال ومجرم الحرب نتنياهو هو الذي طلب تعيينه في مكتبه، ولعب دور في تسريب معلومات عطلت مفاوضات الهدنة.
وتابعت أن مجرم الحرب نتنياهو متهم باستغلال أسرار الدولة لأغراض سياسية وفرض حالة الحرب على الأرض، فتلك القضية تعمل نوع من أنواع القلق في المجتمع الصهيوني، منوهةً أن هدف نتنياهو هو كسر اللبنانيين وزرع الفتنة ما بينهم ومسح قدرات حزب الله واستغلال الفرصة التاريخية لتغيير الواقع على الأرض في كل الجبهات.
واختتمت إنجي أنور، قائلة: ان عمليات المقاومة لن تقف حتى يكون هناك قناعة بإن التسوية أخذ وعطاء، كما ان ايران بدأت تلمح انها سترد على هجمات فجر سبت 26 أكتوبر، لكنها تأجل الرد على الصهاينة بعد الانتخابات الأمريكية، فكل الأوضاع مربوطة بنتيجة الانتخابات الأمريكية رغم ان خطة الصهاينة واضحة، لكن لا يوجد شئ يتصدى لخطط الصهاينة الا المقاومة الذي انتصرها ييكون منع خطط الاستعمار الجديد أو فرض التسوية على مجرمين الحرب فلن يقف شئ أمام خطة الجنرالات إلا ايمان المقاومين.