احذر.. حيلة جديدة تستهدف أموال مستخدمي واتساب
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
حذر خبراء في مجال الأمن السيبراني من تعرض مئات المستخدمين لعمليات احتيال ونصب من خلال تطبيق الدردشة واتساب WhatsApp حيث خسروا مبالغ مالية كبيرة بسبب وقوعهم ضحايا للمحتالين.
ووقع العديد من مستخدمي واتساب حول العالم ضحية لعملية تصيد احتيالي تنطوي على صفحات WhatsApp Web واتساب ويب مزيفة، حيث تمكن المحتالون من السيطرة على حسابات واتساب المخترقة.
وبعد أن قام المستخدمون بالنقر فوق روابط URL التي لم يتم التحقق منها أثناء البحث عن صفحة واتساب ويب الرسمية، ومن خلال انتحال شخصية مستخدم الحساب الأصلي، يتواصل المحتالون بعد ذلك مع عائلة المستخدم أو أصدقائه المدرجين في قائمة جهات الاتصال الخاصة بالحساب لطلب مبالغ مالية.
ويزعم المحتالون عادةً أنهم بحاجة ماسة إلى المال لأنفسهم لدفع ثمن المشتريات، أو لمساعدة صديق أو قريب يمر بضائقة مالية.
وقد يدعي المحتالون أنهم بحاجة إلى دفع تكاليف حالات الطوارئ الطبية، ولكن حساباتهم المصرفية كانت مقيدة بسبب تجاوز حدود التحويل.
كما يطلب بعض المحتالين أيضًا من جهات الاتصال تقديم لقطة شاشة “سكرين شوت” توضح التحويل لطلب المزيد من الأموال لاحقًا.
وطُلب من جهات الاتصال بعد ذلك تحويل الأموال إلى حساب مصرفي غير مألوف يُفترض أنه يخص مستخدم الحساب الأصلي.
من ناحية أخرى، ذكرت مصادر شرطية في سنغافورة أن إجمالي خسائر مستخدمي واتساب بلغ 606 آلاف دولار، حيث قالت: “سيدرك الضحايا أنهم تعرضوا للاحتيال بعد الاتصال أو الاتصال من قبل عائلاتهم أو أصدقائهم الذين يدعون أنهم لم يتلقوا أي أموال”.
ونصحت الشرطة المستخدمين باعتماد إجراءات أمنية مثل تمكين ميزة التحقق بخطوتين في واتساب والتأكد من أنهم يستخدمون فقط الموقع الرسمي لواتساب ويب، والحذر من أي طلبات غير عادية يتم تلقيها على منصة المراسلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واتساب واتساب ويب مزيفة عمليات احتيال عمليات نصب محتالين سرقة اموال تصيد احتيالي
إقرأ أيضاً:
حظر استخدام “واتساب” في البنوك السعودية للتواصل مع العملاء
أكدت مصادر أن البنك المركزي السعودي (ساما) قرَّر حظر استخدام تطبيقات المحادثات الفورية مثل «الواتساب»، وما تمثله في التواصل مع العملاء، بوصفها قنوات غير موثوقة.
ووفقاً لـ «الشرق الأوسط» جاءت الخطوة استناداً للصلاحيات المنوطة بالبنك المركزي والأنظمة الأخرى ذات العلاقة، وانطلاقاً من حرصه على تعزيز جودة الممارسات والإجراءات المتبعة لدى المؤسسات المالية الخاضعة لإشرافه والحد من المخاطر.
ووفق المعلومات، طالب البنك المركزي السعودي المؤسسات المالية بدراسة إتاحة القنوات البديلة والآمنة؛ كالاستفادة من تفعيل خدمات المحادثات الفورية «لايف شات» أو «شات بوت»، ضمن التطبيق، أو الموقع الإلكتروني الخاص بالمؤسسة المالية، والأخذ في الاعتبار الالتزام بمتطلبات حماية البيانات الشخصية.
أخبار قد تهمك مختص: الواتساب من أكثر مصادر الشائعات.. ولابد من محاربة هذه المعلومات المغلوطة 28 أكتوبر 2024 - 12:28 مساءً عاجل.. عطل فني يضرب تطبيق “الواتساب” في عدد من دول العالم 3 أبريل 2024 - 9:29 مساءًتوعية العاملين
ودعا «المركزي السعودي» إلى العمل على هذه الإجراءات وتوعية العاملين لدى المؤسسات المالية بما تضمنته التعليمات، مع إجراء التقييمات اللازمة للتحقق من الالتزام بها. ويشمل ذلك موظفي الفروع وخدمة العملاء والتسويق كافة، واتخاذ ما يلزم حيال ذلك.
وكانت لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بـ«البنوك السعودية» حذَّرت، مؤخراً، من حالات الاحتيال التي تتم عبر انتحال صفة مؤسسات خيرية أو أسماء شخصيات عامة أو اعتبارية يدَّعون تقديم مساعدات مالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويستغل هؤلاء المحتالون الضحايا بإيهامهم بأنهم يمثلون جهات رسمية، من خلال استخدام مستندات وأختام وهمية لإقناعهم بدفع رسوم مالية للحصول على المساعدات.
وأكدت اللجنة أن الجهات الرسمية لا تعلن ولا تبحث عن مستفيدين للتبرعات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو برامج المحادثات الفورية.
أساليب الاحتيالات المالية
وأوضحت اللجنة أن المحتالين يبحثون عن كل الطرق التي تجذب الناس، وذلك بإيهام الضحايا باستحقاقهم التبرع أو الدعم من هذه المؤسسات الخيرية المعروفة التي يدعون أنهم مسؤولون فيها، أو من خلال استغلال أسماء شخصيات اعتبارية تقدم الدعم والمساعدات، وأنه يلزم على الشخص تسديد بعض الرسوم وذلك بتحويل مبالغ مالية أو دفع رسوم من خلال روابط لكي يتم إكمال باقي الإجراءات للحصول على الدعم والمساعدة. وبيَّنت رئيسة دائرة مكافحة الاحتيال في البنك العربي الوطني ريما القحطاني، أنه لا توجد أي جهة رسمية تطلب رسوماً أو إضافة مستفيد أو إضافة فاتورة أو سداد مبالغ مقابل الحصول على تبرعات.
بدورها، أوضحت الأمينة العامة للجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية رابعة الشميسي، أن اللجنة الإعلامية تشدِّد على ضرورة عدم التجاوب مع أي جهة تشترط مبالغ أو رسوماً للحصول على تبرع أو خدمة معينة، مشيرةً إلى زيادة حالات الاحتيال بهذه الطريقة التي لاحظتها اللجنة، وتنصح دائماً بعدم تحويل أي مبالغ لجهات تشترط ذلك.
نظام «سداد»
ولتسديد أي فواتير أو رسوم خدمات بشكل رسمي بالإمكان الاستفادة من نظام «سداد» المتوفر لدى جميع تطبيقات البنوك والمصارف السعودية، وهو نظام آمن لجميع المدفوعات، وفي حال وقوع أي حادثة احتيال يجب فوراً إبلاغ البنك لاتخاذ الإجراءات الضرورية لاسترداد المبالغ. وتأتي هذه التحذيرات ضمن جهود البنوك السعودية للتوعية ضد الاحتيال المالي من خلال حملات توعوية وطنية، وضرورة أخذ الحيطة والحذر من استغلال المحتالين لهذه المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية. وتعد هذه الجهود جزءاً من الحملات التي تنفِّذها البنوك السعودية لمكافحة الاحتيال المالي وزيادة الوعي بين العملاء، من خلال تقديم المعلومات والمهارات التي تسهم في رفع الوعي ضد المحتالين، بالإضافة إلى الجهود المستمرة في إطار برامجها ومبادراتها لتعزيز الوعي المالي والتثقيف ضد الاحتيال المالي.