آخر رسالة للطبيب الفلسطيني همام اللوح قبل استشهاده.. رفض مغادرة المستشفى
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أيام صعبة ومأساوية يعيشها أهالي غزة سواء الصحفيين أو الطواقم الطبية وأيضا المدنيين الأطفال والنساء والشباب، لم يترك الاحتلال الإسرائيلي أحدا، يتم استهداف الجميع ويرتكب الجرائم والمجازر البشعة في حق الشعب الفلسطيني المكلوم.
استشهاد الطواقم الطبيةالعديد من الطوقم الطبية استشهدوا، خاصة بعد جريمة مستشفى الشفاء التي تم قصف محيطها، وأجبر الاحتلال الإسرائيلي الجميع أن يغادروا المستشفى ما أدى إلى توقف خدماتها الطبية، ولكن رفض حبينها الطبيب الفلسطيني همام اللوح أن يغادر المستشفى ويترك المرضى، إلا أن الاحتلال اللعين استهدفه وتم استشهاده.
رسالة قوية وجهها الطبيب الفلسطيني قبل استشهاده على أيدي الاحتلال داخل مستشفى الشفاء، أثناء لقائه مع إحدى المذيعات الأجانب، عندما وجهت له سؤالا: «لماذا لا تغادر وتذهب إلى الجنوب مع عائلتك؟»، ليرد عليها قائلا: «إذا ذهبت إلى الجنوب فمن يعالج مرضاي؟».
الحديث عن غزة في القنوات العالميةبصوت تظهر عليه علامات الحزن والأسى، استكمل الطبيب الفلسطيني حديثه وعلامات الدموع تتساقط من عينه، موضحا أنهم لهم الحق في الحصول على رعاية صحية مناسبة، مضيفا أنه لم يلتحق بكلية الطب من أجل التفكير في حياته فقط ولكن أيضا الاهتمام بحياة المرضى والمصابين: «هل تعتقدين أني درست الطب لـ 14 عاما لأفكر فقط في حياتي وليس في المرضى، أنا أسالك يا سيدتي هل تعتقدين أن هذا سبب ذهابي لكلية الطب لأفكر فقط في حياتي لم أصبح لذلك طبيبا» وفقا لمقطع فيديو وثقه تلفزيون فلسطين.
وكان الطبيب همام اللوح أيضا شارك رسالة عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي مدون عليها: «بالله عليكو.. حين يتوفاني الله ، سامحوني واستروا عيوبي ؛وادعوا لي بالرحمة والمغفرة ،وتذكروني دائما بالخير».
جرائم الاحتلال الإسرائيلي
جرائم الاحتلال الإسرائيلي تسببت في استشهاد العديد من أهالي غزة سواء الأطفال والنساء، واستهداف العديد من المستشفيات الطبية، الشوارع تحولت إلى ركام، حالة الحزن والقهر تسيطر على جميع دول العالم بسبب الأحداث التي يعيشها هذا الشعب المكلوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرئيلي جرائم الاحتلال الإسرئيلي مستشفى الشفاء الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
جامعة المنيا تُحدث ثورة في الخدمات الطبية.. تطويرات شاملة لتعزيز الرعاية الصحية
شهدت جامعة المنيا، اليوم، افتتاح وتطويرات شاملة في أقسام المستشفى الجامعي، في إطار جهود الجامعة المستمرة لتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين. افتتح الدكتور عصام فرحات، رئيس الجامعة، أعمال تطوير قسم الاستقبال، بحضور الدكتور أيمن حسنين، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور أبو هشيمة مصطفى، المستشار الهندسي لرئيس الجامعة، والدكتور حسن الشوربجي، مدير المستشفى الجامعي، ونواب مدير المستشفى، والدكتور باسم محمود، أمين عام الجامعة.
أكد الدكتور عصام فرحات أن هذه الافتتاحات تأتي في إطار رؤية الجامعة لتوفير خدمات طبية متميزة ومتطورة للمرضى في مختلف التخصصات، مشيراً إلى أن هذا التطوير يسهم في رفع كفاءة المستشفى الجامعي ويعزز قدرته على استيعاب أعداد أكبر من المرضى وتقديم خدمات طبية عالية الجودة. وأضاف أن الجامعة تسعى دائمًا إلى تقديم منظومة طبية متكاملة تسهم في تحسين مستوى الرعاية الصحية في المحافظة.
أوضح الدكتور أيمن حسنين أنه تم افتتاح قسم العناية المتوسطة بطاقة استيعابية تصل إلى 15 سريرًا، بالإضافة إلى افتتاح وحدة إفاقة جديدة تضم 21 سريرًا، لتلبية احتياجات الحالات الحرجة، ووحدة جديدة لمرضى الروماتيزم وتأهيل ما بعد جراحات الإصابة والتجميل. كما شملت التطويرات الجديدة إضافة 8 أسرة جديدة للعناية المركزة في قسم الاستقبال، إلى جانب إضافة وحدتين جديدتين لغسيل الكلى.
وفي إطار تحديث الأقسام الطبية، تم افتتاح تطوير عنابر العظام في المستشفى، حيث تم رفع كفاءتها بإضافة 15 سريرًا جديدة، كما تم تزويد وحدة جراحة المخ والأعصاب بجهاز ملاحي للمخ والعمود الفقري، وهو الجهاز الوحيد من نوعه في محافظة المنيا، مما يتيح للأطباء إجراء العمليات الجراحية بدقة عالية وبتقنيات حديثة.
كما تم تطوير وحدة القسطرة بالمستشفى الجامعي، حيث تم تجهيز الوحدة بأحدث أجهزة الإيكو التي تساهم في تحسين القدرة التشخيصية والعلاجية للمرضى الذين يعانون من مشاكل في القلب والأوعية الدموية.
تفقد رئيس الجامعة ومرافقوه عددًا من أقسام المستشفى، واطمأن على حالة المرضى ومستوى الخدمة الطبية المقدمة لهم، وقدم الشكر لجميع الأطباء والعاملين بالمستشفى الجامعي لجهدهم وتفانيهم في العمل من أجل راحة المرضى وتقديم كافة العناية الطبية لهم.